يسري فودة يحاول تبرئة نفسه من العمالة للمخابرات الأمريكية

أصدر يسري فودة مذيع الجزيرة  والأون تي في (سابقا): أصدر كتابًا يحاول فيه تبرئة نفسه من العمالة للمخابرات الأمريكية ومن تهمة تسليم بعض قادة القاعدة للأمريكان، 
 وكان يسري فودة قد أجرى حديثًا مع رمزي بن شيبة وخالد شيخ في شقة سرية في كراتشي، وفي اليوم التالي مباشرة لإذاعة الحلقة تم إلقاء القبض على رمزي بن شيبة .
دفاع يسري فودة عن نفسه جاء فاشلاً لأنه مليء بالثغرات، فهو يزعم أنه قام بهذه المهمة الخطيرة بناء على مكالمة مجهولة، وأنه لم يبلغ قيادة قناة الجزيرة قبل أن يسافر لباكستان، وهذا أمر مستحيل؛ لأن هذه مغامرة كانت يمكن أن تكلفه حياته وكان لابد يؤمن نفسه خاصة أنه لا ثوري ولا حاجة!! بالتأكيد إن "فودة" أبلغ قيادة الجزيرة والجزيرة أبلغت المخابرات الأمريكية وهو يعترف بذلك ولكن يزعم أن هذا حدث بعد عودته. لا ياشيخ!! كما أن فودة حل اللغز بنفسه؛ حيث أن روايته تقول إنه رغم الرحلة المعقدة أمنيًّا لكراتشي فإنه وصل لخالد شيخ ورمزي بن شيبة وتليفونه المحمول في جيبه، وإنه كان معه في الشقة وعندما اكتشف خالد شيخ ذلك، فك الهاتف وأخرج منه الشريحة والبطارية وألقاها في نفس الغرفة، وهل هذه خبرة قادة القاعدة في الأمن؟!!