لماذا رفض محمد عبد القدوس مقابلة السيسي؟
12/04/2016
أعلن الكاتب الصحفي وعضو المجلس القومي لحقوق الانسان رفضه مقابلة عبد الفتاح السيسي.
وأرجع عبد القدوس سبب رفضه لعدة أسباب لخصها على صفحته الشخصية بالفيس بوك، أمس الاثنين، قائلا: "أسباب خمس تمنعني من لقاء السيسي".
مضيفا،
مجلس حقوق الإنسان طلب الاجتماع بكامل هيئته مع "السيسي" للحديث معه عن
أوضاع الإنسان في مصر.. اعترضت على هذا اللقاء وإذا جرى فلن أحضره،، وعندي
أسبابي التي تدعوني لذلك ولخصها في نقاط خمس.
وأوضح
أن محمد فايق رئيس المجلس التقى "بالسيسي" أكثر من مرة، وحدثه عن
التجاوزات الصارخة التي تشهدها بلادي، فاللقاء في نظري لن يضيف أي جديد.
وقال:
"ما يجري من انتهاكات فادحة لحقوق الإنسان ليست أخطاء فردية يمكن علاجها،
بل هي سياسة نظام بوليسي قمعي، ولذلك فالعلاج الصحيح لا يكون بمقابلة
المسئول عنه بل بتغييره".
وتابع:
"هناك جرائم ارتكبت في عهد السيسي خاصة فض رابعة والنهضة، والشهداء الذين
سقطوا برصاص الشرطة في التظاهرات السلمية، والتعذيب الذي يجري في مباحث
أمن الدولة، والآلاف من الشباب المتواجدين خلف القضبان، ولا أظن أبدا أنه
سيتم السماح لي بمناقشة تلك الموضوعات مع السيسي".
وشدد
قائلا "وأنا شخصيًّا غير متحمس أبدا للقائه، وهناك العديد من الصحفيين في
السجون وكلهم متهمون في فضايا سياسية ووقع عليهم ظلم صارخ.. من المسئول
عما جرى لزملائي.. إنه "السيسي" المتهم الأول.
واختتم
"أخيرا كيف أصافح من قتل بعضًا من أقرب أصدقائي، وأوقع ظلمًا صارخًا
بغيرهم.. ويضطهد التيار الإسلامي الذي أتشرف بالانتماء إليه.. انني لا
أقبل على نفسي ذلك أبدا".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق