الثلاثاء، 24 مايو 2016

"لغز الطائرة"..خبير جنائي: 4 أسباب تجعل السيسي الجاني

"لغز الطائرة"..خبير جنائي: 4 أسباب تجعل السيسي الجاني

حطام الطائرة المصرية
24/05/2016


هل حقًّا لا يوجد مستفيد من إسقاط الطائرة المصرية التي كانت عائدة من فرنسا؟
هل حقًّا أنه مجرد خلل فني أو فأر عابر قضم قطعة من الذيل؟
هذا ما لا يرجحه الخبير في القانون الدولي محمود رفعت، الذي أكد أن قائد الانقلاب العسكري وراء حادثة سقوط الطائرة في البحر الأبيض المتوسط، لأنه يستمد شرعيته من الادعاء بأنه يحارب الإرهاب ويسعى إلى ترويج فكرة أن مصر مستهدفة!

ما ذهب إليه الخبير في القانون الدولي أكده مراقبون، قالوا إن "السيسى" هو المستفيد الأول من إسقاط الطائرة المصرية، للأسباب التالية:
1- تبيان أن العمل الارهابى لا يأتى من مطارات مصر فقط، بل من مطارات الأشد أمنا مثل مطار شارل ديغول.
 
2- ربما يكون على الطائرة بعض المعارضين للنظام الذين أراد السيسى التخلص منهم.
3- تبيان أن الارهاب عالمى ويجب التعاون معه كرأس حربة فى حربه ضد الثوار فى ليبيا.
4- حشد العالم وراء السيسي والتعاون معه فى سبل كشف حقيقة سقوط الطائرة المصرية وهذا يعطيه مزيدا من الشرعية المفقودة.
السيسي سوابق
وعلى هامش البحث عن مرتكب الجريمة قال "رفعت" في تصريحات صحفية: "في علم القانون الجنائي هناك ثوابت منها أن نبحث عن صاحب المصلحة من وقوع أي جريمة، وصاحب المصلحة سيكون نظام عبدالفتاح السيسي، لا سيما أن له سوابق في ذلك فقد قتل خمسة أشخاص وذهب بصورهم إلى الجانب الإيطالي مدعيا مسؤوليتهم عن قتل جوليو ريجيني.

وردا عن سؤال بأن تكرار حوادث الطائرات المصرية يضر بالسياحة فكيف يقف الانقلاب وراء ذلك؟ قال رفعت إن "النظام لا يعنيه انهيار السياحة، فقد تنازل عن مياه النيل لإثيوبيا مقابل اعتراف الاتحاد الإفريقي بانقلابه العسكري، وتنازل عن الغاز لقبرص نكاية في تركيا وللحصول على شرعية أوروبية".

في المقابل رجح الكاتب والباحث السياسي "توفيق حميد"، المؤيد للانقلاب العسكري، أن تكون فرضية العمل الإرهابي هي الأقرب إلى الواقع، لأن السقوط كان مفاجئا وعلى حين غرة وبنفس الطريقة التي سقطت بها الطائرة الروسية!

شماعة الإرهاب!
وردا على فكرة أن نظام السيسي مستفيد من أن يكون سقوط الطائرة نتيجة عمل إرهابي، أوضح حميد أن الإرهابيين لا يفكرون بنظرية الاستفادة، ولكن يفكرون بمنطق إلحاق الأذى بأعدائهم، وأنه لا يعتقد أن أي نظام في العالم يسعى لإضعاف اقتصاده.

وأشار إلى أن إسقاط الطائرة ليس بالضرورة أن يكون تم بانفجار قنبلة، ولكن قد يكون عبر أجهزة جديدة لدى المتطرفين تتسبب في شلل مفاجئ لكل أجهزة الحاسوب على متن الطائرة، "لا سيما أننا نحارب نوعا من الأعداء المتطورين وليسوا أغبياء".

من جهته أكد محمود رفعت أن الأحداث السياسية والاجتماعية لا تكون نتيجة حادثة واحدة، ولكن تكون نتيجة عدة عوامل يمكن تلخيصها في تصرفات النظام المختلفة وتضحياته بالوطن كله شعبا وأرضا وماء وغازا وكل شيء حتى يبقى هو على كرسي الحكم، وبالتالي لن يكون من السهل الخروج من كوارث الانقلاب المتتالية.

وتابع أن "النظام يسعى لترويع الشعب في الداخل وبالتالي يصمت الشعب فلا ينتفض ضده، بالإضافة إلى إرسال رسائل إلى الخارج بأنه يحارب الإرهاب وأن مصر مستهدفة، إلى غيرها من هذه الخزعبلات التي يقولها وينفذ جرائم كثيرة باسمها".

من جانبه، قال الخبير في القانون الدولي، "عزت أبو جميل" أنه: "ربما تعلم السيسي من الغرب التخطيط لعمل "إرهابي"، مهما كانت تكلفته البشرية والمادية في سبيل الإيحاء لشعوبهم بأنهم يحاربون الإرهاب، من أجل كسلب التأييد الشعبي لتدمير بلاد مثل سوريا والعراق وليبيا وقريبا مصر".

وأضاف في تصريحات خاصة لـ"الحرية والعدالة": "أما السيسي فكونه بدون أية شرعية فهو يسعى جاهدا للحصول على شرعية من هنا وهناك بحجة محاربة الإرهاب، والذي قتل أكثر من أربعة آلاف من شعبه في يوم واحد، لن يتردد في قتل 66 شخصا والتضحية بطائرة طالما أن الرز شغال!".
الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق