أسرة "إسلام" تروي تفاصيل مأساوية عن تعرضه للتعذيب
روت أسرة المحامي المعتقل في سجون الانقلاب إسلام علي تفاصيل حرمانهم من زيارة والدهم، بجانب حرمانه من حضور المحامي للتحقيق.
وقالت أسرة علي- في تدوينة عبر صفحتها على "فيس بوك"- "نزلنا اشترينا ملابس جديدة.. أسبوع بنستعد وبنجهز ليوم كم انتظرناه طويلا!.. عام من الحرمان من حضن وحنان الأب.. كتبوا رسالة وزينوها.. جلسوا يخططوا لليوم".
وأضافت زوجة علي، "أتى اليوم اللى بيحلموا بيه، نزلنا بسرعة يا رب نلحقه فى المحكمة ونشوفه ونحضنه، جرينا فى الشارع، وعند وصولنا لباب المحكمة منعونا من الدخول.. بكى الأطفال.. يا عمو عايزين نشوف بابا.. مش شوفناه من سنة.. حاولنا معاهم رفضوا بالقوة".
وتابعت "فجأة نزل الأب وفى يده الحديد.. أسرع الأولاد نحوه باكين.. بابا بابا، لتمتد يد لتنتزعهم من حضن أبيهم وتلقى بهم خارج المحكمة، ضابط الترحيلات: يلا قوم.. صرخ الأب فى وجهه: أولادى.. كيف تمنعهم وتحرمهم من السلام على أبيهم واحتضانه؟!!، ليقابل الرد باليد مباشرة، والاعتداء عليه أمام الحاضرين وأمام أبنائه، صرخ الأطفال وانهاروا من البكاء أمام بابا لا إراديا، مسكوا بالضابط: بابا ما تضربش بابا.. فأزاح الضابط عنه واحتضن أطفاله، لا تخافوا لا تبكوا.. تجمع الجميع حولنا، وقال الكل: حسبنا الله ونعم الوكيل، مشهد تتقطع له القلوب".
وأردفت "خرج الأمر عن السيطرة، الكل متأثر، طلب الضابط قوة فطلب الحرس من ضابط الترحيلات بأخذهم بسرعة؛ بسبب تعاطف الناس معنا، وتوعد له ضابط الترحيلات لمخالفته له واحتضان الأولاد، وعند وصولهم للقسم تم الاعتداء عليه وزميله اللى كان معه بالضرب المبرح من قبل عدد كبير من أمناء الشرطة، تحت رعاية ضابط الترحيلات صبيحى".
وأشارت إلى أن "وكيل النيابة يقوم كل مرة بالتجديد له هو وزميله بدون النظر فى القضية، وعدم السماح للمحامين بالحضور .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق