الانقلاب يقطع آخر كابل كهرباء عن غزة من أجل عيون الصهاينة

16/05/2016

في الوقت الذي تحتفل فيه اليهود والكيان الصهيوني بقائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي وتعتبره هدية السماء لهم، قامت حكومة السيسي بقطع آخر كابل كهرباء عن المسلمين في قطاع غزة رغم الحصار المفروض عليهم من الصهاينة وسلطات الانقلاب.

وأكد موقع "آروتز شيفا" الإسرائيلي، أن القاهرة قطعت أول أمس السبت، آخر كابل كهرباء واصل إلى جنوب القطاع من مصر، والذي كان يغذي رفح وخان يونس، موضحةً أن قطاع غزة سيغرق في الظلام الدامس، في الوقت الذي لا يمكن فيه أن تتهم الحكومة الفلسطينية في غزة، إسرائيل بأنها السبب في ذلك.

وحسب مراسل الموقع مان بارلي، فإن مسئولية انقطاع التيار الكهربائي اليوم تتحملها مصر بشكل كامل، وأيضا مسئولة عن معاناة مناطق رفح على الحدود المصرية، وخان يونس المتاخمة لواحدة من أكبر المستوطنات الإسرائيلية "جوش كاتيف" من انقطاع تام للكهرباء.

وقال الموقع، إن الخط الأول قطع منذ أسبوعين، ما أدى لتقليل فترات استخدام استهلاك الكهرباء إلى 6 ساعات فقط في اليوم لكل مناطق وأحياء القطاع، لكن أضيفت مشكلة الكهرباء إلى مشاكل أخرى يعاني منها القطاع، الذي عانى من فترات تخفيف أحمال كبيرة معظم أيام الشهر الماضي، بسبب خضوع خط الكهرباء الواصل إلى القطاع من إسرائيل إلى الصيانة.

يذكر أن سلطات المجلس العسكري والرئيس المخلوع حسني مبارك كانت تصدر الغاز للكيان الصهيوني بخسارة يومية 9 ملايين دولار، كما تنازل قائد الانقلاب عن حق مصر في المياه الإقليمية بالبحر المتوسط للسيطرة على حقوق الغاز الموجودة فيها.