مفاجأة.. الهند وإسرائيل يخططان لقيادة العرب!
10/07/2017
- انشغال العرب بمشاكلهم جعلهم حقل تجارب لكل الأجندات
- أهالي كشمير يتجرعون يوميًا ويلات من قبل الهنود.. وكذلك الفلسطينيون مع الصهاينة
- 120 مليون مسلم يعيشون بالهند مهضومين الحقوق
تحدثت تقارير صحفية مؤخرًا، عن قيام رئيس وزراء الهند بخطوات استراتيجية لتعميق تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني في جميع المجالات.
وكشف موقع "ديبكا" العبري، أن رئيس الوزراء
الصهيوني "نتنياهو"، ناقش مع نظيره الهندي "مودي"، خلال زيارة الأخير لدولة
الاحتلال الثلاثاء 4 يوليو الماضي، تشكيل تحالفًا جديدًا يضم دولاً عربية
وآسيوية وإفريقية، تعتمد على القوة العسكرية والتكنولوجية للهند وإسرائيل
والقدرات المالية لدول الخليج.
التنسيق الجديد قد يروق لبعض الدول الإفريقية والآسيوية التي تتواجه باشكالات سياسية وامنية مع امريكا..
فيما تتصاعد الجرائم الهندوسية ضد مسلمي الهند، فمنذ إعلان نشأة الدولة الهندوسية في العام 1947 وحتى يومنا هذا، لم يمر يوم إلا
وأقيمت فيه المجازر الدامية للمسلمين،
فطبقاً لبعض التقارير والمصادر المحايدة، فإن عدد تلك المجازر قد وصل إلى
أكثر من 40 ألف مجزرة، سفكت فيها دماء المسلمين المدنيين الأبرياء، وهتكت
فيها أعراضهم، وأحرقت منازلهم ومتاجرهم، كما هدمت فيها الكثير من المساجد
وتحولت إلى معابد هندوسية.
ويقدر أعداد المسلمين الهنود بـ150 مليون
مواطنًا يتعرضون لأبشع أنواع العنف الطائفي، الحملات الإجرامية لإبادة
المسلمين تحت رعاية الحكومة الهندية.
فقبل احتفال المسلمين في الهند بعيد الفطر الماضي، قامت مجموعة من المتعصبين الهنود بقتل المواطن الهندي المسلم جنيد خان "15
عامًا" طعنًا حتى الموت، بعد أن اشترى ملابس جديدة للعيد من نيودلهي.
وفي مارس 2017م، تم شنق محمد مجلوم، وآزاد
خان "تاجرين ماشية"، بتهمة الاتجار في البقر، وفي مايو الماضي، ضُرب تجار
في ماليجاون ضرباً مبرحاً في ماهاراشترا بتهمة تخزين لحوم البقر.
كما هوجم رجل مسلم في دنباد، في 7 يونيو
الماضي، للاشتباه في نقله لحوم للبقر إلى تجمع لتناول الإفطار، فيما تم
تسجيل حالتين أخريين من جرائم القتل على شائعات ذبح البقر في وقت سابق من
الأسبوع الأخير لشهر يونيو الماضي في شرقي الهند.
وفي كلمة إذاعية له، قبل زيارته لأمريكا، لم
يتطرق رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، أكثر من اثنتي عشرة حالة من
جرائم القتل العنصرية في البلاد، معظمها ضد المسلمين، سجلت في الهند منذ
سبتمبر من العام الماضي.
صمت "مودي" تجاه المجازر، يعد محفزًا لأعمال
الشغب، والتي كان أخرها ما وقع في جوجارات وأسفرت عن مقتل أكثر من 1000
شخص معظمهم من المسلمين.
كشمير.. شاهدة على الجرائم
وفي تصعيد هو الأخطر من نوعه، قتلت قوات
الجيش الهندية مؤخراً وفي يوم واحد ما لا يقل عن 13 كشميرياً، وأصابت 100
آخرين، بعد أن فتحت النار على المحتجين الكشميريين واستهدفت زعيماً لجماعة
محلية يناهض الاحتلال الهندي لإقليم كشمير.
قامت القوات الأمنية والعسكرية في إقليم
كشمير - الذي يشهد انتفاضة واسعة منذ يوليو 2016م ولم تتوقف في المطالبة
بالاستقلال عن الهند ونيل الحرية - باستخدام أبشع أنواع القمع والاضطهاد
ضد المدنيين الكشميريين؛ بسبب تأييدهم الاستقلال عن الهند، وذلك عبر السماح
لهم بتنظيم استفتاء عام في منطقة كشمير ليقرر السكان مصيرهم، ويختاروا بين
البقاء تحت الهيمنة الهندية أو الانضمام إلى باكستان كما نصت بذلك قرارات
الأمم المتحدة الصادرة قبل حوالي 70 عاماً، حيث أعلنت عن ضرورة إجراء
استفتاء عام في الإقليم المتنازع عليه والعمل على حل الأزمة وإنهاء معاناة
السكان.
ويبدو أن الهند ليست مستعدة إلى اليوم
لمناقشة العرض الذي قدمته الأمم المتحدة، ولا مناقشة أي وساطة دولية مهما
كانت قوتها وأهميتها، ولن تبحث في النزاع لأنه - في رأي الهند - شأن داخلي،
ولا تسمح لأحد بالبحث فيه ومناقشته معها أو البحث عن مخرج لما يشهده
الإقليم من مواجهات واضطرابات.
وكانت الأسابيع الماضية قد شهدت تصعيداً هو
الأخطر من نوعه؛ حيث صدرت - فيما يبدو - التوجيهات إلى جنود الجيش والأمن
بإطلاق نيران أسلحتهم على المحتجين والمنددين بالاحتلال الهندي، وقد سقط
السكان العزل برصاص الاحتلال الهندي بشكل يومي دون أي إدانة دولية أو
إسلامية.
تجاهل المسلمين
والذي يحدث في كشمير ليس يقع أمام أعين
الجميع؛ حيث تتناقل وسائل الإعلام العالمية يومياً عدد القتلى والجرحى
والمغتصبات والمختفين، ويعلن الجيش الهندي دون أي حياء أو حرج عن مسؤوليته
في التصدي للكشميريين المناهضين له بدعوى أنهم يحاربون بالوكالة عن غيرهم،
ويريدون تفكيك الأراضي الهندية لا غير، ومن ثم فإنهم يستحقون ما يقع عليهم
ويتعرضون له من قتل واضطهاد وتدمير لحياتهم بالكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق