الأربعاء، 25 فبراير 2015

"الشعب يريد أنبوبة بوتاجاز".. انتفاضة حاشدة بالمحافظات.. والانقلاب محلك سر

"الشعب يريد أنبوبة بوتاجاز".. انتفاضة حاشدة بالمحافظات.. والانقلاب محلك سر

25/02/2015
 تصاعدت أزمة أنابيب البوتاجاز ووصلت إلى ذروتها، اليوم الثلاثاء، فى محافظات مصر المختلفة، وهو ما دعا الأهالى للهتاف "الشعب يريد أنبوبة بوتاجاز"، أملا فى أن يصل صوتهم لمسئولى الانقلاب لكن لاحياة لمن تنادي.
فى الدقهلية، حاصر العشرات من أهالى المحافظة محطة تعبئة الغاز بطلخا حاملين أسطوانات البوتاجاز، للمرة الثانية، خلال أسبوع بسبب الأزمة، ووضع الأهالى الأسطوانات فى طريق خروج السيارات المحملة بالبوتاجاز، ما أدى إلى تكدس السيارات داخل المحطة.
ووصف الأهالى فى قرى مركز المنصورة وطلخا وبلقاس ونبروه، الأمر بالخطير وأشاروا إلى أنه لم تصلهم الأنابيب منذ أكثر من 15 يومًا، وسط ارتفاع سعر الأنبوبة فى السوق السوداء إلى 60 جنيها، وهددوا بقطع طريق «المنصورة- شربين» إذا لم تستجب المحطة وتقوم بتغيير الأسطوانات الفارغة التى بحوزتهم بأخرى ممتلئة.
وفى الإسكندرية، شهدت الشوارع المحيطة بمستودعات البوتاجاز تكدسًا للمواطنين الذين يحملون الأنابيب الفارغة، وانتشرت الطوابير أمام المخازن، وانتعشت السوق السوداء التى وصل سعر الأنبوبة فيها إلى 30 جنيهًا.
وزعم مبارك عبد الرحمن، وكيل وزارة التموين بالمحافظة، أن الأزمة ناتجة عن "عجز مؤقت" فى الحصص المخصصة، لافتًا إلى أن نسبة العجز لا تتجاوز الـ20% من إجمالى حجم الحصص البالغ نحو 65 ألف أسطوانة يوميًّا.
وفى القليوبية، شهدت قرى ميت الدريج بكفر شكر والعمار الكبرى وأمياى وأجهور، بطوخ، أزمة طاحنة، بسبب نقص الأسطوانات، مما تسبب فى ارتفاع سعر الأنبوبة إلى 50 جنيهًا.
وتعانى مزارع الدواجن من نقص حاد فى كفر شكر وبنها، واتهم أصحاب المستودعات شركة الغازات البترولية بمسطرد بعدم تحميل سيارتهم من الحصة اليومية وإرجاعها بحجة عجز التنفيذ، علاوة على قيامهم بتخفيض كمية الغاز داخل الأسطوانة لتزن 20 كيلوجراما بدلا من 30 كيلو.
وفى دمياط، قال السيد الزهيرى، وكيل مديرية التموين: إن محطات تعبئة الغاز بمنطقة شطا ودمياط الجديدة تضخ كميات من الغاز الصب لتصل المعدلات إلى طبيعتها بإجمالى 380 طنا يوميا، ما أدى إلى طرح كميات إضافية من الأسطوانات فى مدن وقرى المحافظة.

وفى صعيد مصر، كانت محافظة المنيا قد طالتها الأزمة المتفاقمة والتى اضطر الأهالى للجلوس انتظارًا للعربات المحلمة بالأسطوانات دون جدوى.
وتشهد محافظات أخرى بالصعيد نفس الموجه من الأزمة التى قد تكون الأقوى منذ أشهر فى عدم وجود أسطوانات غاز فى ظل بردوة الجو الذى ضرب مصر الأيام الأخيرة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق