السبت، 28 فبراير 2015

«كلب الهرم».. يفضح إنسانية الانقلابيين الزائفة

«كلب الهرم».. يفضح إنسانية الانقلابيين الزائفة

كلب شارع الأهرام
28/02/2015
في فبراير الأسود لاحقت "الكلاب" مئات المصريين من أنصار الشرعية ومناهضي الانقلاب العسكري بالقتل والذبح والتشريد والاعتقال والتعذيب، دون أن يحرك أحد ساكنا أو تنفجر مواقع التواصل الاجتماعي بالبكاء والعويل كما حدث على "كلب شارع الأهرام" ويصبح هو الشغل الشاغل فى ربوع مصر وبين دعاة حقوق الإنسان فى الداخل والخارج، ويتجاهل الجميع أن هناك محامي فى مقبل العمر ارتقى شهيدا جراء التعذيب على يد مليشيا العسكر فى سلخانة "قسم" المصرية.

جريمة شارع الأهرام على بشاعتها والتى تفضح "الدواعشى" الذى يسكن داخل كل أنصار العسكر وعبيد البيادة، وكشفت عن الشيزوفرينا المقيتة والازدواجية الكريهة لشعب إعتاد على سماع أخبار سقوط القتلى فى الشوارع والميادين وفى الملاعب وفى سيناء وبين صفوف الجنود وحتى خارج البلاد، وتداول مقاطع الفيديو لزبانية الداخلية وهم يلاحقون الأحرار بالرصاص والخرطوش والقنابل، ولكنه خرج ليهلل على وقع "تسلم الأيادي" وتحت لافتة سوداء "مصر فى حالة حرب"، بينما باتت حياة الكلب أغلى ومقتله قضية أمن قومي وروحه أثمن من روح الإنسان فى بلاد العسكر.

25 فبراير هو يوم شاهد على مصر وسيبقي خالدا فى الإذهان، أولا عندما تجاهل الجميع تعذيب المحامي كريم حمدي داخل قسم شرطة المطرية، بعد 24 ساعة فقط من قيام مليشيا مديرية أمن القاهره باعتقاله، واتهامه بالمشاركة مناهضة لـ"الذات السيساوية"، لهذا وجب إقامة حفلة تعذيب مكثفة على صاحب الجسم النحيل قضت عليه فى حينها قبل أن يطلع عليه نهار اليوم التالي، وثانيا لأن المجتمع تشبع فى زمن العسكر بثقافة العنف والقتل واستهوته رائحة الدماء فغابت الرحمة بين بنى البشر ولم يسلم منها الحيوان.

مواقع التواصل الاجتماعي ثارت على مشهد مقتل الكلب بل وتعالت الأصوات مطالبة بالقصاص، وصرخت إحدى ناشطات حقوق الحيوان "لازم نجيب حقه"، وغابت موجة السخرية تماما على المشهد، وسيطرت حالة من الحسرة على النشطاء على ما وصلت إليه مصر فى زمن الانقلاب وكيف تحول بلد "أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين" إلى غابة تراق فيها الدماء بلا محاسبة أو قانون أو وازع من دين أو ضمير.

د. فاضل سليمان علق على واقعة ذبح الكلب أمام كاميرات الموبايل، قائلا: "لا تستهينوا بما حدث لـ كلب شارع الأهرام فهو مؤشر عن المستوى الذي نهوى إليه، وبسرعة من انعدام الرحمة وانهيار الأخلاق"، فيما كتب أحمد عبده: "لو فى مسئول فى مصر بيحاسب اللّى بيقتلوا الإنسان، كان أكيد هيحاسب اللّى قتل الحيوان البرئ .. لكن فى بلدنا القاتل مش بيتحاسب"

ووصفت د. شادية متولى الحالة التى وصل إليها الشارع المصرى، قائبة: "تحرش واغتصاب وتعذيب وقتل وذبح حيوانات، دي ناس عادية من الشعب المصري المتدين بطبعه!! ده شعب حصل له ضمور في الإحساس والإنسانية".


وكتب الناشط أحمد عاطف: "بلد لا تحترم الإنسان لا تنتظر أن تحترم الحيوان"، فيما علقت زيزى حسام: "الناس عماله تكتب بتطالب بحقه، شوفوا إحنا مات مننا كام بني آدم وبطريقة غير أدمية، وبنقعد نقول نجيب حقه".

وسخرت نانسي مرسى من الشعب الذى ثار على ذبح المصريين فى ليبيا ولما تمكن هو الآخر لم يتردد فى الذبح بذات الآلة وبصورة أكثر وحشية، قائلة: "مستغربين ليه من داعش"، فيما كتب سيد عزيز: "كيف تحدثني عن حق للحيوان في بلد غاب فيها حق الإنسان؟".

أحد أعضاء رابطة أولتراس وايت نايتس "جادو" تملكته الحسرة على الثورة التى أحدثها ذبح كلب فى حين غاب التضامن مع مقتل زملاءه أمام ملعب "30 يونيو" مطلع الشهر الجاري، وكتب: "يعنى أما ألاقى ناس عاملين وقفة احتجاجية عشان كلب شارع الأهرام فى نفس الشهر اللى مات فيه شهداء.. نقول إيه".

وكتب أحد النشطاء: "‏البني آدم في البلد دي مالهوش قيمة، وعايزين الحيوان في البلد يكون له قيمة؟، وسخر الناشط أحمد العريني من التناقض في التعاطف مع الكلب، فقال: "‏طبيعي شعب يونيو يتعاطفوا مع كلب شارع الهرم.. دي صلة رحم يا عالم".

وعلق أحد رواد "تويتر": "‏لا أدل على عمق الأزمة التي نعيشها، من تأثر بعض المنتسبين للبشر بتعذيب كلب الهرم، أكثر من تأثرهم بحرق وقتل بشر مثلهم على قارعة الطريق.. تحيا مصر"، ووافقه آخر: "طبعا شعب السيسي زعلان على الكلب.. هما بيزعلوا على أي انتهاكات طالما مش في حق المسلمين أو الإخوان أو الإنسان بصفه عامة".

وعلق معاذ المشد: " فكرة دبح كلب علنى برة ممكن تقلب الدنيا عاليها واطيها.. أنما ف مصر الإنسان بيموت و بيدبح ومش بيجيلو حقه ولا كأن حاجه حصلت"، وكتب ناشطة: "‏متفرجتش على الفيديو لكن مش مصدقة.. من إخلاصه بعد ما علمه الشراسة يدافع عن صاحبه، وصاحبه يسلمه يتدبح، والناس تهلل وتصور فيديو".
إلا أن الأمر الذى يحتاج إلى وقفة تعامل الدولة القمعية مع حادثة شارع الأهرام "البشعة"، حيث كتب أحد النشطاء: "تحرك النائب العام لمذبحة كلب وهذا واجبه.. ولكن هل يجد الجرأة ليفتح تحقيقا في شهداء رابعة والنهضة وشوارع مصر؟".. ولازلنا ننتظر الإجابة.

عندما ترافع الكتاتني بقلم: د. عز الدين الكومي



عندما ترافع الكتاتني
 
بقلم: د. عز الدين الكومي
 
من تابع مرافعة الدكتور محمد سعد الكتاتني أمام محكمة الجنايات التي تنظر هزلية وادي النطرون يعلم تماما كيف تتعامل عصابة الانقلاب مع معارضيها حتى بعد أن زجت بهم في غياهب السجون والمعتقلات، لن تتركهم فيما هم فيه من معاناة الاعتقال والإهانة والإساءة إليهم وبعدهم عن أهليهم وذويهم إلا فيما تسمح به من زيارات لا تتجاوز الخمس دقائق بعد معاناة التسجيل وإتلاف الأطعمة وإفسادها والعبث بها، مما يجعل النفس تتقزز من أكلها، فضلا عن منع الأدوية الضرورية التي يحتاجها هؤلاء، وجلهم من المرضى أصحاب الأمراض المزمنة.
 
لذلك وقف الأسد الهصور في صمود أسطوري وشمم يتلو آيات الله وكله ثقة بالله لأنه لم يجرم في حق أحد، ولكن جريمته أن ومن معه من الأحرار يأبى الضيم والذل والخنوع رافع الرأس، لا يعبأ بالمحكمة ولا بما تمارسه من كذب وتهريج ونفاق وظلم وعسف وتدنٍ أخلاقي ومهني، ومستنقع سقوط ليس له مثيل إلا في محاكم التفتيش؛ حيث فند الدكتور الكتاتني أباطيل سلطة الانقلاب التي ذهبت راغمة إليه في السجن لتعرض عليه المصالحة بقبول الدية في شهداء رابعة والنهضة.
 
وهذا اعتراف صريح من هذه السلطة المجرمة والتي لم ترع حرمة للدماء ولا المساجد.. ففعلت كل ما فعلت وها هى تطلب من الكتاتني باعترافها بالقتل بأن تدفع الدية مهما بلغت.
 
ثم ما دخل الكتاتني بقبول الديات من عدمه؟ وهل الكتاتني هو ولي الدم عن كل شهداء رابعة والنهضة؟ إن الكتاتني بحكم أنه رئيس البرلمان هو الممثل الشرعي للأمة وهذا اعتراف آخر بشرعيته.
 
وإن هذه الجريمة هي من الجرائم ضد الإنسانية وجرائم القتل خارج إطار القانون، ناهيك عن التمثيل بالجثث وحرقها وإشعال النار في المساجد والإجهاز على الجرحى والمصابين بالرصاص الحي وجرف الجثث بالجرافات ونقلها إلى مقابر جماعية في معسكرات الجيش في ألماظة، كما ثبت بشهادة شهود عيان بثتها قناة الجزيرة مباشر مصر في حينها.
 
وكان رد الكتاتني واضحا أنه "لا اختصاص لي بذلك"، وهذا يقودنا إلى الموقف الصلب لجماعة الإخوان المسلمين والذي أربك حسابات داعمي الانقلاب على المستويين الإقليمي والدولي والذين تصوروا أن القضاء المبرم على هذه الجماعة لن يحتاج لأكثر من أسبوعين على الأكثر ولكن هيهات!! كما أربك شركاء الانقلاب في الداخل وكلهم لا مكان له إلا في ظل حالة الهمجية البربرية تمارسها سلطة الانقلاب والذين لا مكان لهم إلا في ظل غياب جماعة الإخوان المسلمين ومن معها في تحالف دعم الشرعية.
 
كما أن جماعة الإخوان المسلمين لا يمكن أن تخون شعبها الذي منحها ثقته في كل الاستحقاقات التي خاضتها والتي كتب من خلالها شهادات الوفاة للأحزاب الكرتونية والهلامية والتي لا وجود لها إلا في ظل حكم العسكر حتى قال قائلهم (نار العسكر ولا جنة الإخوان)، ولا تخون دماء الشهداء ولن تقبل إلا بالقصاص من القتلة مصاصي الدماء، ولن يهدأ لها بال إلا عندما ترى كل عصابة الانقلاب معلقين على أعواد المشانق، وأنها تعتبر مجرد التفكير في قبول الدية مهما بلغت خيانة لدماء الشهداء وخيانة للوطن، فضلا عن أنها خيانة لله وللرسول.
 
أوضح الكتاتني خلال مرافعته أن هذه الهزلية هي قضية سياسية مهما حاول النظام الانقلابي تسويقها على أنها جنائية، مع أن الواقع والأدلة وتسلسل الأحداث منذ ثورة يناير وحتى وقوع الانقلاب لا تقدم دليلا واحدا على صحة مزاعم الانقلاب إلا من باب -معزة ولو طارت-.
 
كما أوضح من جانب آخر فضيحة من فضائح الشامخ حيث قال ذكر سبب حل الإدارية العليا لحزب الحرية والعدالة، مؤكدا أنه ليس كما جاء بالصحف من أنه حزب أُسس على أساس ديني وإنما لأنهم استندوا لما قررت في محضر تحقيقات نيابة أمن الدولة بأن ما حدث يوم 3 يوليو 2013 هو انقلاب على الرئيس الشرعي، ولا أعترف بالرئيس المؤقت.
 
وقال الدكتور الكتاتني إن المستشار أيمن بدوى جاء سجن طره، في محاولة التشاور للوصول لحل للاحتقان السياسي الموجود بالبلاد، حيث طلب مني التدخل لقبول الدية من الدولة في شهداء فض اعتصام رابعة العدوية، مؤكدا أن الدولة تستطيع أن تدفع أكبر دية ممكنة لفك الاحتقان، وملوحا بأن أهالي الشهداء لن يستطيعوا الحصول على أي تعويضات من الدولة من خلال القضاء، حيث إنه لن يحكم لهم بأي تعويضات، هذا كلام قاضٍ من قضاة جهنم حيث أصدر أحكامه بأن الشامخ سوف يهدر دماء كل الشهداء، ودليل ذلك أنه إلى الآن لم يجر أي تحقيق واحد في كل الجرائم التي ارتكبت ضد المعتصمين والمتظاهرين منذ الانقلاب المشئوم وحتى وقتنا هذا.
 
والسؤال هنا إذا كانت هذه الجماعة إرهابية ولا بد من القضاء عليها كما توعد بذلك قائد الانقلاب لماذا يذهب المستشار أيمن بدوى لمقابلة الإرهابي الدكتور سعد الكتاتني ويطلب منه التدخل لإنهاء الاحتقان وقبول الدية مهما بلغت؟ وهل يصح مقابلة الإرهابيين والتفاوض معهم وهم ليس لهم إلا القتل والتشريد والتنكيل؟ ألا يعتبر هذا تناقضا وتخبطا من سلطة الانقلاب والتي أصدرت تصريحات سابقة على لسان قائد الانقلاب تعهد فيها بالقضاء على جماعة الإخوان المسلمين.
 
وهكذا يستمر أهل الباطل في غيّهم وضلالهم ظنا منهم أنهم كسبوا الجولة، وهذا هو حالهم في كل زمان ومكان يزينون الباطل ويزخرفونه ويشوهون الحق وينفرون الناس منه، ماذا تقول لقوم يقتل بينهم ثلاثة من خيرة الشباب تحت سياط التعذيب فلا ينطق منهم أحد في الوقت الذي مات فيه كلب فراحوا يحشرجون ويصرخون ويصفون من فعل هذه الفعلة بأنه لا قلب له.
وسوف يذكر التاريخ أن الدكتور الكتاتني الأسير وقف شامخا في وجه أحد أعوان الطاغوت لا يبالي به ولا بوشاحه الأخضر.

في الذكرى الرابعة لرحيل الأستاذ نجم الدين أربكان بقلم: هيثم العابد



في الذكرى الرابعة لرحيل الأستاذ نجم الدين أربكان
  
بقلم: هيثم العابد
في 27 فبراير 2011 ترجّل الفارس الملقّب بأبو الإسلام السياسي في تركيا وأول رئيس حكومة إسلامي في تاريخها الحديث الذي ظل لسنوات أبرز رجل سياسي إسلامي في العالم.
 
وكان سر تميّز أربكان في كونه أكثر الساسة الإسلاميين جرأةً، وأكثرهم مباشَرةً في تعاطيه مع إسلاميّته.
ولد نجم الدين أربكان في 29 أكتوبر لعام 1926م في مدينة "سينوب" على ساحل البحر الأسود، وأنهى دراسته الثانوية سنة 1943م ثم تخرج في كلية الهندسة الميكانيكية بإسطنبول سنة 1948م، وكان الأول على دفعته فاشتغل معيدًا في نفس الكلية ثم أرسلته جامعته في بعثة علمية إلى جامعة "آخن" الألمانية وقد ابتكر عدة ابتكارات وهو يدرس في ألمانيا لتطوير محركات الدبابات.
 
عاد أربكان إلى تركيا وعمِل أستاذًا بجامعة إسطنبول، كما كان عضوًا بارزًا في حزب العدالة برئاسة سليمان ديميريل، وكذلك لمع اسمه كواحد من رجال الصناعة في تركيا بعدما تولى عددًا من المناصب التجارية والاقتصادية خلال عقد الستينيات من القرن الماضي، ولم يُخْفِ الرجل حينها ميوله الإسلامية -كالعادة المتبعة في هذه الفترة- التي أثارت حوله جدلاً واسعًا من قبل العلمانيين الأتراك الذين بدءوا حينها حربًا إعلامية ضده، مما جعل ديميريل يرفض إدراج اسمه على قوائم الحزب الانتخابية في انتخابات 1969م تأكيدًا على الطابع العلماني لحزب العدالة، بعدما شعر بتنامي قوة المجموعة ذات التوجه الإسلامي داخل حزبه
 
وفاة أربكان
وفي 27 فبراير 2011 توفي الأستاذ أربكان وقد شيع مئات الآلاف من الأتراك الزعيم نجم الدين أربكان مؤسس التيار الإسلامي السياسي التركي في مدينة إسطنبول، وتقدم المشيعين الرئيس التركي عبد الله جول ورئيس الوزراء رجب طيب أردوجان وكبار ضباط الجيش وممثلون لأكثر من ستين دولة.
وأقيمت صلاة الجنازة يوم الثلاثاء 1 مارس 2011م بمسجد الفاتح الذي شيد في القرن الخامس عشر الميلادي، بينما هتف المشيعون "الله أكبر".. لتنتهي بذلك حياة رجل عظيم ستظل إسهاماته الجليلة في الحقل الإسلامي باقية ويُنتفع بها لعقود طويلة من الزمان.. 
 
وهكذا رحل الفارس النبيل بعد حياة مليئة بالكفاح، نذر نفسه لخدمة الإسلام ولقي فيها حربا شعواء من ملاحدة تركيا، ومن الصهيونية العالمية التي حارب نفوذها في تركيا وحاول أثناء رئاسته للحكومة إغلاق محافلها من أندية الروتاري والليونز، وهو الذي سبق له أن قدم مشروع قانون إلى الجمعية الوطنية التركية عام 1980 يأمر الحكومة التركية بقطع علاقاتها مع الكيان الصهيوني، كما قدم في نفس العام مشروع قانون بحظر المحافل الماسونية في تركيا؛ ولعل هذا من أسباب الانقلاب العسكري عليه في نفس العام.
 
لقد كان أربكان شخصية لا تنسى، تشعر معه بألفة غريبة وكأنك تعرفه من سنين، بل وكأنك تعرفه من قبل أن تراه. وليس هذا غريبا ففي الحديث: “الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف" (البخاري من حديث عائشة، ومسلم من حديث أبي هريرة واللفظ له). وبالنسبة لملايين الناس في تركيا وخارجها سيظل أربكان رمزا لنضال مستمر وأملا في مستقبل أفضل {فَأَمَّا الزَّبَدُ فَيَذْهَبُ جُفَاء وَأَمَّا مَا يَنفَعُ النَّاسَ فَيَمْكُثُ فِي الأَرْضِ كَذَلِكَ يَضْرِبُ اللَّهُ الأَمْثَالَ}. (١٧الرعد-١٣).
رحمه الله رحمة واسعة.

البرلمان الإيطالي يوافق بالأغلبية على الاعتراف بدولة فلسطين

البرلمان الإيطالي يوافق بالأغلبية على الاعتراف بدولة فلسطين


مجلس النواب الإيطالي
28/02/2015
صوت مجلس النواب الإيطالي، اليوم الجمعة، بالأغلبية علي الاعتراف بفلسطين كدولة علي حدود عام 1967 وحظى الاقتراح الإيطالي بدعم من الحزب الديمقراطي الحاكم الذي يقوده رئيس الوزراء ماثيو رينزى.

كان وزير الخارجية باولو جينتيلونى قد أبلغ النواب قبل بدء التصويت على الاقتراح تأييده لهذه الخطوة ويحث الاقتراح الحكومة على "رعاية الاعتراف بفلسطين كدولة ديمقراطية ذات سيادة داخل حدود 1967، على أن تكون القدس عاصمة مشتركة وكانت الأشهر الماضية قد شهدت تصويت عدد من برلمانات الدول الأوربية علي الإعتراف بدولة فلسطين منها فرنسا وإسبانيا والسويد .
 

الجرف: الثوار لن يقبلوا بأي تنازلات حتى القصاص من القتلة

الجرف: الثوار لن يقبلوا بأي تنازلات حتى القصاص من القتلة

النائبة عزة الجرف
28/02/2015

بالفيديو.. مواطنة: زوجى مخطوف فى ليبيا.. وخارجية الانقلاب ترفض مساعدتى

بالفيديو.. مواطنة: زوجى مخطوف فى ليبيا.. وخارجية الانقلاب ترفض مساعدتى

جانب من الفيديو
28/02/2015
طالبت سيدة مصرية بمساعدتها لإطلاق سراح زوجها المحجوز في ليبيا منذ 4 أيام وذلك فى مداخلة هاتفية عبر برنامج"نسمات الروح"، على قناة "الحياة"، اليوم الجمعة.
وقالت السيدة وتدعى " ت.م" : "زوجي مختطف من قبيلة ليبية اسمها عبدالرؤوف طالة، وذهبت لوزارة الخارجية والسفارة ومحدش يعرف عنه حاجة، وفيه البعض قالولي إنه مات، وبعدين عرفت إنه مخطوف في قرية بليبيا".


وأضافت :"اتصل بى زوجى وأخبرنى أنه محجوز مع 80 شخصًا في طرابلس، وأنا مش عارفه أعمل إيه".


يذكر أن عمليات خطف المصريين فى ليبيا تواصلت بشكل يومى فى رد على هجمات الانقلاب الجوية على درنة وقتل عدد من المدنيين الليبيين.

وفى سياق متصل، عاد أكثر من 22 ألف مصرى عقب الهجوم الانقلابى حتى اليوم الجمعة عبر منفذ السلوم البرى فرار من عمليات الخطف والقتل.

الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=T6HGKCHyY6w

 

نص رسالة تحالف الشرعية للخارج والداخل في بداية أسبوع "أنفذوا مصر"

نص رسالة تحالف الشرعية للخارج والداخل في بداية أسبوع "أنفذوا مصر"

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الإنقلاب
28/02/2015
وجه التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، رسالة للداخل والخارج في مستهل أسبوع غاضب بعنوان "أنقذوا مصر"، مؤكدًا في رسالته للخارج أن إرادة المصريين الغاضبين قادرة وحدها بعون الله علي إنقاذ مصر وكسر الانقلاب، عبر طريق للثورة لا حيدة عنه، من شاء دعمه ومن لم يشأ فإرداة المصريين أكبر من أن تنتظر عون شرق أو غرب.

أما رسالة التحالف للداخل والتي وجهها عبر بيان أصدره مساء اليوم الجمعة، فقال فيها: "نحن من المصريين وهم منّا، هيا تجمعوا على كلمة سواء تنقذ مصر من انهيار اقتصادي وشيك وانتهاء كامل للعدالة وشرطة تستمر في القتل والتعذيب، هيا تجمعوا على نداء حب هذا الوطن الذي يزيد السيسي القاتل فيه التخريب والفقر والانقسام والفشل والتفجيرات والإرهاب، هيا تجمعوا يا كل المصريين فالأزمة أكبر من شرعية اختطفت أو إرادة شعبية أهينت".

وأكد التحالف أنه إذ يدعو الجميع للانخراط مع الثوار في مرحلة جديدة لا بد أن تكون حاسمة بمشاركة ثورية جامعة وشاملة، فإنه يجدد تأكيده بأن مسار الثورة لا تراجع عنه ولا مساومة عليه ولا قبول بغيره ، فالثورة وحدها، بعون الله، هي الحل الأنسب والأفضل لواقع مصر ولمطالب المصريين.

رسالة للداخل والخارج في مستهل أسبوع غاضب بعنوان " أنقذوا مصر"
"أنقذوا مصر"، لم يكن شعارًا يعلو في جمعة جديدة، من ثورة تستهدف الحرية والاستقلال للوطن والكرامة والعزة للمواطن، لكنه رسالة لجميع الأحرار مقصودة التوقيت والمعاني، فما تزال الفرص قائمة لإنقاذ حقيقي لمصر والمصريين من الانقلاب الفاشي والسيسي الفاشل وعصابته. 
أنقذوا مصر من الفقر، ومن شرطة تعذب وتقتل، وما وقائع شهداء قسم المطرية ومشجعي إستاد الدفاع الجوي ببعيدة، أنقذوا عمال مصر في الداخل والقادمين من ليبيا من قرارات محتكرين وصناع قرار فشلة، أنقذوا كرامة وسيادة وعدالة مصر من انقلاب لن يستطيع هزيمة الثورة مهما حاصر القرى الغاضبة واعتقل الثوار وسحق كل مظاهر التعبير عن الرأي. 

وإن رسالتنا للخارج واضحة، أن إرادة المصريين الغاضبين قادرة وحدها بعون الله على إنقاذ مصر وكسر الانقلاب، عبر طريق للثورة لا حيدة عنه، من شاء دعمه ومن لم يشأ فإرادة المصريين أكبر من أن تنتظر عون شرق أو غرب، وليتدبر الجميع أن في عودة مصر لمسار الإرادة الشعبية والحرية والكرامة وانتزاع حقوق الشهداء، انتصار للمنطقة العربية واستقرارها على أسس العزة والكرامة وخلاصًا من مؤامرات الانقلابات وخطط التقسيم. 

ورسالتنا للداخل، ونحن من المصريين وهم منّا: هيا تجمعوا على كلمة سواء تنقذ مصر من انهيار اقتصادي وشيك وانتهاء كامل للعدالة وشرطة تستمر في القتل والتعذيب، هيا تجمعوا على نداء حب هذا الوطن الذي يزيد السيسي القاتل فيه التخريب والفقر والانقسام والفشل والتفجيرات والإرهاب، هيا تجمعوا يا كل المصريين فالأزمة أكبر من شرعية اختطفت أو إرادة شعبية أهينت.
 
رسالتنا للانقلاب واثقة من أنه يقترب من النهاية مهما تجمّل، فمصر ستنقذ لا محالة من شره بإذن الله، وقسمًا لن ينفع السيسي القاتل قوانينه الفاسدة ولن تحمي عصابة الانقلاب قرارات حظر نشر تحمي القتلة.
 
والتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب إذ يدعو الجميع للانخراط مع الثوار في مرحلة جديدة لا بد أن تكون حاسمة بمشاركة ثورية جامعة وشاملة، فإنه يجدد تأكيده بأن مسار الثورة لا تراجع عنه ولا مساومة عليه ولا قبول بغيره، فالثورة وحدها، بعون الله، هي الحل الأنسب والأفضل لواقع مصر ولمطالب المصريين.

الله يحفظ مصر ويحقن دماء المصريين، الله أكبر وليسقط حكم العسكر

التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب
الجمعة 8 جمادى الأولى, 1436 هـ، 27 فبراير 2015 م

نشطاء يسخرون من أوبريت"مصر قريبة".. ويصفونه بالمهين

نشطاء يسخرون من أوبريت"مصر قريبة".. ويصفونه بالمهين

انتقادات لاذعة لـ"أوبريت" مهين لمصر
28/02/2015

الجمعة، 27 فبراير 2015

مفاجأة . هيربرت لندن : السيسي جندي إسرائيل المخلص !!! وقناة صدي البلد تخطأ وتعرض الترجمة

حسام الغمري يكتب : أوهام السيسي الاثني عشر

حسام الغمري يكتب : أوهام السيسي الاثني عشر

يقول سيجموند فرويد ان الأحلام وسيلة تلجأ إليها النفس البشرية لإشباع رغباتها ودوافعها المكبوتة خاصة التي يكون اشباعها صعبا في الواقع ، ففي الأحلام يري الفرد دوافعه قد تحققت في صورة حدث أو موقف .
والمثل الشعبي القائل ” الجعان يحلم بسوق العيش ” خير تعبير على هذا، ولكن غالباً ما تكون الرغبات في الحلم مموهة أو مخفية بحيث لا يعي الحالم نفسه معناها ، ولذلك فأن كثير من الأحلام تبدو خالية من المعنى والمنطق شبيهة بتفكير المجانين .
ولكننا معشر المسلمين نؤمن بالرؤيا التي هي من عند الله والتي قال عنها الرسول صلي الله عليه وسلم انها جزء من 46 جزء هي النبوة ، كما نؤمن أيضا ان الرؤيا لا تصح فقط للبر التقي ، أو من هو على علم بحقيقة خالقه ، كما كانت رؤيا الملك في عهد نبي الله يوسف ، كذلك رؤيا صاحبي السجن بدليل ان نبي الله يوسف قام بدعوتهما الى الدين القيم في معرض تفسيره لرؤياهما كما تصف الآية الكريمة حيث يقول الله تعالى على لسانه :

وقبل عام استمع العالم العربي كله الى تسريب للسيسي مع أحد اذنابه الصحافية وهو يحكي عن رؤياه التي رأي فيها السادات الذي أخبره كما جاء في الرؤيا وفقا للسيسي انه كان يعلم انه سوف يصبح رئيسا لمصر فرد عليه السيسي بأنه أيضا يعلم انه سيصبح كذلك .
بعض المفسرين الذين أميل الى تفسيرهم يعتقدون ان تأويل هذه الرؤيا يوضح مصير السيسي الذي سيقتل أيضا بواسطة الجيش في ظل غضب إسلامي متزايد تماما كما حدث للسادات الذي لم يشعل فقط غضب الجيش والتيار الإسلامي في أواخر أيامه ، بل اشعل أيضا غضب كافة التيارات تماما كما يفعل السيسي اليوم بقتل شيماء والاولتراس والتغول بجبهته الانتخابية عل البرلمان المقبل .
الغضب الإسلامي على السيسي معروفة أسبابه ودوافعه الحقيقية والعادلة ، ولكن ما الذي يمكن ان يدفع الجيش الى التخلص من السيسي وفق تأويل الرؤيا المحتمل ؟
كنت قد تناقشت مع أحد المعارف ويعمل قائدا لإحدى كتائب الدفاع الجوي قبل سهرة سونيا في محاولة مني لاستنباط موقف الجيش من الاحداث المنتظرة، والحق أقول لكم ان جملة واحدة هي التي خرجت بها من حوار طويل مع ذلك القائد العسكري تتلخص في ان ضباط الجيش المصري يشعرون بضيق شديد حال تأدية التحية العسكرية لرئيس مدني، و هذه هي الحكاية بكل بساطة.
يموت من يموت ويحترق من يحترق
ولكن لا تؤدى التحية العسكرية لرئيس مدني
بعد هذا الحوار خمنت ان الأمر يتعلق بنوع الثقافة التي يبثونها إليهم اثناء دراستهم في الكليات و المعاهد العسكرية والتي بدت لي في النهاية أشبه بعقده نفسية ذات اهداب، كالديدان التي تصيب الجهاز الهضمي وتبيض في فتحة الشرج فتسبب رغبة ملحة في الهرش بهدف اخراج هذا البيض من الجسد ليكمل دورته الحياتية فيصيب ضحية جديدة ، فاذا ما تولى حكم مصر رئيس مدني يضطرون الى الهرش حتى يخرج من الحكم فيكملون كالديدان دورة حياتهم العسكرية الطبيعية وفق مفهومهم بالطبع .
لذا فالسيسي أو مبارك أو السادات الذي قتلوه حين فكر في نقل السلطة للمدني  منصور حسن ، أو حتى المقبور عبد الناصر الذي كان مجرد بوق إذاعي بينما تركزت السلطات في يد المشير عامر ، ليسوا جميعا سوى اقانيم تؤدى اليها التحية العسكرية مادام يعمل محافظا على مصالح وامتيازات العسكر ، اما اذا عرض أي رئيس منهم مصالح هذه المؤسسة للخطر فالانقلاب عليه هو الأمر الحتمي والمنتظر .
كما حاول المشير عامر الانقلاب على المقبور عبد الناصر ، وكما قتل السادات بتآمر واضح من جيشه على يد ضابط مخابرات حربية ، وكما انقلب الجيش على مبارك الذي كان يمهد الأرض لتوريث ابنه جمال .
اذن الشيء نفسه متوقع مع السيسي بل أكاد أجزم ان ذلك بات وشيكا بسبب أوهام السيسي الاثني عشر التي اضرت المؤسسة العسكرية كثيرا في سمعتها وهيبتها وقريبا في مصالحها الاقتصادية الكبيرة والتي ظهرت للمصريين كدولة موازية داخل مصر بمزارعها ومستشفياتها وشركاتها وبنوكها ومصانعها وأيضا بعلاقاتها مع القوى الخارجية كإسرائيل وسعودية الملك عبد الله وخالد التويجري وامارات محمد بن زايد ، وبالطبع جميعهم يهرول خلف الحليف الأمريكي الذي يمد العسكر منذ 36 عاما بالمعونات العسكرية والمالية فضلا عن الدورات التأهيلية  في آليات قمعنا وتحطيم ارادتنا
وأول وهّم عاش فيه السيسي هو إمكانية القفز إلى السلطة بانقلاب ناعم بعد بتنازل من مرسي بضغط حشود الكنيسة والاعلام المأفون ، فيبدوا كمن انتصر لإرادة الشعب لأنه يحبه ويريد ان يحنو عليه كما جاء في بيان الكاذب .
وثاني أوهام السيسي كانت بعد مجزرة الحرس الجمهوري التي ظن ان الاخوان بعدها سيفهمون رسالته وينسحبون من الميادين فيخلو له وجه مصر ، والمدهش انه حاول إخفاء هذه المجزرة بان دفع هيكل للتوسط لدى قناة الجزيرة – كما اخبرني مصدر مطلع داخل القناة – كي لا تقوم بتغطية احداث هذه المأساة ولكن قيادات الجزيرة رفضوا تلبية هذا المطلب رغم الحاح هيكل الذي كان دائم الظهور على شاشتها قبل يناير 2011 ،  وهذا الرفض هو ما دفع السيسي للثأر من القناة بإغلاق مكاتبها والقبض على بعض صحافييها ، والتحريض الإعلامي المستمر ضدها .
وثالث أوهام السيسي كانت في ظنه بأنه بفض رابعة عن طريق احداث صدمة مروعه ناتجة عن وحشية القتل وبشاعته سيهزم التيار الإسلامي نفسيا وسيتمكن من تركيعه وفق شروطه ، وهذا هو الهزال الفكري بعينه بدليل اعلان جماعة الاخوان الأخير ان الثورة خيار استراتيجي .
رابع أوهام السيسي كانت حين دبر تفجير مديرية أمن المنصورة والصاق التهمة بالاخوان لاعلان انها جماعة إرهابية ، حيث ظن انه بهذا الإعلان الاخرق سيبعد عن الجماعة المتعاطفين معها ، ولقد كنت في مصر الحبيبة حينها ولم يزدني هذا الإعلان التافه الا حبا وتعاطفا مع الاخوان على الرغم من أخطاء قياداتهم المتكررة وآخرها على سبيل المثال إما اختيار ثروت نافع رئيسا لبرلمان الثورة ، أو الأسباب التي اغضبته ودفعته الى الابتعاد عنهم بعد هذا الاختيار .
خامس هذه الأوهام هو اصدار قانون التظاهر الذي يُغلظ العقوبة للمتظاهرين ويشرعن قتلهم من قبل وزارة الداخلية الانتقامية، ظن السيسي عبثا ان هذا القانون سيوقف التظاهرات في الشوارع والميادين ، ولكن الواقع أكد تفاهة أفكاره وبلاهة خططه
سادس أوهام السيسي كانت في قيامه بإجراء مسرحية الانتخابات الرئاسية في ظل هذا التوتر ولو كان في عقله بعض ذكاء لظل يحكم مستترا خلف الطرطور حتى تهدأ كل العواصف من حوله حتى وان طالت هذه الفترة المؤقتة عامين كاملين قبل ان يثب ظاهريا على السلطة كما خطط ، ولكنه ظن واهما انه بإجراء هذه المسرحية سيصيب الثوار باليأس ، ولكن الواقع كشفت حجم شعبيته الزائفة امام اللجان التي استمرت يوما ثالثا بالمخالفة لكل القيم والأعراف الانتخابية ، ولا حياة لمن تنادي ، ظلت اللجان خاوية ، فخرج السيسي بعدها بوجه سوده الله واخزاه ليعلن فوزه بالرئاسة ، وحصل الثوار على دفعه معنوية هائلة  وقد تيقنوا انهم الأغلبية الساحقة .
سابع أوهام السيسي كانت حين فكر انه بتوليه الرئاسة فعليا سيرضخ الاخوان وسيقبلون التفاوض معه ، ولكن سرعان ما افتضح هذا الوهم أيضا ورفض الاخوان وجوده مجددا مما دفعه الى اعتقال د. محمد علي بشر الذي كان ورقة التفاوض الوحيدة الباقية خارج السجون
ثامن أوهام السيسي ظنه ان الدعم الخليجي لن يتوقف مادام قد أطاح بالإخوان لصالح مخاوف بعض حكام الخليج ، ولكن جميعنا يذكر عودته بخفي حنين بعد زيارته الأخيرة للكويت ، رغم انها تمت في عهد عبد الله آل سعود ، ومع ذلك لم يجني منها السيسي سوى فضيحة الموبايل المسروق من أحد المسئولين الكويتيين والذي تم رصده في الجيزة ويُتهم فيه الوفد المرافق للسيسي ، وكانت مصادر خليجيه قد اكدت قبلها ان الدعم يجب الا يستمر كما كان عليه في بداية الانقلاب وان السيسي يجب ان يعتمد على نفسه ، كما صرح أحمد الجار الله رئيس تحرير جريدة السياسة الكويتية ان مال الخليج لن يدفع مجددا الا مقابل أرض سيناء تملكا ، وهكذا انتهى عهد البطاطين الآتية من الخليج وكذلك ” الحبه والحبه ونصف ” وفق لغة العسكر المتدنية .
تاسع أوهام السيسي كانت في رهانه على نتانياهو بالانصياع لكل أوامره من احكام للحصار على غزة وهدم الانفاق تمهيدا للعملية العسكرية البربرية التي شنتها إسرائيل الملعونة على احرار غزة لمده 51 يوم ظنوا خلالها انهم سوف يكسرون شوكة عز الامة وفخرها القسام ، ولكن جاءت الرياح بما يشتهيه الابطال ، وصمد القساميون وأثخنوا في المحتل الصهيوني وفضحوا الوية نخبته المزعومة جولاني وجعفاتي ، وسمع العالم كله صراخ وتأوهات الجنود الصهاينة على عتبات غزة الأبية ، بعدها فكر السيسي في تقديم تنازل جديد لنتانياهو بإزالة رفح من الوجود ، فاطلق على جيشه اسودا جائعة قالت له بوضوح ” قسما لنثأرن ” ، كما خاب رهانه على حليفه نتانياهو الذي اضطر الى عقد انتخابات برلمانية مبكره  بسبب نتائج حربه المخزية ، تعمل فيها أمريكا على اسقاطه بعد توتر العلاقة بين نتانياهو واوباما اثناء العدوان على غزة .
عاشر أوهام السيسي كانت في الرهان على معسكر خالد التويجري وإظهار العداء مبكرا لولي العهد سلمان الذي رأينا كيف استطاع تخليص الحكم لنفسه ولفريقه خلال سويعات في ظل انباء ترددت عن محاولة انقلاب ناعم شارك فيه السيسي الذي مُنع من حضور جنازة كفيله عبد الله، فأرسل ولي امره السابق المشير طنطاوي معتذرا و مُبديا ندما كبيرا ، ثم رأينا تغير خطاب السعودية بشأن الاخوان ، كما اختفت البرامج الداعمة للسيسي من قنوات العربية .
الوهم الحادي عشر للسيسي كان في ظنه انه يستطيع تسويق فيديو لقيط لأقباط ذبحوا بطريقة سينمائية من أجل الحصول على دعم أممي يسمح له بغزو ليبيا والاستيلاء على ثرواتها ، ولكن ظهر جليا كيف يعيش السيسي في أوهام بعيدة المنال بعد رفض مجلس الامن مناقشة مشروعة في الأساس وقد استبقته الدول الكبرى بإعلان يعتمد الحل السياسي لازمة ليبيا ، ثم التلميح بأن رجله حفتر بات شخصا غير مرغوبا فيه ، وأخيرا قرار منظمة العفو الدولية الذي يدين الغارة البائسة على ليبيا التي أودت بحياة أطفال أبرياء دمهم سيلعن السيسي وزمرته الى يوم الدين مع باقي الدماء المصرية الذكية التي سفكها السيسي قاتل شعبه
الوهم الثاني عشر والأخير الذي عاش فيه السيسي هو ظنه ان قادر على اخضاع قطر بإطلاق كلابه الإعلامية الضالة للنباح خلفها ، دون ان يعلم ان تأثيرهم لا يتخطى مجاذيبه  وهم اردأ من ولد على أرض مصر ، دون ان يدري ان السياسة القطرية الذكية اختارت الانضمام الى الحلف التركي الذي باتت أمريكا في حاجة ماسه لدعمه قبل ان تتمكن من شن حرب جديده في المنطقة ، ثم تعملق هذا الحلف بانضمام سلمان اليه ، وجميعنا تابع زيارة الأمير تميم الى أوباما والتصريحات التي صدرت في اعقابها والتي ذهب فيها أوباما الى مدى أبعد من مدى تميم في وصف مدى التطابق في الرؤى حول الأوضاع الساخنة في المنطقة ، ولا عزاء لأوهام السيسي .
ولست أدرى تاريخيا هل سقط رجل عبر التاريخ في مستنقع اوهامه الغريبة والمريضة كما سقط المدعو عبد الفتاح السيسي ، أم انه نموذجا متفردا للفشل وللغباء السياسي الذي قد يدفع المؤسسة العسكرية الى التخلص منه قبل ان يجذبها بعيدا معه في أعماق هوته الضالة ، فيكون هذا بالفعل تأويل ما رأي  .
وواقعيا  .. آن الأوان كي يختفي السيسي من المشهد قبل ان تهلك مصر تماما بأوهام جديدة  .

والله تعالى أعلى وأعلم
حسام الغمري

فيديو.. "إنفوجرافيك" يكشف عن بيع مصر في مؤتمر شرم الشيخ

فيديو.. "إنفوجرافيك" يكشف عن بيع مصر في مؤتمر شرم الشيخ

صورة من الفيديو
27/02/2015
كشفت حركة "ضنك" بـ"إنفوجرافك" عن نية الانقلاب العسكري بيع مصر بالقطعة إلى الشركات المالتي إنترناشونال، خلال المؤتمر الاقتصادي الدولي المزعوم بشرم الشيخ، والمنتظر عقده 14 مارس المقبل.
قالت الحركة خلال الفيديو المتداول: إن هناك عدة أساسيات يجب أن تكون قبل بدء أي منتدى اقتصادي كبير مثل هذا المنتدي المزعوم، وهي إصلاحات اقتصادية وأمنية واجتماعية يكون ظاهرًا فيها المستفيد الأول هو المواطن المصري.
أكدت "ضنك" أنه لا بد من وجود قبل أي منتدى بهذا الشكل تشريعات جديدة لصياغة قانون الضرائب لجذب الاستثمار الأجنبي، وإعداد خطة تنفيذية لمشاريع الطاقة وطرق ومياه.
كشف الانفوجرافك عن أن الانقلاب كلف شركة "lazard" وهي يهودية الأصل للترويج للمؤتمر.
الرابط: 

بالفيديو : الانقلاب يسمح بوقفة ضد ذبح “كلب" ويقمع الاحتجاج على ذبح" الثوار"

الكلب المعتدى عليه
27/02/2015
نظم ، عدد من الشباب والفتيات بمنطقة الزمالك،وقفة احتجاجية اليوم الخميس احتجاجاً على ذبح "كلب شارع الأهرام" على أيدى بلطجية، بمنطقة شبرا الخيمة أمس الأربعاء بعد موافقة أمنية من قبل الشرطة.

رفع المحتجون، لافتات مكتوب عليها هاشتاج “كلب شارع الأهرام”، و”مش هنسكت المرة دى”، و”قانون يحميهم”، كما حملوا صوراً للكلب الشهير بـ”ماكس”، وقاموا بتوزيع صوره على بعض المواطنين وتعريفهم بقضية الكلب. تأتى المواقفة على تنظيم وقفة إحتجاجية لصالح "الكلب "المذبوح،لتعيد إلى الأذهان واقعة مقتل الشهيدة شيماء الصباغ على يد قوات الإنقلاب بشارع طلعت حرب، بعدما رفضوا إقامة وقفة إحتجاجية وعزاء لها بمسجد عمر مكرم لرفض الأمن ذلك.

شاهد الرابط:
 https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=QoESc-aB9yU

«كلب الهرم».. يفضح إنسانية الانقلابيين الزائفة

«كلب الهرم».. يفضح إنسانية الانقلابيين الزائفة

كلب شارع الأهرام
27/02/2015
في فبراير الأسود لاحقت "الكلاب" مئات المصريين من أنصار الشرعية ومناهضي الانقلاب العسكري بالقتل والذبح والتشريد والاعتقال والتعذيب، دون أن يحرك أحد ساكنا أو تنفجر مواقع التواصل الاجتماعي بالبكاء والعويل كما حدث على "كلب شارع الأهرام" ويصبح هو الشغل الشاغل فى ربوع مصر وبين دعاة حقوق الإنسان فى الداخل والخارج، ويتجاهل الجميع أن هناك محامي فى مقبل العمر ارتقى شهيدا جراء التعذيب على يد مليشيا العسكر فى سلخانة "قسم" المصرية.

جريمة شارع الأهرام على بشاعتها والتى تفضح "الدواعشى" الذى يسكن داخل كل أنصار العسكر وعبيد البيادة، وكشفت عن الشيزوفرينا المقيتة والازدواجية الكريهة لشعب إعتاد على سماع أخبار سقوط القتلى فى الشوارع والميادين وفى الملاعب وفى سيناء وبين صفوف الجنود وحتى خارج البلاد، وتداول مقاطع الفيديو لزبانية الداخلية وهم يلاحقون الأحرار بالرصاص والخرطوش والقنابل، ولكنه خرج ليهلل على وقع "تسلم الأيادي" وتحت لافتة سوداء "مصر فى حالة حرب"، بينما باتت حياة الكلب أغلى ومقتله قضية أمن قومي وروحه أثمن من روح الإنسان فى بلاد العسكر.

25 فبراير هو يوم شاهد على مصر وسيبقي خالدا فى الإذهان، أولا عندما تجاهل الجميع تعذيب المحامي كريم حمدي داخل قسم شرطة المطرية، بعد 24 ساعة فقط من قيام مليشيا مديرية أمن القاهره باعتقاله، واتهامه بالمشاركة مناهضة لـ"الذات السيساوية"، لهذا وجب إقامة حفلة تعذيب مكثفة على صاحب الجسم النحيل قضت عليه فى حينها قبل أن يطلع عليه نهار اليوم التالي، وثانيا لأن المجتمع تشبع فى زمن العسكر بثقافة العنف والقتل واستهوته رائحة الدماء فغابت الرحمة بين بنى البشر ولم يسلم منها الحيوان.

مواقع التواصل الاجتماعي ثارت على مشهد مقتل الكلب بل وتعالت الأصوات مطالبة بالقصاص، وصرخت إحدى ناشطات حقوق الحيوان "لازم نجيب حقه"، وغابت موجة السخرية تماما على المشهد، وسيطرت حالة من الحسرة على النشطاء على ما وصلت إليه مصر فى زمن الانقلاب وكيف تحول بلد "أدخلوا مصر إن شاء الله أمنين" إلى غابة تراق فيها الدماء بلا محاسبة أو قانون أو وازع من دين أو ضمير.

د. فاضل سليمان علق على واقعة ذبح الكلب أمام كاميرات الموبايل، قائلا: "لا تستهينوا بما حدث لـ كلب شارع الأهرام فهو مؤشر عن المستوى الذي نهوى إليه، وبسرعة من انعدام الرحمة وانهيار الأخلاق"، فيما كتب أحمد عبده: "لو فى مسئول فى مصر بيحاسب اللّى بيقتلوا الإنسان، كان أكيد هيحاسب اللّى قتل الحيوان البرئ .. لكن فى بلدنا القاتل مش بيتحاسب"

ووصفت د. شادية متولى الحالة التى وصل إليها الشارع المصرى، قائبة: "تحرش واغتصاب وتعذيب وقتل وذبح حيوانات، دي ناس عادية من الشعب المصري المتدين بطبعه!! ده شعب حصل له ضمور في الإحساس والإنسانية".


وكتب الناشط أحمد عاطف: "بلد لا تحترم الإنسان لا تنتظر أن تحترم الحيوان"، فيما علقت زيزى حسام: "الناس عماله تكتب بتطالب بحقه، شوفوا إحنا مات مننا كام بني آدم وبطريقة غير أدمية، وبنقعد نقول نجيب حقه".

وسخرت نانسي مرسى من الشعب الذى ثار على ذبح المصريين فى ليبيا ولما تمكن هو الآخر لم يتردد فى الذبح بذات الآلة وبصورة أكثر وحشية، قائلة: "مستغربين ليه من داعش"، فيما كتب سيد عزيز: "كيف تحدثني عن حق للحيوان في بلد غاب فيها حق الإنسان؟".

أحد أعضاء رابطة أولتراس وايت نايتس "جادو" تملكته الحسرة على الثورة التى أحدثها ذبح كلب فى حين غاب التضامن مع مقتل زملاءه أمام ملعب "30 يونيو" مطلع الشهر الجاري، وكتب: "يعنى أما ألاقى ناس عاملين وقفة احتجاجية عشان كلب شارع الأهرام فى نفس الشهر اللى مات فيه شهداء.. نقول إيه".

وكتب أحد النشطاء: "‏البني آدم في البلد دي مالهوش قيمة، وعايزين الحيوان في البلد يكون له قيمة؟، وسخر الناشط أحمد العريني من التناقض في التعاطف مع الكلب، فقال: "‏طبيعي شعب يونيو يتعاطفوا مع كلب شارع الهرم.. دي صلة رحم يا عالم".

وعلق أحد رواد "تويتر": "‏لا أدل على عمق الأزمة التي نعيشها، من تأثر بعض المنتسبين للبشر بتعذيب كلب الهرم، أكثر من تأثرهم بحرق وقتل بشر مثلهم على قارعة الطريق.. تحيا مصر"، ووافقه آخر: "طبعا شعب السيسي زعلان على الكلب.. هما بيزعلوا على أي انتهاكات طالما مش في حق المسلمين أو الإخوان أو الإنسان بصفه عامة".

وعلق معاذ المشد: " فكرة دبح كلب علنى برة ممكن تقلب الدنيا عاليها واطيها.. أنما ف مصر الإنسان بيموت و بيدبح ومش بيجيلو حقه ولا كأن حاجه حصلت"، وكتب ناشطة: "‏متفرجتش على الفيديو لكن مش مصدقة.. من إخلاصه بعد ما علمه الشراسة يدافع عن صاحبه، وصاحبه يسلمه يتدبح، والناس تهلل وتصور فيديو".
إلا أن الأمر الذى يحتاج إلى وقفة تعامل الدولة القمعية مع حادثة شارع الأهرام "البشعة"، حيث كتب أحد النشطاء: "تحرك النائب العام لمذبحة كلب وهذا واجبه.. ولكن هل يجد الجرأة ليفتح تحقيقا في شهداء رابعة والنهضة وشوارع مصر؟".. ولازلنا ننتظر الإجابة.

صحف الانقلاب تتجاهل "صاحب الضربة الجوية" مجددا.. وتواصل أكاذيب "توبة الإخوان"

صحف الانقلاب تتجاهل "صاحب الضربة الجوية" مجددا.. وتواصل أكاذيب "توبة الإخوان"

صحف الانقلاب
276/02/2015
بعد وصول المنشور اليومي من مكتب قائد الانقلاب بالأخبار اليومية المسموح بتداولها فى الصحف المصرية "الحكومية والحزبية والخاصة"، وحجم التغطية وكيفية التناول، كان قرار المحكمة الدستورية بتأجيل البت فى طعون عدم دستورية قوانين الحقوق السياسية والانتخابات وتقسيم الدوائر إلى الأحد المادة الأهم من ناحية الإبراز، كما اهتمت بقرار المحكمة بالنطق بالحكم على الرئيس محمد مرسى 16 مايو القادم فى هزلية "الهروب الكبير"، فى الوقت الذى تجاهلت فيه أخبار قائد الانقلاب السيسي.

وتجاهلت الطبعات الأولى من الصحف الموالية للانقلاب العسكرى، أخبار السيسي على غير العادة لتعيد للذاكرة حالة تعطيش الصحف قبل فيديو ذبح الأقباط ثم الهجوم الجوى على ليبيا بالتزامن مع ظهور دراماتيكى للسيسي قائد الضربة الجوية الثانية!، بينما اكتفت "الجمهورية" بالحديث عن لقائه برئيس الوزراء الليبي، ودعوته لـ البشير لحضور القمة العربية، كما نشرت الصحيفة الانقلابية ملفاً خاصاً لتفسير جملة قائد الانقلاب فى خطابه "مصر.. تواجه حروب الجيل الرابع" والذى حمل كما من المتناقضات وحاول صانعوه وضع كلمة الإخوان دائما فى كل جملة مفيدة.

واستحوذت جماعة الإخوان على النصيب الأكبر من تغطية صحف الانقلاب الصادرة اليوم، حيث تابعت صحيفتين أحدهما حزبية والآخرى خاصة، هزلية إقرارات التوبة لإخوان السجون، إذ شككت "الوفد" فى صدق المبادرة وتساءلت هل هى توبة نصوح لشباب الإخوان أم مناورة جديدة؟ فيما أشارت "المصري اليوم" إلى أن قيادات إخوانية منشقة كـ الهلباوى ونوح والبشبيشي يقودون المصالحة بين الإخوان التآبون وبين الداخلية لـ الإفراج عنهم بالتنسيق مع هيئة دفاعهم بعد تعهدهم بنبذ العنف وترك جماعة الإخوان بدون رجعة، بينما وصف منتصر الزيات الإقرارات بأنها فكرة أمنية بحتة للخروج من المأزق الحالى وتكدس السجون.

ونقلت "الأخبار" تصريحا لـ السفير صلاح عبد الصادق أعلن فيه تطهير مكاتب هيئة الاستعلامات من عناصر الإخوان التى تم تعينها فى عهد مرسي، وزعمت "الوفد" عن المصريين العائديين من ليبيا: إخوان ليبيا يطاردون العمال المصريين، بينما نسبت "المصري اليوم" تصريحأ إلى الرئيس السودانى عمر البشير نقلاً عن صحيفة "الاتحاد" الإماراتية هاجم فيه الجماعة مؤكداً: التنظيم الدولى يهدد استقرار العرب.

وأبرزت "اليوم السابع" مبادرة المستشار طارق البشري للمصالحة بين الدولة والجماعة بوساطة سعودية، فيما زعمت "الدستور" القبض على خلية إرهابية خطيرة بقيادة صهر مالك وأبو الفتوح تستهدف اغتيال ضباط الجيش والشرطة واختطاف أبنائهم من المدارس، وتحدثت "الوطن" عن أعمال عنف تقوم بها الجماعة حيث أحرقت مبنى الأمن بجامعة الفيوم وقامت بخطف فرد أمن بـ الأزهر.

واستعرضت الأذرع الإعلامية محاكمة الرئيس مرسي وآخرين فى هزلية "الهروب الكبير" التى احتجزت للحكم فى 16 مايو، وحددت "الأخبار" المؤبد عقوبة المتهمين فى حال إثبات التهم، فيما نقلت "الشروق" عن الدكتور سعد الكتاتني –رئيس مجلس الشعب- أمام المحكمة: تلقينا عرضاً لقبول الدية فى قتلى رابعة لإنهاء الاحتقان.

ونشرت "الشروق"تحقيقات النيابة مع –ما أسمته- خلية الجناح العسكري للإخوان بالإسكندرية، التى استمرت 19 ساعة وانتهت إلى مزاعم اعتراف المتهمين بارتكاب 37 جريمة، فيما نقلت عن مصادر أمنية خروج العادلى من السجن خلال أيام، وتوقعت عودة علاء وجمال مبارك للسجن مرة أخرى بعد ظهور اتهامات جديدة بالبورصة.

وفى سلخانة المطرية، أشارت "المصري اليوم" و"الشروق" إلى مقتل محتجزين داخل قسم المطرية جراء التعذيب الوحشى من مليشيا الداخلية، بعد القبض عليهما بتهمة التظاهر فى مسيرات الإخوان، وعالجت الصحيفتين الخبر بعيداً عن الهجوم على الشرطة وبعيدأ عن المنظور السياسي، وانما تناولته من منظور جنائي.

كما ادعت "الوفد" و"الوطن" الهجوم على ظهور عراب التزوير فى الحزب الوطنى المنحل أحمد عز فى وسائل الإعلام ووصفة لقاءه بـ الاستفزازى وبالتحدى للثورة، وحذرت "الوفد" من محاولات تشويه الثورة باستخدام أمثال "عز" فى وسائل الإعلام.

وحول الحالة الأمنية المتردية فى ربوع الوطن، تابعت الصحف الانقلابية عمليات مليشيا السيسي وطائرات الآباتشي التى تستهدف أهالى سيناء، وأعلنت عن مقتل أكثر من 10 أشخاص وإصابة 17 آخرين فى العريش ورفح، فيما كشفت "الشروق" أن وزارة الداخلية تفحص 3 آلاف طلب للإفراج عن الشباب، بينما أشارت "المصري اليوم" إلى 3 حوادث انفجارات بالدقهلية أسفرت عن مقتل شرطى بقنا.

وفى محاولة بائسة لتسول الكيانات الاقتصادية لمؤتمر بيع مصر فى مارس المقبل، خصصت "الأهرام" مانشيتها الرئيسي لإعلان مشاركة عالمية كبيرة فى مؤتمر شرم الشيخ، واستعرضت طرح مشروعات للمستثمرين بقطاعات الإسكان والزراعة والاتصالات والخدمات البحرية، كما أشارت الصحيفة إلى تعديل بالتشريع الضريبي يقضى بـ توحيد المعاملة الضريبية على السلع فى قانون القيمة المضافة مما يخفف العبء على كاهل صغار التجار والمستثمرين.

وأبرزت الصحف الانقلابية قرار الحكومة بـ عودة الدورى دون جمهور وتشكيل لجنة سياسية لبحث تنفيذ القرار 18 مارس بعد إتمام الحداد 40 يوما على ضحايا ألتراس وايت نايتس، فى الوقت الذى كشفت فيه الصحف عن عجز الحكومة ذاتها عن إيجاد حل لاستمرار أزمة "البوتاجاز" واتهامها للتجار بتعطيش السوق، كما تناولت "الأخبار" شكاوى أهالى ضحايا الذبح فى ليبيا من أكاذيب حكومة محلب، وتأكيدهم عدم تسلم أى تعويضات، رغم إعلان وزارة التضامن أنها سلمت الشيكات للأهالي.. فى تناقض واضح.

ونشرت "المصري اليوم" تحقيقاً كشفت فيه بالمستندات أسرار ارتفاع فواتير الكهرباء وأشارت إلى عدم قراءة العدادات وتحديد قيمة الاستهلاك دون المرور على المنازل.

وفى الشأن الخارجي، تابعت الصحف لقاءات وزير الخارجية المصري ونظيره السعودى لبحث التعاون فى مواجهة الإرهاب ودعم السعودية لمصر فى المؤتمر الاقتصادى، فيما قالت "الأهرام" إن مصر سلمت جنوب السودان دراسات سد "واو" الذى نفذته خبراء مصريون، بينما قالت "الوفد" إن السلطات المصرية تجبر الطائرات المتجهة لطرابلس على التفتيش بمطارات شرق ليبيا التى يسيطر عليها حفتر، ونقلت "المصري اليوم" عن وزير الدفاع الأمريكي تصريحه لـ وزير الدفاع المصري: سنواجه التحديات الأمنية مع مصر.
 
وأبرزت الصحف الانقلابية بيان المؤسسات الدينية الذى كذب ما انفردت به "التحرير" أمس عن لقاء جمع أحمد الطيب شيخ الأزهر بنائب القرضاوى الدكتور علي القره داغي أمين عام الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين فى مكة المكرمة، على هامش المؤتمر الدولى المنعقد فى المملكة لمكافحة الإرهاب.

صحيفة صهيونية: الانقلابي "حفتر" يلتقي إسرائيليين في عمان

صحيفة صهيونية: الانقلابي "حفتر" يلتقي إسرائيليين في عمان

خليفة حفتر قائد محاولة الانقلاب الفاشلة
27/02/2015
كشفت صحيفة جيروزاليم بوست الصهيونية -في تقرير لها اليوم الخميس- عن لقاء بين اللواء الليبي الانقلابي خليفة حفتر، الذي وصفته بـ "سيسي ليبيا" مع مسئولين من دولة الاحتلال الإسرائيلي في عمان.
وأضافت الصحيفة، أن "حفتر" وضع نفسه في صورة المحارب ضد "الإرهاب الإسلامي"، وينظر إليه البعض في صورة المنقذ.. مؤكدةً عزمه الالتقاء بمسئولين صهيونيين في العاصمة الأردنية عمان.
وقالت "مصادر مطلعة" إن حفتر زار مصر سرا الأسبوع الماضي، وتلقى أسلحة متنوعة من أجل قواته في ليبيا.واقترح رئيس برلمان طبرق عقيلة صالح تعيين حفتر في منصب قائد الجيش، وفقا للمتحدث الرسمي فراج هاشم الأربعاء في تصريحات أدلى بها لوكالة رويترز.
واستطردت الصحيفة: "لم يضع حفتر الفرصة للإشادة بالسيسي، حيث انضمت طائراته مع نظيرتها المصرية لقصف مواقع يشتبه بكونها تابعة لتنظيم الدولة الإسلامية في ليبيا، بعد نشر داعش فيديو يوضح قطع رأس أقباط مصريين".
وانتقد رئيس وزراء حكومة طبرق، عبد الله الثني الولايات المتحدة وبريطانيا والاتحاد الأوروبي لعدم إمداد قواته بالأسلحة اللازمة لمجابهة حكومة الحاثي المنافسة.

"الزيات" يحذر المحامين من خداع السلطة في محاكمة القتلة

"الزيات" يحذر المحامين من خداع السلطة في محاكمة القتلة

المحامي منتصر الزيات
27/02/2015 03:10