السبت، 2 ديسمبر 2017

رئيس مباحث سجن برج العرب يلفق قضية لسيدة أثناء زيارة زوجها!

رئيس مباحث سجن برج العرب يلفق قضية لسيدة أثناء زيارة زوجها!

سارة عاطف جاد الله
02/12/2017
لفَّق رئيس مباحث سجن برج العرب للسيدة سارة عاطف جاد الله، زوجة المعتقل محمد حسن والمحكوم بـ10 سنوات، "كارت ذاكرة" (Memory card)، واعتقلتها بموجبه قوات أمن السجن تعسفيًا، دون سند من القانون.
وحوّل رئيس مباحث سجن برج العرب، سارة عاطف إلى محكمة الدخيلة بالإسكندرية، الثلاثاء الماضي، حيث أمرت النيابة بحبسها 15 يوما على ذمة التحقيق، في قضية اتهمت فيها بالانضمام لجماعة محظورة، ومخالفة لوائح مصلحة السجون.
واعتقلت قوات الأمن بسجن برج العرب سارة عاطف جاد الله، 23 عامًا، من النوبارية– أبو المطامير بالبحيرة، وذلك أثناء زيارة زوجها المعتقل محمد حسن قبل يومين، دون سند من القانون.
وقال نشطاء، إن سارة عاطف فوجئت بعرض رئيس المباحث عليها "كارت الذاكرة"، وتلفيقه لها على أنه تم العثور عليه خلال تفتيش مقتنياتها.
من جانبه، أدان مركز الشهاب لحقوق الإنسان القبض التعسفي على السيدة، واستنكر ما حدث معها، وطالب بالإفراج عنها، ووقف التعنت مع السيدات وأهالي المعتقلين.

قوائم الإرهاب بين الوهم والتطبيع بقلم: د. عز الدين الكومى

قوائم الإرهاب بين الوهم والتطبيع!

 

بقلم: د. عز الدين الكومى

من يتابع الخطوات التى قامت بها السعودية بزعم العودة للإسلام الوسطى الذى كان يسود قبل 1979، وما صاحب ذلك من إجراءات، تمثلت فى إلغاء هيئة الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر، واعتقال عدد من العلماء. وأخيراً إدراج الاتحاد العالمى لعلماء للمسلمين، والمجلس الإسلامي العالمي "مساع" على قوائم الإرهاب، بناء على توجيهات محمد بن زايد. الحاكم الفعلى لدولة الإمارات. حتى لا يبقى سوى مجلس حكماء الإمارات، الذى يرأسة شيخ العسكر أحمد الطيب. وهيئة كبار علماء ابن سلمان لإصدار ما يريدون من الفتاوى.. التى تؤيد التطبيع مع الصهاينة والسير نحو العلمنة!
لكن الطريف فى قوائم إرهاب آل نهيان وآل سعود أنه لا يندرج فيها إلا علماء أهل السنة، والمؤسسات الخيرية السنية بزعم ترويج الإرهاب عبر استغلال الخطاب الإسلامي، وأن الأفراد المدرجين على القائمة نفذوا عمليات إرهابية مختلفة، نالوا خلالها دعما قطريا مباشراً على مستويات مختلفة!
والسؤال هنا من هو الإرهابى الحقيقى، هل علماء الأمة أم حكام العرب من العسكر الخونة، عملاء الأمريكان؟ الذين يهرولون للتطبيع مع الصهاينة، وإلا أين موقف دول الحصار من منظمات إيران الإرهابية ومن يمارسون الإرهاب والقتل وعلى رأسهم قاسم سليمانى جزار السنة، فى الشام والعراق وقادة المليشيات الإجرامية من الحرس الثوري وبدر والمهدي والنجباء وغيرهم؟ ولماذ لا يوضع عبدالملك الحوثى، وعلى عبدالله صالح، وهما اللذان يشنان حرباً ضد دول التحالف؟ ولماذا لا يوضع نتنياهو وقادة الصهاينة على قوائم الإرهاب، وكذلك قادة الحشد الشعبى فى العراق، ولكن يتم استقبال مقتدى الصدر، وغلام قاسم سليمانى، وحارسه الشخصى، وزير داخلية العراق ومهندس الحشد الشعبى قاسم الأعرج فى الرياض!
مما يؤكد أن الحرب المسعورة التى تشنها السعودية والإمارات موجهة بالأساس ضد الاسلام والمسلمين السنة، فقد تساقطت الأقنعة، وانكشفت الوجوه، فدولة الإمارات التى دعمت وتدعم الإرهاب والنظام الإنقلابى فى كل من مصر وليبيا واليمن والعراق وسوريا وحتى فى أفريقيا الوسطى، فلمصلحة من يحدث كل ذلك؟
فالمملكة العربية السعودية، التى ظلت تقود العالم الاسلامي لعقود، اليوم تتقزم بانتهاجها سياسات محمد بن زايد الرامية للتطبيع مع الصهاينة، والعلمانية مما أفقدها دورها فى قيادة العالم الإسلامى، حتى صارت عاجزة عن مقاومة الحوثيين فى اليمن!
ولكن تأتى الخطوة السعودية فى إطار معاقبة اتحاد علماء المسلمين. لأنه سبق أن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ناشد الملك سلمان بن عبدالعزيز بسرعة الإفراج عن العلماء والدعاة الذين تم اعتقالهم، وعدم المساس بحريتهم، كما استنكر الاتحاد حصار قطر، ودعا السعودية إلى تغليب صوت الحكمة في التعامل مع الأزمة الخليجية.
ويصر النظام الانقلابى فى مصر على أن تقوم قطر بتسليم رئيس الاتحاد الدكتور «يوسف القرضاوي»، لذلك أعلنت دول حصار قطر، إضافة كيانيين وأحد عشر شخصية سياسية إلى ما تسمي بقوائم الإرهاب، أبرزها الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين. كما أدرجت رئيس البرلمان المصري بالخارج الدكتور محمد جمال أحمد حشمت على القائمة نفسها.
ومن المضحك أن الدكتور يوسف القرضاوي الذي أدرجته السعودية ضمن قائمة الإرهابيين، زار السعودية قبل شهرين وزار مكة المكرمة، وكان من أبرز الشخصيات التي شاركت في المؤتمر الإسلامي والتقى بالعديد من الشخصيات البارزة بالمملكة من أمثال المفتى العام للمملكة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، ورئيس هيئة علماء المملكة، كما أن السعودية قبل سنوات منحت الدكتور يوسف القرضاوى جائزة الملك فيصل، وكذلك دولة الإمارات لم يختلف موقفها كثيرًا عن موقف السعودية، فرغم وصمها الدكتور القرضاوي بالإرهاب، إلا أنها كانت قد منحته قبل أعوام مضت جائزة الشخصية الإسلامية الأبرز، والتي بلغت قيمتها المالية من أكثر مليون درهم إماراتي!
وقال الدكتور القرضاوى ردًا على إدراجه على قوائم الإرهاب: حملنا على عاتقنا في العقود الماضية مُقاومة الميل نحو التشدد والتطرف الآتي من هُناك، والذي يُحدث الفوضى على الساحة الإسلامية. واليوم نُوضع على قوائم الإرهاب؟! رمتني بدائها وانسلت!
وكانت سلطات الانقلاب قد طالبت الإنتربول بالقبض على الدكتور القرضاوى، ولكن بعد مدة قام الإنتربول برفع اسم الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين من قوائم المطلوبين، إضافة إلى مطلوبين آخرين، بعد تفهم الإنتربول الوضع الحالي في مصر، وبعد أن تبين له أن التهم المزعومة التي وجهها النظام الانقلابى إلى الشيخ ملفقة، واكتشاف أن التهم الجنائية ما هي إلا غلاف لتهم سياسية خالصة تتمحورحول معارضة السلطات، وكانت منظمة الإنتربول قد نشرت اسم الدكتورالقرضاوي على موقعها كمطلوب بتهم السلب والنهب والحرق والقتل وجميعها تهم تبين أنها ملفقة لكونها حدثت وهو خارج الدولة المصرية وكذلك عدم معقوليتها فهي لا تتناسب مع سيرته وعمر!
وكان محمد العيسى رئيس رابطة العالم الإسلامي عندما سئل عن الإرهاب الذي تنفذه مجموعات ومنظمات باسم الإسلام ضد إسرائيل وأهداف يهودية، وتربطه بالصراع الفلسطيني الإسرائيلي، يقع في إطار الإرهاب الذي تعارضه بلاده لأنه يسيء للإسلام؛ ردَّ العيسى بأن أي عمل عنف أو إرهاب يحاول تبرير نفسه بواسطة الدين الإسلامي مرفوض. وأشار إلى أن الإسلام غير مرتبط بالسياسة، وهو ديانة سمحة، وتفاهم ومحبة واحترام الآخر.
وأوضح العيسى أنه يستعد للاجتماع بكبير حاخامات اليهود في فرنسا، والحوار معه في هذه المسائل، كما أنه منفتح للحوار مع كافة الأديان، بما فيها اليهودية، مؤكداً أن السعودية تقود الإسلام المعتدل المسالم، وهي لا تؤيد منظمات الإرهاب والإسلام المتطرف مثل تنظيم داعش!
-----

شاهد| أسامة سليمان: خطاب السيسي مجموعة من الافتراءات تكشف فشله وعجزه

شاهد| أسامة سليمان: خطاب السيسي مجموعة من الافتراءات تكشف فشله وعجزه

https://www.youtube.com/watch?v=gVVt_7QJFTY

شاهد الفيديو
2/12/2017 

هل يستغل العسكر الفوضى الدولية في قتل الرئيس مرسي؟

هل يستغل العسكر الفوضى الدولية في قتل الرئيس مرسي؟

الرئيس مرسي
2/12/2017

تشتعل المنطقة العربية بحرائق من كل جهة تأكل الأخضر واليابس، وتجعل الأنظار في التفاتٍ كاملٍ وإلهاء عن محاولة العسكر المستمرة لقتل وتصفية الرئيس المنتخب محمد مرسي، مرة بالسم ومرات بالإهمال الطبي، ومنعه من الزيارة وحبسه انفراديًا، وإجباره على النوم على الأرض رغم كبر سنه.
وقال عبد الله، نجل الرئيس "مرسي"، إن والده تحدث خلال محاكمته عن تدهور حالته الصحية فيما يخص مرض السكر وعينه اليسرى، ويحتاج إلى نقله لمستشفى خاصة لإجراء عملية لتركيب دعامة بعينه اليسرى "التي لا يرى بها تقريبًا".
قتل الرئيس
من جانبه أكد المذيع بقناة مكملين "حمزة زوبع"، لحلقةٍ من برنامج "ما وراء الخبر"، صحة ما كشف عنه الرئيس محمد مرسي، من أن سلطة الانقلاب تسعى بالفعل للتخلص منه عن طريق محاولة تسميمه في السجن.
وأعلن الرئيس مرسي، خلال إحدى جلسات محاكمته، عن امتناعه عن الطعام داخل السجن خوفًا على حياته، وقال إنه تعرض لـ5 أحداث داخل السجن مثَّلت تهديدًا مباشرًا له، وأضاف أن هناك إجراءات لو تمت لكانت ستؤدي لقتله.
واستبعد "زوبع" وجود مثل هذه المبادرة، وشدد على أن "خاطفي مرسي" يعرفون جيدًا أن كلفة التخلص من الرئيس المنتخب ستكون عالية جدا ولا يستطيعون تحملها، وقال إن محاولة تصفية الرئيس هي بسبب تمسكه بموقفه الثابت، بينما هم- أي السلطة الانقلابية- "تعاني من نقص فيتامين الشرعية".
ثبات الرئيس
وقالت أسرة الرئيس محمد مرسي، إن حالته الصحية تدهورت بطريقة لافتة، مع ظهوره بحالة غير جيدة، وتعرضه لحالات إغماء خلال حضوره جلسة محاكمته في القضية المعروفة إعلاميًا بـ"اقتحام السجون".
يأتي ذلك بعد أيام من تمكن أسرته من لقائه بعد انقطاع عن التواصل والزيارة لمدة أربع سنوات كاملة، وتأكيده بأن موقفه ثابت على رفض كل الإجراءات المتخذة منذ 3 يوليو 2013، فيما حذرت جماعة الإخوان من استغلال الأزمة الخليجية الحالية وتصفيته.
وقال عمر، نجل مرسي: "أثناء حضوري جلسة محاكمة والدي لم يظهر بصحة جيدة، وطلب التحدث لهيئة المحكمة، لكنها رفضت السماح له بالحديث، فاشتكى إلى باقي المودعين في القفص المجاور له بأنه تعرض، منذ تاريخ زيارة الأهل يوم الأحد 4 يونيو، إلى حالتي إغماء وغيبوبة سكر كاملة، دون أدنى رعاية طبية تليق بحالته"، مضيفا أنه "ممتنع عن تناول الطعام، باستثناء المعلبات، وأنه ممتنع وليس مضربًا".
مرسي يتكلم
وأوضح عمر مرسي أن والده طلب من هيئة الدفاع عنه التقدم ببلاغ إلى النائب العام لاتخاذ الإجراء اللازم، وطلب نقله إلى مركز طبي خاص على نفقته الشخصية؛ لإجراء الفحوصات والتحاليل اللازمة لمتابعة حالته الصحية.
وخلال نظر الهزلية المعروفة إعلاميا بـ"اقتحام السجون"، قرر قاضي الانقلاب محمد شيرين فهمي، تكليف لجنة طبية بتوقيع الكشف الطبي على الرئيس مرسي، بمعاونة طبيب شرعي، وإعداد تقرير وافٍ.
وزعم فهمي خلال الجلسة، أن المحكمة ليست مقصرة، وسبق أن قررت خلال هذا الشهر الكشف الطبي على مرسي.
ورد الرئيس مرسي، على هذا الزعم بالقول: "لا أدعي سوء حالتي الصحية وحالتي خطيرة، ولن أتنازل عن حقي في إجراء كشف طبي بمستشفي خاص أو حكومي بعيدا عن مستشفى السجن".

لماذا يتجاهل العسكر اتهام "إسرائيل" في جريمة "الروضة" الإرهابية؟

لماذا يتجاهل العسكر اتهام "إسرائيل" في جريمة "الروضة" الإرهابية؟

2/12/2017

رغم الأدلة التي تؤكد تورط الصهاينة في مذبحة الساجدين بمسجد "الروضة" بمدينة بئر العبد بشمال سيناء، يوم الجمعة الماضي، والتي أسفرت عن استشهاد 305 مصلين، بينهم 27 طفلا، إلا أن نظام العسكر يُملي توجهاته على وسائل الإعلام الموالية له بالتركيز على اتهام "الحركات الإسلامية" بشكل عام، واستخدام التدليس لوضع جميع الحركات الإسلامية في سلة واحدة مع تنظيم "ولاية سيناء" أو داعش.
اللافت في الأمر أن نظام العسكر يستبعد حتى احتمال تورط الصهاينة في الجريمة التي لاقت إنكارًا واسعًا بين جميع المصريين، رغم أن هناك كثيرًا من المؤشرات التي تقترب من الدليل على أن الصهاينة من أكبر المستفيدين من الجريمة التي تستهدف بالأساس تفريغ سيناء من سكانها؛ حتى تكون لقمة سائغة يمكن احتلالها في أي وقت وبأقل مجهود.
ويعزو عبد الناصر سلامة، الكاتب والمحلل السياسي، أسباب استبعاد العسكر اتهام "إسرائيل" بالتورط في الحادث الإرهابي بالروضة وغيره من الحوادث الإرهابية الكبرى، إلى "التحول الفكرى الدافئ نحو إسرائيل" فى الحياة السياسية والإعلامية المصرية، وبين قطاع كبير من نخبة المثقفين عموما (الموالين للعسكر)، على غرار السلام الدافئ، ناهيك عن التغلغل الأمريكى الموازى، والسيطرة المالية والإعلامية فى هذا الشأن، وهو ما ألقى بظلال كثيفة على العقل المصرى ككل، بالتوازي مع تنسيق أمنى على أعلى مستوى فى سيناء بشكل خاص!.

«4» أسباب تؤكد تورط الصهاينة
وبحسب الكاتب والمحلل السياسي عبد الناصر سلامة، فإنه لا يستبعد مطلقًا اتهام إسرائيل بالجريمة البشعة في بئر العبد. وفي مقال له بصحيفة "المصري اليوم" بعنوان "لماذا أتهم إسرائيل؟"، يستشهد سلامة على صحة ما ذهب إليه، بما ذكره أحد المشايخ هناك فى اليوم التالى للفاجعة التى شهدتها قرية الروضة بالعريش، والتى كان ضحيتها أكثر من 300 مواطن، قال الشيخ عارف العكور فى برنامج تلفزيونى على الهواء، وهو شيخ قبيلة العكور، والمتحدث الإعلامى باسم مشايخ سيناء: الحادث من صنع اليهود، فى إشارة إلى إسرائيل، لكى يفرغوا سيناء ويحتلوها، على حد قوله.
ويؤكد أنه لا أحد يستطيع أن ينكر أن إسرائيل يعنيها تفريغ سيناء من أهلها، وتتمنى ذلك اليوم الذى تعود فيه إلى سيناء كبقعة مباركة، خاطب فيها الله سبحانه وتعالى نبيه موسى، منتقدا في الوقت ذاته بعض الأصوات "المصرية" الداعية إلى إفراغ سيناء من أهلها، مشيرًا إلى أن إسرائيل لم تعد تر ذلك الأمل أو الحلم مستحيلاً، بعد أن أصبح طرحا مصريا سياسيا وأمنيا.
السبب الثاني بحسب سلامة، هو أن الإرهاب المصنوع في "تل أبيب" يستنزف مصر من خلال شبه جزيرة سيناء، فتظل طاردة للاستثمارات والسياحة وغير ذلك من الأمور، ناهيك عن أن تظل طاردة لأهلها، وهو أخطر ما عانت منه مصر على امتداد نصف قرن مضى.

السبب الثالث أن كل المؤشرات تكشف أن النسبة الكبرى من السياحة التى فقدتها مصر خلال السنوات الأخيرة، اتجهت إلى إسرائيل بالدرجة الأولى، إضافة إلى نسبة ليست قليلة من الاستثمارات، وبذلك أصبحت إسرائيل الوجهة الاستثمارية والسياحية الأكثر أمنا فى المنطقة، ناهيك عن أن هذه الحالة المصرية من الارتباك والتوتر، ساعدت على توجه أعداد ليست قليلة من الشباب المصرى للعمل فى إسرائيل، بل الزواج من إسرائيليات، وهى كارثة أخرى.
السبب الرابع هو أن إضعاف الجيش المصرى وإنهاكه، سوف يظل هدفا إسرائيليا، ويستدل سلامة على ذلك بما كتبه العالم الجليل الراحل جمال حمدان: «ما بيننا وبين إسرائيل هو (صراع بقاء) من أجل البقاء بالمعنى الخام، بمعنى أن نكون أو لا نكون حرفيا، فهو ليس نزاع حدود بل صراع وجود، وهو صراع بين الحق والحقد، لا بين حق وحق كما يزيف الصهاينة، ومداره النهائى أن نبقى على هذه الأرض أو لا نبقى، وأن أحلام العدو القديمة وخططه المعلنة فى إمبراطورية من النيل إلى الفرات معناها بالضرورة تفريغ المنطقة من سكانها وأصحابها الشرعيين بالتدريج، أى هى الإبادة فى النهاية، وإن لم تبدُ كذلك فى مراحلها الأولى المباشرة، ومن ثم فإن التعايش السلمى بين الطرفين مستحيل بالطبع، لأن هذه الأرض لا تتسع لهما معا، ولأن التعايش السلمى بين اللص وصاحب البيت مستحيل، إلا أن يتحولا إلى قاتل ومقتول، فلكى يبقى أحدهما لابد للآخر أن يذهب».
مكاسب العسكر من الجريمة
وبحسب مراقبين، فإن اتهام "إسرائيل" له فاتورة باهظة الثمن على نظام الانقلاب، وما يترتب على ذلك من ضرورة مواجهة العربدة الصهيونية في سيناء، وهو ما سوف يغضب الإدارة الأمريكية من جهة، كما أن لذلك تداعيات سلبية على شرعية نظام 30 يونيو التي يستمدها من رضا الإدارة الأمريكية وأوروبا لا من قبول الشعب ورضاه، وذلك من خلال التنسيق مع الاحتلال الإسرائيلي لتصفية القضية الفلسطينية والانحياز للرؤية الأمريكية الداعمة بالأساس للكيان الصهيوني.
كما أن اتهام داعش يوظفه نظام العسكر سياسيا في محاولة لاكتساب تعاطف شعبي انحسر كثيرا جراء الفشل في كثير من الملفات السياسية والاقتصادية، وأخرى تتعلق بالأمن القومي، منها التخلي عن جزيرتي تيران وصنافير، وفشل التفاوض مع إثيوبيا لحماية حقوق مصر المائية.

تضخم ثروة علي جمعة "شيخ العسكر".. من أين لك هذا؟

تضخم ثروة علي جمعة "شيخ العسكر".. 

من أين لك هذا؟

علي جمعة
2/12/2017

من ينقذ مصر؟ بقلم: عبد الرحمن يوسف

من ينقذ مصر؟
 
بقلم: عبد الرحمن يوسف
 
مصر تحتاج إلى إنقاذ، فهي تسير بسرعة رهيبة إلى هاوية سحيقة..!
 
يقودها عميل، أدخل البلد بكل مؤسساتها في تحالفات دولية قذرة، وما زال يورط البلد كلها – خصوصا الجيش – في أعمال سفلية لا تقوم بها إلا أحط المليشيات، ويعوّل عليه الغرب (وحلفاؤه الإقليميون) الكثير، فهم يرونه رجل المهمات القذرة، ويأملون في أن يتولى الجيش المصري القيام بأدوار مخزية لم تقم بها مصر في تاريخها أبدا.
 
القمع الداخلي مظهر من مظاهر هذه الأدوار، وحادث سيناء الذي سقط فيه المصلون برصاصات لا يعلم مصدرها إلا الله؛ سيتم توظيفه من أجل تحقيق أجندات إسرائيلية.
 
لا أقول إن أجهزة الدولة قد صنعت المشهد، فلا أملك دليلا على ذلك، ولكننا جميعا نملك عشرات الأدلة على مسؤولية الدولة في الوصول إلى هذا الحال، ونملك عشرات الأدلة على أن الحل الذي تطرحه الدولة هو تهجير أهالي سيناء من أرضهم.. وهذا مطلب صهيوني لا يخدم إلا صفقة القرن التي ستكون على حساب سيناء.. أرضا وبشرا وسيادة.
 
لماذا يكون الحل الذي يطرحه الخبراء (ومسؤولون أمنيون في بعض الأحيان) هو التهجير؟
 
إن محاولة استبعاد أو تجاهل توظيف السلطة السياسية لمثل هذه الحوادث؛ هو شكل من أشكال السذاجة السياسية التي لا ينبغي أن نقع فيها.
 
البعض يتعامى عن وجود تنظيمات إرهابية، ويتهمون الدولة وأجهزتها بصناعة كل ما يحدث، ويعتبرون أن جميع أحداث العنف من تدبير أجهزة التخابر..
 
وهذا خطأ، ولكن لا يمكن لعاقل أن يتعامى عن التوظيف السياسي لهذه العمليات، والذي يوحي (على الأقل) باستفادة الدولة من ترك هذه التنظيمات تصول وتجول ويتعاظم نفوذها؛ لكي تحدث الفوضى المطلوبة، وحينها تتدخل الدولة بالحل السحري…
 
فنرى سيناريوهات تخدم أجندات أجنبية لا علاقة لها بمصلحة الوطن.
 
***
 
إن التطرف الذي يزعمون محاربته؛ لم يولد إلا بمجيئهم إلى السلطة، وهو تطرف لا يعيش إلا بهم، يرضع من ثدي الزنازين الانفرادية، ويتغذى على جلسات التعذيب في المعتقلات، وينتشر مع انتشار الجرب في المعتقلات، ويتوغل في أدمغة الناس مع حالات الاختفاء القسري، وينال حاضنته الشعبية بحالات التصفية الجسدية خارج إطار القانون..
 
إنه إرهاب الدولة، هي من صنعته، وهي من تستفيد من وجوده، وهي الحريصة على استمراره، ولو خرج إلينا اليوم رجل وقال “عندي حل لمشكلة الإرهاب والتطرف ينهيها في يوم وليلة”.. لقتلته الدولة في الحال!
 
هؤلاء الذين يزعمون محاربة الإرهاب قاموا بوضع الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين في قائمة المنظمات الإرهابية، وإذا كان هذا الاتحاد كذلك.. فمن المعتدل إذن؟
 
الأزهر؟ هل سلم الأزهر نفسه من الاتهامات بالإرهاب؟ ألم يتهموا الأزهر ومناهج الأزهر وشيخ الأزهر بالإرهاب؟ ألم يشنوا حملة شعواء ضد الأزهر استمرت لعدة أسابيع بسبب خلاف مع رئيس جمهورية الأمر الواقع عبد الفتاح “سيسي”؟
 
***
 
هناك خطة قد وضعت للمنطقة، والعميل الذي يحكم مصر يقاتل من أجل تحقيقها. ومن العناوين الرئيسية في هذه الخطة؛ هو تفريغ سيناء من أجل صفقة تبادل الأراضي المزمع إجراؤها من أجل توطين عدد من اللاجئين الفلسطينيين، والقضاء على ما كان يسمى في يوم ما “قضية فلسطين”.
 
***
 
ما دورنا وسط هذه الأحداث الجسام؟
 
أولاً وقبل كل شيء.. أن نثبت أمام الله ثم الناس والتاريخ 
أننا مهما حدث سنتمسك بحلم الدولة المدنية الديمقراطية، وأننا سنقاوم كل محاولات جرنا إلى العنف، وأننا لن نقبل أي ابتزاز من أي أحد لكي نغمض أعيننا عن الظلم الواقع على أهلنا وأشقائنا المصريين في سيناء.
 
لن يبتزنا أحد لنسكت على أفاعيل السلطة بحجة اتهامنا بالإرهاب!
 
نحن ضد الإرهاب.. ولكن لن نسمح بتوظيف أحداث العنف من أجل طرح فكرة تهجير أهالي سيناء.. سنتهمكم أنتم بالإرهاب يا أهل الحكم!
 
ثانيًا: أن نتوحد!
 
لم يعد مقبولا منا أن نتخندق خلف أفكارنا وأيديولجياتنا بينما مصر تُقسَّمُ فعليا لتمنح أراضيها وسيادتها لكل القوى الدولية والإقليمية دون أي اعتبار لمستقبل العباد والبلاد.
 
مصر محاصرة.. من الجنوب بسد النهضة الذي لا يعلم عواقبه إلا الله، ومن الواضح أن وصول الماء لمصر سيكون بشرط وصوله لإسرائيل.
 
ومحاصرة من الشمال بتغيير حدودها البحرية، بنهب ثرواتها من الغاز.
 
ومحاصرة من الغرب في ليبيا، فيريدونها دولة تتفجر وتتشظى، وستصبح صداعا يستنزفنا لسنوات طوال إذا نجحت – لا قدر الله – السيناريوهات التي يتآمرون لتحقيقها في ليبيا.
 
ومحاصرة من الشرق.. بجار يتحكم فينا بكل وسائل التحكم، دون أن يهدد باستخدام ترسانته النووية.. لقد أصبح هو الحاكم الفعلي، ولو أن إسرائيل احتلتنا بشكل مباشر لما تجرأ جيشها على فعل عُشر ما نفعله بأنفسنا.
 
لا يمكن السكوت على هذا الوضع الذي وصلت له مصر.. نحن على أبواب فتنة كبرى، وقد آن لمن يحبون هذا الوطن أن يتحدوا – برغم خلافاتهم – لكي ينقذوا هذا الوطن.. فهل من إنقاذ؟!
 
----

"الشفافية الدولية": مصر من أكثر دول العالم فسادًا

"الشفافية الدولية": مصر من أكثر دول العالم فسادًا

 

شعار المنظمة
02/12/2017 
 
 
نشر تقرير لمنظمة الشفافية الدولية عن تزايد الفساد في بلدان الدول العربية، من ضمنها مصر، والتي احتلت مرتبة متقدمة كأكثر الدول فسادًا؛ نظرًا لما تشهده من تداعيات خطيرة في ظل حكم العكسر.
 
وأشار التقرير الذي نُشر مؤخرًا إلى أن 61% من مواطني الدول المعنية، وهي اليمن ومصر والسودان والمغرب ولبنان والجزائر وفلسطين وتونس والأردن، يعتبرون أن الفساد ازداد انتشارًا خلال السنة المنصرمة، غير أن البيانات تتفاوت بشكل كبير بين مختلف البلدان.
 
وتصل نسبة الذين يعتقدون أن الفساد ازداد إلى 92% في لبنان و84% في اليمن و75% في الأردن، مقابل 28% في مصر و26% في الجزائر.
 
وأقر 77% من المستطلعين في اليمن و50% في مصر أنهم دفعوا رشوة لقاء خدمة عامة، مقابل 9% في تونس و4% في الأردن.
 

"الوليد بن طلال" يطالب بتحقيق دولي في اتهامه بالفساد

"الوليد بن طلال" يطالب بتحقيق دولي في اتهامه بالفساد



الوليد بن طلال
02/12/2017