واشنطن بوست: أمريكا تتجاهل انتهاكات الانقلاب بمصر بسبب الحرب على (داعش)
23/02/2015
أكدت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن إدارة الرئيس باراك أوباما
تتعرض لضغوط لتجاهل انتهاكات الانقلاب بمصر لحقوق الإنسان لصالح إعلان قادة
الانقلاب استعدادهم لدخول في شراكة عسكرية في محاربة تنظيم الدولة "داعش".
وقال الكاتب جاي تايلور – في مقال له بالصحيفة: إن الوضع الراهن "خادع"؛ إذ يتعيّن على الولايات المتحدة التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان، بعد أن أبدت مصر استعدادها للقتال ضد (داعش)، مشيرا إلي أنه رغم ذلك ترددت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي حيال دعم الغارات الجوية المصرية في ليبيا بعد مقتل 21 مسيحيًا مصريًا.
وأضاف "تايلور" أن مخاوف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن تظهر كداعمة للنظام الاستبدادي الجديد في القاهرة، الذي صعد للسلطة بعد مرور أربع سنوات من مظاهرات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية التي أطاحت بالرئيس القوي السابق حسني مبارك عام 2011.
وذكرت الصحيفة أن التطورات الحالية تضغط على إدارة أوباما للاستفادة من القاهرة كشريك رائد في مكافحة انتشار تنظيم داعش؛ حيث قال ديفيد شينكر، خبير في السياسة العربية بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “لا ينبغي علينا استخدام مشاكل سجل حقوق الإنسان في مصر كمبرر لتعليق مساعدتنا الاقتصادية والعسكرية لها، هذا ليس هدف السياسة التي من شأنها حماية مصلحتنا".
وتابع شينكر: “مصر شريك حاسم من بين شركائنا، وينبغي علينا مساعدتها، ويجب أن نكون سعداء من الغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو المصري داخل ليبيا".
وقال الكاتب جاي تايلور – في مقال له بالصحيفة: إن الوضع الراهن "خادع"؛ إذ يتعيّن على الولايات المتحدة التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان، بعد أن أبدت مصر استعدادها للقتال ضد (داعش)، مشيرا إلي أنه رغم ذلك ترددت الإدارة الأمريكية الأسبوع الماضي حيال دعم الغارات الجوية المصرية في ليبيا بعد مقتل 21 مسيحيًا مصريًا.
وأضاف "تايلور" أن مخاوف إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من أن تظهر كداعمة للنظام الاستبدادي الجديد في القاهرة، الذي صعد للسلطة بعد مرور أربع سنوات من مظاهرات الربيع العربي المؤيدة للديمقراطية التي أطاحت بالرئيس القوي السابق حسني مبارك عام 2011.
وذكرت الصحيفة أن التطورات الحالية تضغط على إدارة أوباما للاستفادة من القاهرة كشريك رائد في مكافحة انتشار تنظيم داعش؛ حيث قال ديفيد شينكر، خبير في السياسة العربية بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “لا ينبغي علينا استخدام مشاكل سجل حقوق الإنسان في مصر كمبرر لتعليق مساعدتنا الاقتصادية والعسكرية لها، هذا ليس هدف السياسة التي من شأنها حماية مصلحتنا".
وتابع شينكر: “مصر شريك حاسم من بين شركائنا، وينبغي علينا مساعدتها، ويجب أن نكون سعداء من الغارات الجوية التي يشنها سلاح الجو المصري داخل ليبيا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق