مخطط دحلان الصهيوني يكشف: كيف جند السيسي "داعش" بسيناء
27/07/2017
لعل أبرز ما يمكن أن يفسر عدم إغلاق سلطات
السيسي مواقع تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" رغم وصول عدد المواقع
المحجوبة لأكثر من 120 موقعا وصفحة، مؤخرا، وأيضا تصاعد العمليات التي
تستهدف وجود الجيش المصري في سيناء، تمهيدا لمخطط التهجير القسري لأهالي
سيناء، وإنفاذا لصفقة القرن.. ما كشفته صحيفة "يني شفق" التركية اليوم
الأربعاء، عن دور القيادي المفصول من حركة فتح محمد دحلان.
حيث كشفت الصحيفة التركية بأنّ "القاتل
المأجور" محمد دحلان قام بإنشاء معسكر في سيناء لتدريب 8 آلاف مقاتل بدعم
إماراتي مصري، من أجل القيام بعمليات ضد كل من تركيا والسودان وقطر، على أن
يكون الهدف الأول، السيطرة على قطاع غزة.
وحسب صحيفة "يني شفق"، فإنّ المعسكر قد تم
إنشاؤه قبل عام ونصف لتدريب إرهابيين للقيام بعمليات استفزازية في الشرق
الأوسط، ويتولى الإشراف عليه أحد المسلحين السابقين الذي أنشأ بنية تنظيم
"داعش" في ليبيا ويدعى أبوحفص، تمهيدًا للسيطرة على قطاع غزة.
وحسب الخطة الموضوعة للسيطرة على القطاع
-وفق الصحيفة- فإنّه سيتم إرسال عدد من هذه الفرق إلى غزة لتقوم بإطلاق
صواريخ على المناطق الخاضعة لسيطرة قوات الاحتلال الإسرائيلي، والقيام
بعمليات إرهابية بهدف تكوين وهم عالمي أنّ القطاع بات تحت سيطرة "داعش".
وفي الوقت ذاته ستتولّى هذه الفرق -التي
تم إنشاؤها- القيام بعمليات اغتيال تطول عددًا من المسؤولين رفيعي المستوى
في مصر، لتمنح العمليات الانتحارية -التي ستقوم بها هذه الفرق- الجيش
المصري الحجة للسيطرة على قطاع غزة، وضرب حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
ومن المقرر أن تتعاون الفرق التي سيتم
تخريجها من المعسكر، والتي ستعمل على طريقة "داعش"، مع بعض الشخصيات من
حركة "فتح" من المتهمين بالقيام بجرائم. ووفق الخطة فقد تم زرع 8 فرق في
قطاع غزة، حيث يتكون كل فريق من 800 شخص.
وستقوم كل من شبكة "سكاي نيوز عربية"
(التابعة للإمارات) و"قناة الغد" (التابعة لدحلان) بتقديم الدعم الإعلامي
للعمليات، والتي تتضمن إرسال 900 إرهابي للدول المستهدفة، وفق الصحيفة.
وفي السياق المخطط الإجرامي -الذي كشفته
الصحيفة التركية- فقد قام ولي العهد الإماراتي محمد بن زايد بدعم المعسكر
بـ700 مليون دولار حتى الآن.. مشيرة إلى أن رئيس المخابرات الفلسطينية
السابق توفيق الطيراوي يدعم الخطة.
وأوضحت الصحيفة أنه تم الحصول على هذه
المعلومات من قبل المخابرات التابعة لحركة "حماس"، بناء على الاعترافات
التي حصلت عليها من الصحفية مروى المصري، التي تم ألقي القبض عليها إثر
قيامها بخمس زيارات خلال 6 شهور إلى قطاع غزة قادمة من الضفة الغربية
وبحوزتها 650 ألف دولار.
الجريمة واحدة
يشار إلى أنه منذ طرد دحلان ورفاقه من غزة منذ عام 2002 يقوم دحلان ونحو 4 آلاف عنصر من عناصره بعمليات قتل وتفجيرات مأجورة، لتمرير أجندة صهيونية في سيناء، لصالح إسرائيل بالتنسيق مع جهاز المخابرات الحربية، وكشفت تقارير إعلامية ضلوع دحلان وراء كثير من مظاهر الفوضى الأمنية عقب ثورة 25 يناير 2011 وفي عهد الرئيس محمد مرسي، ومنها مقتل الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل في رمضان 2012.. وغيرها بتواطؤ مع رئيس المخابرات الذي أصبح قائدا للانقلاب عبدالفتاح السيسي.. وهو ما يكشف إلى أي مدى تدار مصر بالأزمات، وهو ما يجري تصديره لقطاع غزة!!
يشار إلى أنه منذ طرد دحلان ورفاقه من غزة منذ عام 2002 يقوم دحلان ونحو 4 آلاف عنصر من عناصره بعمليات قتل وتفجيرات مأجورة، لتمرير أجندة صهيونية في سيناء، لصالح إسرائيل بالتنسيق مع جهاز المخابرات الحربية، وكشفت تقارير إعلامية ضلوع دحلان وراء كثير من مظاهر الفوضى الأمنية عقب ثورة 25 يناير 2011 وفي عهد الرئيس محمد مرسي، ومنها مقتل الجنود المصريين على الحدود مع إسرائيل في رمضان 2012.. وغيرها بتواطؤ مع رئيس المخابرات الذي أصبح قائدا للانقلاب عبدالفتاح السيسي.. وهو ما يكشف إلى أي مدى تدار مصر بالأزمات، وهو ما يجري تصديره لقطاع غزة!!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق