شاهد.. منير فخري عبد النور: لديَّ وثائق تؤكد مصرية تيران وصنافير
14/05/2016
نافيًا مزاعم الانقلاب
شهد أمس الجمعة أحد مؤيدي الانقلاب بأن
جزيرتي تيران وصنافير مصريتان؛ حيث أكد وزير السياحة الأسبق في حكومة
الانقلاب، منير فخري عبد النور، أنه يمتلك خرائط موثقة، تعود لعام 1906،
تثبت أن جزيرتي تيران وصنافير ملك لمصر.
وقال عبد النور خلال استضافته ببرنامج "حوار خاص"، والذي يعرض عبر شاشة "TEN TV"، "لم أقتنع بملكية تيران وصنافير للسعودية".
وأشار عبد النور إلى أنه "منذ عهد محمد علي
وحتى نهاية حكم الخديوي توفيق كانت مصر تابعة للإمبراطورية العثمانية،
والتي كانت تضم تيران وصنافير وجزءا من بلاد الحجاز، وفي عام 1892 عندما
تولى الخديوي عباس حلمي حكم مصر أصدر السلطان العثماني فرمانًا يحدد نطاق
حكمه، وفي هذا الفرمان استبعد سيناء بالكامل وثارت بريطانيا وضغطت على
الدولة العثمانية، ونجحت من أن تغير موقفها من الفرمان، وأعادت سيناء لمصر
بالكامل، دون أراضي الحجاز".
وأضاف عبد النور "عام 1906 وقع حادث طابا؛
حيث أرسلت الإمبراطورية العثمانية جيشًا لاحتلال طابا، وبريطانيا التي كانت
تحتل مصر مع الجيش المصري كادا أن يحتكا بالجيش التركي، ولكن حدثت مفاوضات
وانتهت بترسيم الحدود المصرية نتيجة للضغوط البريطانية في عام 1906،
وبريطانيا كانت تقود تلك المفاوضات، والخرائط البريطانية الصادرة في هذا
العام في غاية الأهمية، وأنا امتلك بعض منها، وتلك الخرائط تضع تيران
وصنافير ضمن الحدود المصرية".
وكان قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي قد
تنازل عن جزيرتي تيران وصنافير مقابل وديعة سعودية 2 مليار دولار ومنح ببعض
المشروعات المحدودة في مصر منها تطوير مستشفى القصر العيني، الامر الذي
أدى إلى قيام ثورة شعبية في مصر قمعها قائد الانقلاب من خلال عصا الأمن
ومحاصرة نقابة الصحفيين واقتحامها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق