سلطات الانقلاب تعلن الحرب على "الزوايا و المساجد" و"الشامخ" يؤيد ، بحجة انها أقل من 80 متر مربع !!
23/02/2015
يأتي
قرار محكمة القضاء الإداري بالإسكندرية والذي صدر بالأمس بتأييد قرار وزير
الأوقاف الانقلابي بغلق الزوايا التي تقل مساحتها عن ثمانين مترا، تحت
دعوى حماية النشء من التشدد والتطرف , استمراراً للحرب المعلنة التي يقودها
الانقلابيون على بيوت الله والتي لم تتوقف منذ اليوم الأول للانقلاب
العسكري حيث كان إغلاق المساجد الكبرى والزوايا أحد القرارات المبكرة
للسلطات الانقلاب على لسان وزير أوقافها الانقلابي مختار جمعة, حيث بلغ عدد
الزوايا التي أغلقت منذ الانقلاب 20 ألف زوايا على مستوى الجمهورية بزعم
الحفاظ على هيبة المساجد.
الزوايا
بلغ عدد
الزوايا التي أغلقت في القاهرة 400 زاوية فيما بلغ عدد الزوايا التي أغلقت
في الإسكندرية 909 زاوية، وفي مدينة الإسماعيلية تم إغلاق 386 زاوية،
فضلًا عن إغلاق آلاف الزوايا بمختلف أنحاء الجمهورية.
بجانب
الزوايا تم إغلاق العديد من المساجد الكبرى على مدار عدة الشهور الحصري
ومسجد الرحمن بالإسماعيلية ومسجد عباد الرحمن ومسجد النصر بالمنصورة ومسجد
أبو بكر الصديق بدمياط ومسجد التوبة ومسجد الغفران بالإسكندرية، كما أغلقت
بعض المساجد الأخرى بطور سيناء ومنها مسجد السلام الجديد،كما تم إغلاق 5
مساجد أخرى بشرم الشيخ هي مسجد الشرطة والسوق التجاري القديم والجديد وأحد
مسجدي مطار شرم الشيخ.
حرق مسجد رابعة
وفي
مجزرة الفض حرقت سلطات الانقلاب مسجد رابعة العدوية، وما به من جثامين
الشهداء من ضحايا المجزرة، كما قامت بحرق وتدمير مسجد الإيمان بمدينة نصر،
بالإضافة إلى حصار مسجد الفتح برمسيس وإلقاء القنابل المسيلة عليه.
وفي
سبتمبر 2013 قامت قوات أمن الانقلاب العسكري باقتحام مسجد الفردوس بمدينة
الغنايم بمحافظة أسيوط أثناء أداء صلاة العشاء وداهمت المصلين واعتقلت ما
يقرب من 80 مصليًا .
واعتدت
بقنابل الغاز والخرطوش والرصاص الحي على مساجد عديدة من بينها مسجد الشهيد
بطنطا ومساجد أخرى في كل من دمنهور والسويس وغيرها من المحافظات.
أما سيناء
فقد أصبحت المساجد هدفًا للقصف في ظل حرب الإبادة التي تقودها مليشيات
الانقلاب هناك حيث تم تدمير العديد من المساجد كان أبرزها مسجد التوحيد
بالمقاطعة بمنطقة الشيخ زويد، وكذلك مسجد الزيوت بمدخل طريق الطويل بمنطقة
المزارع جنوب مدينة العريش حيث أصيب بقذيفتين صاروخيتين من طائرات أباتشي،
مما أدى إلى تحطم إحدى شرفات المسجد.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق