مصادر تركية لــ"عربي21": أردوغان لن يلتقي السيسي في السعودية
الجمعة، 27 فبراير 2015
علمت صحيفة "عربي21" من مصادر مطلعة في رئاسة الجمهورية التركية أن
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لن يلتقي بعبدالفتاح السيسي، أثناء زيارته
للمملكة العربية السعودية والمقرر أن تُستهل غدا السبت.
وبحسب المصدر المقرب شخصيا من الرئيس التركي، وأحد مرافقيه في رحلته إلى السعودية، فإن لقاء أردوغان بالسيسي ليس مقررا على جدول أعمال الزيارة، كما أنه غير ممكن بالنظر إلى طبيعة العلاقة المتوترة بين النظام مصر وتركيا.
وكان إعلاميون مصريون قد تحدثوا عن احتمالية وجود مصالحة مصرية تركية يتم الإعداد لها في الرياض، وهو ما تم استنباطه من تطابق موعدي زيارتي السيسي وأردوغان.
كما قال المصدر الرئاسي التركي أن زيارة السيسي للرياض ستتم بينما يؤدي أردوغان مناسك العمرة قبل أن يلتقي الملك سلمان بن عبدالعزيز في وقت لاحق من زيارته.
ويعود التوتر في العلاقات بين مصر وتركيا إلى بداية الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي، حيث اعتبرت تركيا أن عزل مرسي بمثابة انقلاب عسكري، وأن ما حدث تعدٍ على الحقوق والحريات، وكذلك اتهامهم بالاستيلاء على السلطة والانقلاب على رئيس منتخب.
وبعد الفض الدموي لاعتصام رابعة في أغسطس 2013، كانت تركيا من أكثر الدول جرأة في استنكار الجريمة، فتبادلت كل من أنقرة والقاهرة استدعاء سفيريهما، وأعلنت الخارجية المصرية إلغاء مناورات بحرية كانت من المقرر أن تقام بين البلدين. وفي أواخر شهر نوفمبر الماضي، قررت مصر طرد السفير التركي، وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من مستوى السفراء إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت تركيا بخطوة مماثلة، وخلال المحافل الدولية كانت تتوالى الانتقادات التركية لسلطات الانقلاب لانتقاد السيسي، واحتضنت تركيا جماعة الإخوان المسلمين، وقدمت لهم الدعم السياسي والمالي والإعلامي.
وكانت صحف مصرية مقربة من النظام، قد تحدثت اليوم الجمعة، عن إمكانية عقد قمة رباعية مصرية سعودية تركية قطرية في الرياض الأسبوع المقبل لتحقيق مصالحة بين هذه الأطراف ودراسة مصالحة بين النظام والإخوان.
وربطت هذه الصحف بين وجود كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وعبد الفتاح السيسي، في الرياض بدءاً من الأحد، للقول إن هناك جهوداً تُبذل لعقد مصالحة ثلاثية بين الدول الثلاث، برعاية سعودية، للتصدي للخطر الإيراني المتصاعد، وتسوية جانب من ملف "الإخوان المسلمين".
وقالت صحيفة التحرير التي صدرت بعنوان: "السيسي وأردوغان وتميم في الرياض الأسبوع المقبل.. مصادر: مساع سعودية لإتمام مصالحة ثلاثية.. وزيارة مفاجئة لملك الأردن للقاهرة".
ونقلت "التحرير" عن مصادر سعودية لم تسمها أنها أشارت إلى وساطة سعودية مرتقبة لتصفية الأجواء بين مصر وقطر من جهة، وبين مصر وتركيا، من جهة أخرى، بينما تحدثت تقارير أخرى عن ضغوط أمريكية لتمرير تقارب مصري مع تركيا، بحسب الصحيفة.
فيما صدرت صحيفة الوطن بعدة مانشيتات تقول: "تحركات دولية لإجراء حوار بين مصر والإخوان. السيسي وأردوغان في السعودية.. ومصادر إخوانية تؤكد مساعي الرياض وأنقرة لبدء حوار. سياسيون: سلمان سيطرح على السيسي فكرة المصالحة مع قطر وتركيا والإخوان".
ورغم ذلك، قالت المصري اليوم القاهرية إن مصادرها تستبعد إجراء لقاء بين أردوغان والسيسي، وهو ما أكده مصدر مقرب من الرئاسة التركية لعربي 21 حيث قال أن أنقرة لا تزال غير مستعدة للمصالحة مع النظام العسكري المصري في ظل تحول تشهده تحالفات المنطقة عقب وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز.
وبحسب المصدر المقرب شخصيا من الرئيس التركي، وأحد مرافقيه في رحلته إلى السعودية، فإن لقاء أردوغان بالسيسي ليس مقررا على جدول أعمال الزيارة، كما أنه غير ممكن بالنظر إلى طبيعة العلاقة المتوترة بين النظام مصر وتركيا.
وكان إعلاميون مصريون قد تحدثوا عن احتمالية وجود مصالحة مصرية تركية يتم الإعداد لها في الرياض، وهو ما تم استنباطه من تطابق موعدي زيارتي السيسي وأردوغان.
كما قال المصدر الرئاسي التركي أن زيارة السيسي للرياض ستتم بينما يؤدي أردوغان مناسك العمرة قبل أن يلتقي الملك سلمان بن عبدالعزيز في وقت لاحق من زيارته.
ويعود التوتر في العلاقات بين مصر وتركيا إلى بداية الانقلاب العسكري الذي قاده السيسي، حيث اعتبرت تركيا أن عزل مرسي بمثابة انقلاب عسكري، وأن ما حدث تعدٍ على الحقوق والحريات، وكذلك اتهامهم بالاستيلاء على السلطة والانقلاب على رئيس منتخب.
وبعد الفض الدموي لاعتصام رابعة في أغسطس 2013، كانت تركيا من أكثر الدول جرأة في استنكار الجريمة، فتبادلت كل من أنقرة والقاهرة استدعاء سفيريهما، وأعلنت الخارجية المصرية إلغاء مناورات بحرية كانت من المقرر أن تقام بين البلدين. وفي أواخر شهر نوفمبر الماضي، قررت مصر طرد السفير التركي، وخفض مستوى العلاقات الدبلوماسية بين البلدين من مستوى السفراء إلى مستوى القائم بالأعمال، وردت تركيا بخطوة مماثلة، وخلال المحافل الدولية كانت تتوالى الانتقادات التركية لسلطات الانقلاب لانتقاد السيسي، واحتضنت تركيا جماعة الإخوان المسلمين، وقدمت لهم الدعم السياسي والمالي والإعلامي.
وكانت صحف مصرية مقربة من النظام، قد تحدثت اليوم الجمعة، عن إمكانية عقد قمة رباعية مصرية سعودية تركية قطرية في الرياض الأسبوع المقبل لتحقيق مصالحة بين هذه الأطراف ودراسة مصالحة بين النظام والإخوان.
وربطت هذه الصحف بين وجود كل من الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد، وعبد الفتاح السيسي، في الرياض بدءاً من الأحد، للقول إن هناك جهوداً تُبذل لعقد مصالحة ثلاثية بين الدول الثلاث، برعاية سعودية، للتصدي للخطر الإيراني المتصاعد، وتسوية جانب من ملف "الإخوان المسلمين".
وقالت صحيفة التحرير التي صدرت بعنوان: "السيسي وأردوغان وتميم في الرياض الأسبوع المقبل.. مصادر: مساع سعودية لإتمام مصالحة ثلاثية.. وزيارة مفاجئة لملك الأردن للقاهرة".
ونقلت "التحرير" عن مصادر سعودية لم تسمها أنها أشارت إلى وساطة سعودية مرتقبة لتصفية الأجواء بين مصر وقطر من جهة، وبين مصر وتركيا، من جهة أخرى، بينما تحدثت تقارير أخرى عن ضغوط أمريكية لتمرير تقارب مصري مع تركيا، بحسب الصحيفة.
فيما صدرت صحيفة الوطن بعدة مانشيتات تقول: "تحركات دولية لإجراء حوار بين مصر والإخوان. السيسي وأردوغان في السعودية.. ومصادر إخوانية تؤكد مساعي الرياض وأنقرة لبدء حوار. سياسيون: سلمان سيطرح على السيسي فكرة المصالحة مع قطر وتركيا والإخوان".
ورغم ذلك، قالت المصري اليوم القاهرية إن مصادرها تستبعد إجراء لقاء بين أردوغان والسيسي، وهو ما أكده مصدر مقرب من الرئاسة التركية لعربي 21 حيث قال أن أنقرة لا تزال غير مستعدة للمصالحة مع النظام العسكري المصري في ظل تحول تشهده تحالفات المنطقة عقب وفاة الملك السعودي عبدالله بن عبدالعزيز.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق