68 عامًا على نكبة فلسطين.. المأساة في أرقام
68 عامًا على نكبة فلسطين
15/05/2016
اليوم يُحيِّ الفلسطينيون ذكرى النكبة
بالمسيرات والمهرجانات، حيث انطلقت المسيرات في مدن الضفة الغربية وعرب 48
وقطاع غزة لإحياء الذكرى وسط إصرار من الفلسطينيين على حقهم، في هذا
الوطن، دون تفريط في شبر واحد منه مهما طالت المسافات واعتلت جدران المحتل.
"الذكرى الـ68 للنكبة ومازال الجرح
الفلسطيني لم يندمل بعد".. فما زال الاحتلال يغتال أهالي البلد الأصليين
غير مبالي بطفل وشيخ، سيدة أو رجل، فينتهك الحرمات والمحرمات، ويقتحم
الأقصى والمقدسات، سواء إسلامية أو مسيحية، ويتوغل في استيطانه".
النكبة في أرقام.
ويسيطر الاحتلال اليوم على أكثر من 85 % من
فلسطين؛ حيث سيطر الصهاينة خلال مرحلة النكبة على 774 قرية ومدينة، ودمروا
531 قرية ومدينة، كما اقترفوا أكثر من 70 مذبحة ومجزرة ليستشهد ما يزيد عن
15 ألف فلسطيني.
وبنهاية عام 2015 قُدِّر عدد الفلسطينيين في
العالم بـ12.4 مليون نسمة تقريبًا، بينما بلغ داخل فلسطين نفسها 6.2 مليون
نسمة فقط، حيث تُشكِّل نسبة اللاجئين الفلسطينيين 42.8% من مجمل السكان
المقيمين".
وتسيطر إسرائيل على أكثر من 85% من مساحة
فلسطين التاريخية والبالغة نحو 27 ألف كيلو متر مربع، ولم يتبق للفلسطينيين
سوى نحو 15% فقط من مساحة الأراضي.
ج رمز المأساة
ولا تزال النكبة مستمرة في المناطق التي
يطلق عليها اسم "ج" بالضفة الغربية، إذ أن الهدم والتهجير الذي تمارسه
السلطات الإسرائيلية متواصل على نحو يومي هناك، وقد أطلق عليها هذا الاسم،
بعد توقيع اتفاقية أوسلو الثانية بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل
عام 1995، وتخضع للسيطرة الإسرائيلية المطلقة، لكن مسؤولي تل أبيب يضعون
خططا لضمها إلى حدود إسرائيل.
ووفقًا لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية بالأمم
المتحدة، فإن هناك "150 ألف فلسطيني يعيشون في هذه المناطق في أكثر من 542
تجمعًا سكانيًا، بينما يعيش فيها 400 ألف مستوطن، وتنتهج إسرائيل سياسة
ثابتة في هذه المناطق تقوم على التوسع الاستيطاني، في مقابل هدم منازل
الفلسطينيين على نحو منتظم ودفعهم إلى ترك هذه المناطق مكرهين".
كما تفرض السلطات الإسرائيلية قيودًا مشددة
على عمليات البناء الفلسطينية في هذه المناطق، وتكثف في المقابل عمليات
الهدم، وتقول أرقام الأمم المتحدة: إن "هناك 13 ألف أمر إسرائيلي لهدم مبان
فلسطينية في مناطق (ج) بحجة عدم امتلاك أصحابها تراخيص للبناء".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق