تل أبيب تلبي دعوة قائد الانقلاب وترسل شيختار للقاهرة لبدء توسيع "التطبيع"
24/05/2016
كشفت صحف أجنبية عن وصول "أفيفا راز
شيختار"، مديرة إدارة الشرق الأوسط بوزارة الخارجية في الكيان الصهيوني،
أمس الاثنين لمطار القاهرة الدولي، على رأس وفد إسرائيلي، لتلبية دعوة قائد
الانقلاب لتل أبيب في توسيع عملية السلام لتشمل دول المنطقة خاصة مع
السعودية ودول الخليج، كخطوة أساسية للبدء في إشهار العلاقة بين البلدين عن
طريق التطبيع.
ونقلت صحيفة "هافينجتون بوست" اليوم الثلاثاء عن مصدر فضل عدم ذكر اسمه، إن المسئولة الإسرائيلية وصلت على متن طائرة خطوط طيران إير سيناء (مصرية خاصة) القادمة من تل أبيب، في الوقت الذي لم تكن هذه الزيارة معلنة من قبل، ولم يكشف الجانبان المصري أو الإسرائيلي عن تفاصيلها.
وقالت الصحيفة إن زيارة المسؤولة الإسرائيلية للقاهرة تأتي بالتزامن مع قضيتين بازرتين في علاقات مصر بإسرائيل، أولها بحث قوة حفظ السلام الموجودة في محافظة شمال سيناء، وحديث قائد الانقلاب عن علاقات المحبة مع الكيان الصهيوني وتوسيع عملية التطبيع بين الصهاينة مع دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى ما كشفته في 7 أبريل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن وجود مباحثات تجري على "مستوى رفيع" بين واشنطن والقاهرة وتل أبيب، بشأن قوات حفظ السلام الدولية بمحافظة شمال سيناء، نافية ما تردد من تقارير إعلامية حول إغلاق موقعين للقوات في تلك المنطقة.
ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر عام 1978، تشارك الولايات المتحدة بما يقرب من 700 جندي من قواتها، كجزء من القوة متعددة الجنسيات والمراقبين الذين يراقبون التزام البلدين بالاتفاقية الموقعة، وذلك في قاعدة "الجورة" العسكرية في سيناء.
وكان قد دعا في 17 مايو 2016، قائد الانقلاب السيسي، في كلمة رئاسية، خلال افتتاح مشروع حكومي بجنوب البلاد، السلطات الإسرائيلية إلى السماح بإذاعة خطابه في إسرائيل، الذي تطرق لأهمية السلام بين فلسطين وإسرائيل.
ونقلت صحيفة "هافينجتون بوست" اليوم الثلاثاء عن مصدر فضل عدم ذكر اسمه، إن المسئولة الإسرائيلية وصلت على متن طائرة خطوط طيران إير سيناء (مصرية خاصة) القادمة من تل أبيب، في الوقت الذي لم تكن هذه الزيارة معلنة من قبل، ولم يكشف الجانبان المصري أو الإسرائيلي عن تفاصيلها.
وقالت الصحيفة إن زيارة المسؤولة الإسرائيلية للقاهرة تأتي بالتزامن مع قضيتين بازرتين في علاقات مصر بإسرائيل، أولها بحث قوة حفظ السلام الموجودة في محافظة شمال سيناء، وحديث قائد الانقلاب عن علاقات المحبة مع الكيان الصهيوني وتوسيع عملية التطبيع بين الصهاينة مع دول الخليج وعلى رأسها المملكة العربية السعودية.
وأشارت الصحيفة إلى ما كشفته في 7 أبريل وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون)، عن وجود مباحثات تجري على "مستوى رفيع" بين واشنطن والقاهرة وتل أبيب، بشأن قوات حفظ السلام الدولية بمحافظة شمال سيناء، نافية ما تردد من تقارير إعلامية حول إغلاق موقعين للقوات في تلك المنطقة.
ومنذ توقيع اتفاقية كامب ديفيد بين إسرائيل ومصر عام 1978، تشارك الولايات المتحدة بما يقرب من 700 جندي من قواتها، كجزء من القوة متعددة الجنسيات والمراقبين الذين يراقبون التزام البلدين بالاتفاقية الموقعة، وذلك في قاعدة "الجورة" العسكرية في سيناء.
وكان قد دعا في 17 مايو 2016، قائد الانقلاب السيسي، في كلمة رئاسية، خلال افتتاح مشروع حكومي بجنوب البلاد، السلطات الإسرائيلية إلى السماح بإذاعة خطابه في إسرائيل، الذي تطرق لأهمية السلام بين فلسطين وإسرائيل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق