حسب ما تم نشرة عن تصريح خارجية الانقلاب بتوجه السيسى الأحد القادم إلى السعودية لمقابلة الملك سلمان و أعلنت وسائل تركية منذ قليل عن زيارة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان الرافض للانقلاب العسكرى فى مصر للسعودية أيضاً فى زيارة تستغرق ثلاثة أيام تبدء من السبت القادم للقاء العاهل السعودي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود.
وجاءت هذه الزيارة لبحث مسار العلاقات الثنائية والمستجدات الخليجية والعربية وخصوصًا ما يتصل بالعلاقات المصرية ـ القطرية، ومستجدات اتفاق الرياض الذي أعيد بموجبه سفراء عدد من الدول الخليجية إلى الدوحة، والعلاقات المصرية التركية، والوضع اليمني المتفاقم، وتطورات الساحة في ليبيا، وخطط مواجهة الإرهاب في المنطقة.
وأفاد البيان أن من المقرر أن يتضمن اللقاء مباحثات بشأن العلاقات الاستراتيجية بين البلدين، بحسب وصف البيان، كما سيتبادل الزعيمان وجهات النظر بشأن آخر التطورات الإقليمية والعالمية.
وتشير زيارة السيسي للمملكة بالتزامن مع زيارة نظيره التركي إلى العديد من علامات الاستفهام حول إذا ما كان هناك إجراءات إقليمية، برعاية الملك سلمان، بشأن العلاقات المصرية مع تركيا وقطر. وتأتي هذه الزيارات في خضم زحف دبلوماسي خليجي وعربي وإسلامي نحو الرياض للتباحث مع القيادة السعودية حول المستجدات الإقليمية والدولية.
وتوترت العلاقة بين تركيا ومصر على خلفية دعم الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جماعة الإخوان المسلمين، بعد الأنقلاب على الرئيس محمد مرسي في 3 يوليو 2013، الأمر الذي اعتبره "انقلابًا عسكريًا".
وتعد الزيارة الرسمية الأولى لقائد الأنقلاب عبدالفتاح السيسي للسعودية، بعد تولي الملك سلمان الحكم في 23 (يناير) الماضي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق