الاثنين، 16 مايو 2016

شاهد.. كواليس صفقة "هروب ساويرس" و بيع اون تي في لابو هشيمة

شاهد.. كواليس صفقة "هروب ساويرس" و بيع اون تي في لابو هشيمة

https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=W89DQoaEfrY
ساويرس وباسم وكمال
16/05/2016

يبدو أن رجل الأعمال القبطي نجيب ساويرس –الموالي لنظام السيسي- قرر الهروب من الساحة المصرية بعد فشل مخططاته فى السيطرة على صناعة القرار فى نظام العسكر مقابل الخدمات التى قدمها للانقلاب، ما دفعه إلى تصفية أعماله فى القاهرة بحثا عن خروج آمن.
 
ساويرس الذى ساند السيسي حتى اللحظة عبر بيانات كاذبة وافتراءات اعترف شخصيا بأنها اجتهادات لا يملك حولها أدلة والتى كان آخرها اتهام الإخوان بالتورط فى الحرائق التى ضربت مصر مؤخرا، من أجل استرضاء النظام الفاشل، بدا فى طريقه إلى التخلي عن الاستثمار فى السوق المصري المتوتر والنجاة بأمواله بعيدا عن محارق النظام.
 
وبدأ رجل الأعمال القبطي رحلة الهروب الكبير عبر بيع شركة الاتصالات المالكة للعلامة التجارية "موبينيل" إلى شركة "أورانج" ليتخلي عن أحد أهم استثماراته فى مصر، قبل أن يتنازل عن حلم السيطرة على الإعلام ببيع كامل أسهم قناته الفضائية "ON TV" لصالح رجل الأعمال الملاكي فى دولة العسكر أحمد أبو هشيمة، ليعلن ساويرس ضمنيا التخلي عن طموح السلطة فى بلد البيادة.
 
الإعلامي سامي كمال الدين –فى حواره مع الإعلامي محمد ناصر على فضائية "مكملين"- شدد على أن ساويرس خسر رهانه على السيطرة على صناعة القرار فى مصر والتى طمح إليها بعد المشاركة بالمال والتوجيهات فى الانقلاب على السلطة المنتخبة، عبر حزبه السياسي "المصريون الأحرار"، ليجد نفسه فى مرمي نيران العسكر بلا نفوذ أو سلطة.
 
وأشار كمال الدين إلى أن مهمة الهجوم على الإخوان باتت مهنة البطال فى مصر، والتى لجأ إليها مؤخرا ساويرس فى أزمة الحرائق ومن قبله باسم يوسف، خاصة وأن مثل هؤلاء لا يجرأ على مواجهة قائد الانقلاب بكوارثه ويفضح فشله فلا يجد سوى الشماعة الأسهل، معقبا: "كل ما السيسي يحط الجزمة على راسهم يشتموا الإخوان".
 
وتوقع أن يتبع قرار بيع الفضائية المثيرة للجدل إلى أبوهشيمة تغيرات جذرية فى سياسة القناة بعدم توجيه أى ضغوط أو انتقادات إلى النظام العسكري، وهى الخطوة التى سيتماهي معها جابر القرموطي إعلامي كل العصور، إلا أنها قد يتكرر معها مذبحة مشابه لتلك التى طالب ريم ماجد ويسري فودة، فى حال عدم تجاوب خالد تليمة ويوسف الحسيني على سبيل المثال مع التوجهات الجديدة.
الرابط:

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق