أين أخلاق الإسلام يا دكتور حبيب؟
بقلم: محمد عبد القدوس
سؤال إلى النائب السابق للمرشد العام
الدكتور محمد حبيب.. هل من أخلاق الإسلام التطاول والهجوم على زملاء سابقين
من قيادات الإخوان في هذا الوقت بالذات وهم لا يستطيعون الرد عليك؛ لأن
غالبيتهم العظمى بالسجون وآخرون تطاردهم السلطة؟ هل هذه أخلاق الصعيد الذي
نشأت فيه، المؤكد أن هذا السلوك لا ينتمي إلى الرجولة في شيء؟
والجدير بالذكر أن ما ينشره حاليا في
جريدة الشروق المصرية فيما يسمى "المذكرات"، وهي أبعد ما تكون عن الموضوعية
كان قد جمعها من قبل في كتاب، لكنه لم يلقَ أي رواج، فاتفق مع تلك الجريدة
على نشر ما كتبه بعدما ترك الجماعة غير مأسوف عليه!!
إنه لم يحترم نفسه وإخوانه ويلتزم الصمت،
بل شرع في التطاول على الجماعة الذي ظل في مكتب الإرشاد بها طويلا لمدة ما
تقرب من عشرين عاما، وأفشى العديد من الأسرار الذي اؤتمن عليها بحكم منصبه،
بل إنه تطاول على الإمام الشهيد حسن البنا وانتقد أفكاره.. طيب كنت فين من
زمان؟ ولماذا دخلت الإخوان وأنت غير مقتنع بأفكار مؤسسها؟؟ وماذا فعلت
طيلة تلك السنوات لإصلاح أوضاع تنتقدها حاليا؟ وكنت موافقا عليها من قبل!!
والدكتور محمد حبيب أراه نسخة أخرى من
الغرباوي ومختار نوح في التهجم والتطاول على الجماعة بعد خروجه منها لأسباب
شخصية، والفارق إنه كان في منصب قيادي مما يجعل جريمته أشد وهو يقول
كلامًا يتضح فيه الحقد على أصحابه السابقين، خاصة عاكف والشاعر ومحمود عزت،
فشهادته في حقهم مجروحة جدا وغير منصفة ولا تساوي شيئا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق