فى دولة 30 يونيو.. جثث عشرات المصريين متروكة بصحراء ليبيا
10/07/2017
حالة من الحزن تخيم على جميع محافظات
الجمهورية بعد التفاصيل المؤلمة التي تم الكشف عنها بشأن مقتل 48 مصريا
بصحراء طبرق الليبية جوعا وعطشا فرارا من الظلم والفقر الذي خلفه عسكر
انقلاب 30 يونيو.
وكشفت مصادر ليبية عن العثور على عشرات
الجثث المتناثرة بصحراء طبرق الليبية والتي لم يتمكن الهلال الأحمر الليبي
من استعادتها لقلة الإمكانات، بينما تم التعرف على 7 جثث فقط من أصل 48
مصريا لقوا حتفهم تحت لهيب الشمس والصحراء القاسية بعد أن تخلت عنهم حكومة
العسكر وتركتهم عالة يعانون الفقر والحرمان.
تفاصيل مؤلمة
وكشفت فاطمة العبيدى، مديرة المكتب الإعلامى بالهلال الأحمر الليبى بمدينة طبرق، وقالت: «تم انتشال جثتين قريبًا من منطقة جربوب، و3 جثث بين الحدود المصرية والليبية، وبعد ذلك تلقت إدارة الجثث التابعة للهلال الأحمر الليبى بلاغًا من الإدارة العامة للتفتيش بطبرق، والتابعة لوزارة الداخلية، يفيد بوجود أعداد كبيرة من الجثث فى الصحراء الواقعة بين طبرق وأجدابيا قرب البوابة 200، وعلى الفور توجه فريق من الهلال الأحمر إلى المكان لنقل الجثث واتخاذ الإجراءات اللازمة».
وكشفت فاطمة العبيدى، مديرة المكتب الإعلامى بالهلال الأحمر الليبى بمدينة طبرق، وقالت: «تم انتشال جثتين قريبًا من منطقة جربوب، و3 جثث بين الحدود المصرية والليبية، وبعد ذلك تلقت إدارة الجثث التابعة للهلال الأحمر الليبى بلاغًا من الإدارة العامة للتفتيش بطبرق، والتابعة لوزارة الداخلية، يفيد بوجود أعداد كبيرة من الجثث فى الصحراء الواقعة بين طبرق وأجدابيا قرب البوابة 200، وعلى الفور توجه فريق من الهلال الأحمر إلى المكان لنقل الجثث واتخاذ الإجراءات اللازمة».
بعد الانتهاء من انتشال الجثث الـ19 تعمق
أفراد فريق الهلال الأحمر فى وسط الصحراء، وعلى مدى مسافة الطريق عثروا على
جثث أطفال ونساء، لكن تم تركهم لعدم وجود أكياس تكفى لهذا العدد، وبسبب
بُعد المكان عن المدينة كان يصعب عودة أفراد الفريق لإحضار مزيد من
الأكياس: «مكانوش متخيلين إنهم هيلاقوا الأعداد الكبيرة دى لأنهم بعد
تعمقهم فى الصحراء وجدوا جثث أطفال ونساء ولكن تم تركهم فى الصحراء لعدم
وجود أكياس تكفى وعدم توافر سيارات لنقل هذا العدد الكبير مع العلم أنه تمت
الاستعانة بسيارات إضافية خاصة بالمواطنين».
صعوبات أخرى
وواجه فريق الهلال الأحمر الذى قام بانتشال الجثث صعوبات جديدة عند عودتهم إلى طبرق، تمثلت فى رفض النيابة إعطاء تصاريح الدفن ورفض المشرحة بمركز طبرق الطبى تسلم الجثث، وهنا قرروا دفن الجثث فى المقابر الإسلامية بمساعدة أفراد من العمالة المصرية هناك وفقاً لمبادئ الشريعة، بعد رفض تسلمهم فى المشرحة ورفض النيابة استخراج تصاريح دفن، دفنّاهم فى المقابر الإسلامية لأن إكرام الميت دفنه».
وواجه فريق الهلال الأحمر الذى قام بانتشال الجثث صعوبات جديدة عند عودتهم إلى طبرق، تمثلت فى رفض النيابة إعطاء تصاريح الدفن ورفض المشرحة بمركز طبرق الطبى تسلم الجثث، وهنا قرروا دفن الجثث فى المقابر الإسلامية بمساعدة أفراد من العمالة المصرية هناك وفقاً لمبادئ الشريعة، بعد رفض تسلمهم فى المشرحة ورفض النيابة استخراج تصاريح دفن، دفنّاهم فى المقابر الإسلامية لأن إكرام الميت دفنه».
تحديد أسماء 7 جثث
وعن الجثث الـ7 الذين تم تحديد هويتهم، تقول «العبيدى»: «تم تفتيش ملابس الجثث كلها و7 أفراد فقط لقينا معاهم مستندات وهواتف محمولة والـ12 الباقين لم نعثر على أى شىء معهم.
وعن الجثث الـ7 الذين تم تحديد هويتهم، تقول «العبيدى»: «تم تفتيش ملابس الجثث كلها و7 أفراد فقط لقينا معاهم مستندات وهواتف محمولة والـ12 الباقين لم نعثر على أى شىء معهم.
ويروي فرج جاد الله، أحد المشاركين فى
عملية انتشال جثث الـ19 مصرياً الذين عثر عليهم فى صحراء ليبيا ضمن فريق
الهلال الأحمر الليبى قائلاً: «انطلقنا فى تمام الساعة 11 ليلاً يوم
الأربعاء من طبرق، فى طريقنا للبوابة 200 فى الصحراء، لحد ما وصلنا لمكان
الجثث صباح يوم الخميس، ووجدنا الجثث فى الرمل مكفيين على وشوشهم فى حالة
متحللة، طبعًا بسبب حرارة الشمس الشديدة وريحتهم كانت كريهة جدًا».
وتابع: «بعد الانتهاء من نقل الجثث الـ19
عاد فريق الإنقاذ إلى طبرق، وحاولوا وضع الجثث بالمشرحة إلا أنهم رفضوا
استقبال الجثث، قالوا لنا الجثث دى متحللة ومينفعش استقبالها ودفناهم فى
المقبرة الإسلامية هناك».
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق