بالفيديو المكسيك تفضح السيسي..
وإعلام العسكر: "5 آلاف جنيه يا كافر"
13/05/2016
واصل قائد الانقلاب عبدالفتاح السيسي التأكيد على أن الشعب المصري وجد أخيرا "من يحنو عليه" بعدما أقدم على جريمة آخري تعكس الفارق الفاضح فى تعامل دولة العسكر الفاشي مع المصريين فى مقابل انبطاح تام أمام الأزمات نفسها التى تلاحق الأجانب تحت حكم البيادة.
الجنرال الدموي الذى أقدمت مليشيا الداخلية على تصفية 5 مواطنين بدم بارد قربانا لإيطاليا على مذبح الشاب الإيطالي جوليو ريجيني، وقف على أطراف أصابعها أمام الضحية الإيطالية الذى قتلته الشرطة نحن وطأة التعذيب فى مقابل تواصل سيناريو قتل "مئات ريجيني" من المصريين يوميا دون اكتراث، فى تأكيد على حرمة الدم الأجنبي واستباحة الدم المصري.
وعاد السيسي ليرسخ النظرة الدونية للشعب المصري والبرهنة على التسعيرة الرخيصة التى رصدها لدماء المواطنين، بينما تفتح الخزائن على مصرعيها من أجل إرضاء الأجانب الذين سقطوا ضحايا جرائم الانقلاب وطالتهم آلة القتل العسكرية.
توالي الحرائق المفتعل فى مصر على مدار الساعات القليلة الماضية برعاية مخابراتية ركيكة، كشف عورات الجميع فى بلد البيادة، بعدما تزامن مع إقرار حكومة السيسي صرف تعويضات لضحايا حادث قصف مجموعة من السياح المكسيكيين بالخطأ عبر مقاتلات السيسي فى الصحراء الغربية أثناء قيامهم برحلة سفاري، ليكشف الفارق الفاضح بين قيمة المصري ونظيره الأجنبي فى نظر النظام العميل.
17 ألف جنيه جانب هى التعويضات التى أقرتها حكومة السيسي لضحايا ومنكوبي نكسة الرويعي قبل أيام بعد اندلاع حريق هائل التهم الحي التجاري الحيوي مخلفا خسائر قدرت بنحو 4 مليارات جنيه، فيما كان السخاء بعد سيل من المفاوضات والاستجداء من نصيب المكسيكيين بتعويضات بلغت 140 ألف دولار بما يعادل مليون ونصف جنيه.
شاهد الرابط:
واللافت فى القيمة الفاضحة بين تسعيرة
الدم المصري ونظيره الأجنبي فى قانون الانقلاب، أن الحادث المكسيكي أودى
بحياة عدد من المصريين "السائق والمرشد السياحي"، إلا أنه على الرغم من
أنهم جميعا ماتوا فى عملية عسكرية واحدة وبقذيفة واحدة، وامتزجت الأشلاء
معا، إلا أن قيمة المصري كانت تعادل عشر نظيره اللاتيني بعدما أقرت له
الحكومة الدموية 170 ألف جنيه فقط لم يحصل عليها إلى الآن.
المشهد فى دولة البيادة لا يمكن أن ينفصل عن تلك الأحداث التى وقعت أثناء ولاية الرئيس الشرعي محمد مرسي، بعدما تعالت الصرخات المدوية من إعلام العسكر بعد حادث قطار أسيوط والذى أقرت خلاله المحافظة تعويضا للضحايا قدر بـ5 آلاف جنيه.
إعلام البيادة تجاهل تماما أن التعويض كان الحد الأقصي لصلاحيات المحافظ، وجاء ضمن حزمة من التعويضات الحكومية الأخري التى تجاوز الرقم المعلن بكثير، والأهم أن الحادث فى ظل السلطة المنتخبة شهد لأول مرة إقالة المحافظ وتحويله ورئيس هيئة السكك الحديدية إلى التحقيق مع قرار منعهما من السفر، فى الوقت الذى لم يُقال مسئول واحد فى دولة السيسي على وقع توالي الجرائم وعلى رأسهم وزير الدفاع فى حادث المكسيك ووزير الداخلية فى ثلة من الدماء البريئة.
صراخ الإعلام الوقح بلغ مداه عبر شاشة عمرو أديب عندما انفجرت عروقه على وقع نعيق "5 آلاف جنيه يا كافر"، بينما أصابه وغيره من الإعلاميين الموالين للشئون المعنوية على وقع التعويضات الهزيلة التى زاد المصريين حصرة وخيبة أمل فى الرويعي والغورية وحادث المكسيك وغيرها من الجرائم التى شاهت على وقعها الوجوه القبيحة.
المشهد فى دولة البيادة لا يمكن أن ينفصل عن تلك الأحداث التى وقعت أثناء ولاية الرئيس الشرعي محمد مرسي، بعدما تعالت الصرخات المدوية من إعلام العسكر بعد حادث قطار أسيوط والذى أقرت خلاله المحافظة تعويضا للضحايا قدر بـ5 آلاف جنيه.
إعلام البيادة تجاهل تماما أن التعويض كان الحد الأقصي لصلاحيات المحافظ، وجاء ضمن حزمة من التعويضات الحكومية الأخري التى تجاوز الرقم المعلن بكثير، والأهم أن الحادث فى ظل السلطة المنتخبة شهد لأول مرة إقالة المحافظ وتحويله ورئيس هيئة السكك الحديدية إلى التحقيق مع قرار منعهما من السفر، فى الوقت الذى لم يُقال مسئول واحد فى دولة السيسي على وقع توالي الجرائم وعلى رأسهم وزير الدفاع فى حادث المكسيك ووزير الداخلية فى ثلة من الدماء البريئة.
صراخ الإعلام الوقح بلغ مداه عبر شاشة عمرو أديب عندما انفجرت عروقه على وقع نعيق "5 آلاف جنيه يا كافر"، بينما أصابه وغيره من الإعلاميين الموالين للشئون المعنوية على وقع التعويضات الهزيلة التى زاد المصريين حصرة وخيبة أمل فى الرويعي والغورية وحادث المكسيك وغيرها من الجرائم التى شاهت على وقعها الوجوه القبيحة.
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=7ecsCi6mQWA
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق