إخلاء الشيخ زويد ورفح بعد العملية يفضح هدف "البرث" و صفقة القرن
10/07/2017
كما حذرنا
طوال الوقت من مخاطر خيانة السيسي وانقلابه بحق مصر، وعمالته للصهاينة في
توسيع مملكتهم نحو اسرائيل الكبرى..التي باتت واقعا في ظل "حكم الدكر"
السيسي الذي أدمن التنازلات شمالا وشرقا.
اليوم، كشفت مصادر سياسية مطلعة عن قيام
أجهزة أمنية بتجهيز تصور لإخلاء السكان من مساحات واسعة في مناطق رفح و
الشيخ زويد في محافظة شمال سيناء، مستغلة حالة الغضب الشعبي في أعقاب
الاعتداء الإرهابي الذي استهدف قوات الجيش في قرية البرث، وتبناه تنظيم
"داعش"، والذي أسفر عن مصرع نحو 30 من عناصر الجيش وإصابة العشرات.
حيث يتم في الوقت الراهن تحضير التصور بين
الأجهزة الأمنية وتحالف دعم مصر، والذي يمثل الأغلبية البرلمانية، لتمريره
بغطاء نيابي، مع ترويج إعلامي يفيد بأهمية القيام بتلك الخطوة للقضاء على
العناصر التكفيرية في سيناء".
وكانت مصر قد أعلنت، في أكتوبر 2014،
إقامة منطقة عازلة، بطول 13.5 كيلومتراً وعمق 500 متر على الحدود مع قطاع
غزة، في أعقاب هجوم استهدف قوات الجيش وأسفر عن مقتل نحو 30 جندياً، قبل أن
تقوم سلطات الانقلاب بتوسيع تلك المنطقة لتصل إلى عرض كيلومتر في ديسمبر
من العام نفسه. وعقب تلك التوسعة قامت القوات المسلحة بتوسعة ثالثة للمنطقة
العازلة، لكن من دون الإعلان عن ذلك، وسط سخط عارم بين أهالي سيناء الذين
تضرروا من عمليات التهجير القسري، بعد هدم منازلهم، إذ أوضحت الإحصاءات أن
المرحلتين الأولى والثانية شملتا هدم نحو 2000 منزل.
30 كلم
وكشف مصدر عسكري في وقت سابق أن ثمة تصوراً لإخلاء نحو 30 كيلومتراً في سيناء لتطهيرها من الإرهاب، على حد تعبيره، علماً أن الاعتداء على القوات المصرية يوم الجمعة الماضي حصل في منطقة قريبة من الحدود الفلسطينية. كذلك شرعت الحكومة التي تدير قطاع غزة، بإقامة ما يشبه المنطقة العازلة أيضاً من الجهة الفلسطينية للحدود مع مصر، وذلك من ضمن مطالب مصرية تتعلق بأمن تلك المنطقة..
وكشف مصدر عسكري في وقت سابق أن ثمة تصوراً لإخلاء نحو 30 كيلومتراً في سيناء لتطهيرها من الإرهاب، على حد تعبيره، علماً أن الاعتداء على القوات المصرية يوم الجمعة الماضي حصل في منطقة قريبة من الحدود الفلسطينية. كذلك شرعت الحكومة التي تدير قطاع غزة، بإقامة ما يشبه المنطقة العازلة أيضاً من الجهة الفلسطينية للحدود مع مصر، وذلك من ضمن مطالب مصرية تتعلق بأمن تلك المنطقة..
على طريق "تيران وصنافير"
ومنذ اقرار برلمان الدم اتفاقية تسليم الجزيرتين للسعودية، زاد منسوب الخوف لدى أهالي سيناء من أن تلاقي أرضهم مصير الجزيرتين اللتين بيعتا للسعودية، وخصوصاً أن الخطوات الميدانية التي سادت مناطقهم منذ انقلاب السيسي توحي أن ما يحدث، هو بمثابة تجهيز الأرض لتنفيذ مخطط دولي.
ومنذ اقرار برلمان الدم اتفاقية تسليم الجزيرتين للسعودية، زاد منسوب الخوف لدى أهالي سيناء من أن تلاقي أرضهم مصير الجزيرتين اللتين بيعتا للسعودية، وخصوصاً أن الخطوات الميدانية التي سادت مناطقهم منذ انقلاب السيسي توحي أن ما يحدث، هو بمثابة تجهيز الأرض لتنفيذ مخطط دولي.
ووفقاً لما يسرّب في الإعلام عن مخطط غزة
وسيناء، فإن الذي يتخوف منه أهالي سيناء يتعلق بإعطاء أراضٍ من مناطق شمال
سيناء للفلسطينيين في قطاع غزة، لتوسعة القطاع وإنشاء ما يسمى بـ"وطن بديل"
على مساحات واسعة من الأراضي المصرية المجاورة لفلسطين، ما يعني حكماً
إسقاط القضية الفلسطينية وضرب جوهرها. ومما زاد القلق، ما جاء في تقرير
مركز المعلومات ودعم القرار التابع لحكومة السيسي الذي أحالته الحكومة إلى
مجلس النواب، وتضمن الرد على الأسئلة التي تحيط باتفاقية ترسيم الحدود
البحرية بين مصر والسعودية، ومن ضمنه جاء الحديث عن أن كل سيناء كانت تابعة
للجزيرة العربية.
" وبحسب التقرير الذي نشره المركز عبر
صفحته الرسمية على موقع "فيس بوك"، فإنه "في خريطة مصر قبل عام 1800 كانت
سيناء كلها تابعة للجزيرة العربية، ما عدا الجزء الشمالي حتى غزة والحدود
الجنوبية مع السودان، وعندما قرر محمد علي إعلان الحرب على الجزيرة العربية
ضمّ جزءاً كبيراً من أراضي الجزيرة العربية لمصر".
وتابع التقرير إن "قوات محمد علي ذهبت إلى
مناطق مكة والمدينة، ثم بعد أن أدت مهمتها، وبعد الضغوط العديدة التي
مورست ضد مصر في هذه الفترة، اضطرت قواته إلى الخروج من أرض الحجاز عام
1840، وتم ضمها بعد ذلك للدولة العثمانية، ثم بعد أن مضت عقود من الزمن،
أُسست المملكة العربية السعودية عام 1932، وتم رسم حدودها من جديد، وفقاً
للخريطة القائمة حالياً".
ورأى بعض المتابعين للشأن السيناوي أن
"النظام المصري أراد التمهيد للمشروع العتيد بعد انتهائه من ملف تيران
وصنافير، بتنفيذ المخطط على أرض سيناء، بتحضير خلفيات تاريخية، وجغرافية،
يُمرر من خلالها ما يريد عبر البرلمان كما حصل في قضية الجزيرتين".
يشار إلى أن تهجير آلاف السكان من قراهم
في رفح والشيخ زويد منذ الانقلاب العسكري في يوليو 2013، بحجة الحرب على
الإرهاب لم يكن إلا خطوة أولى على طريق التنازل عن الأراضي المصرية لصالح
المشروع الدولي".
وفي هذا الصدد يشير أحد مشايخ سيناء، في
تصريحت صحفية، أن "الدولة صنعت الإرهاب الذي لم نعرفه قبل 2013، من ثم دمرت
سيناء تحت حجة محاربة الإرهاب، وغداً ستسلّم الأرض تحت ذات البند، على
المصريين الاستيقاظ قبل فوات الأوان كما حصل في الجزيرتين".
...وهو ما يؤكد أن العمليات المسلحة التي
تستهدف الوجود المصري في سيناء....يتم بتخطيط قذر من اطراف دولية تستهدف
تمرير مشروع الوطن البديل للفلسطيينيين وهم محمد دخلان وعصابته في الامارات
وسرائيل وامريكا والسعودية...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق