الخميس، 6 يوليو 2017

فضيحة : السيسي عرض نفسه على قمة المجر ولم يدعُه أحد واعلامي مؤيد للانقلاب : هما ناقضين بلاوي ..السيسي يبحث عن شرعية وصور تؤكد أنه رئيس ويلتقي بالرؤساء !!

فضيحة : السيسي عرض نفسه على قمة المجر ولم يدعُه أحد واعلامي مؤيد للانقلاب : هما ناقضين بلاوي ..السيسي يبحث عن شرعية وصور تؤكد أنه رئيس ويلتقي بالرؤساء !!

06 يوليو 2017
ماي نيم إذ عبفتاح
ماي نيم إذ ابدفتاح

فضيحة : السيسي دعا نفسه لقمة المجر واعلامي مؤيد للانقلاب : هما ناقصين بلاوي ..السيسي يبحث عن شرعية ،  وصور تؤكد أنه رئيس ويلتقي بالرؤساء !!
 
فتح الاعلامي المؤيد لانقلاب السيسي و30 يونية ويعترض على ممارسات السيسي ولكنه يصف السيسي " بالرئيس " .. فتح النار على زيارة السيسي للمجر التي جاءت بدون مناسبة وقال انه زيارة تشبه " تلاقيح الجتت " حاجة مدة زي " خدوني معاكوا والنبي " 
 
 
وكشف يسري فودة الفضيحة بأن السيسي لم يتلق دعوة لحضور قمة المجر ولكنه فعل كما فعل سابقا في قمة العشرين واتصل بهم ليعرض حضوره .
 
 
وشرح فودة قمة المجر والتي لا يمكن ان يكون لمصر السيسي أي علاقة بها ولا بسياسات تلك الدول قائلا عبر حسابه الشخصي على موقع «فيس بوك»: 
 
 
«مصطلح "V4" هو اختصار لتعبير "Visegrad 4" أي "مجموعة فيشغراد" المكونة من 4 دول هي المجر و بولندا و التشيك و سلوفاكيا».
 
موضحًا: «يعني تكتل دول على قد حالها بتحاول تتعاون فيما بينها عشان تقدر تعيش وسط الزحمة.. نادي مغلق يعني أعضاؤه بتجمعهم خصائص مشتركة وأحلام مشتركة وبلاوي مشتركة».
 
وتابع «فودة»: 
 
 
« بدأت القمة السنوية بتاعتهم، بس السنة دي ظهر في الصورة ضيف جديد هو "السيد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي"
 
 
(( قائد الانقلاب )).
 
وواصل فودة : 
 
 يبدو أن كلمة "قمة" في حد ذاتها جذابة جدًا بالنسبة له ومقاومته قدامها ضعيفة.. قمة فيشرياض.. قمة فيشغراد.. أي حاجة فيها "قمة" و "زعماء" و"أضواء". بعبارة أخرى: أي حاجة تسند "الشرعية" وخلاص».
 
وأضاف «يسري»: «الإعلام المصري بيقول: "تلبيةً لدعوة من رئيس الوزراء المجري". لأ، دي بقى أنا شخصيًا عايز أتأكد منها، و عندي سبب يدعوني إلى ذلك. من كام أسبوع عرفت من مصادري في ألمانيا أن "السيد الرئيس"( قائد الانقلاب ) لما سمع أنهم بيحضّروا لقمة العشرين اتصل بيهم و تطوع بدعوة نفسه».
 
وأكمل «فودة»: 
 
«أما في حالة الفيشغراد فلن يفاجئني شيئ. رئيس وزراء المجر، فيكتور أوربان، بدأ مسيرته السياسية بطلًا شعبيًا ضد الشيوعية قبل أن ينقلب فجأة إلى ديكتاتور فاشي من الطراز الرفيع. في الرابط المرفق في التعليقات يحصل أوربان على ما يستحق من "غسيل و مكوة" داخل البرلمان الأوروبي وبراءة الأطفال في عينيه».

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق