بالصور.. أهالي سيناء: بأية حال جئت يا عيد؟!
25/04/2016
ياتى عيد تحرير سيناء ولازال أهلها منذ
الانقلاب العسكرى الدموى الغاشم على أول رئيس مدنى منتخب ومعبر عن ارادة
الشعب المصرى بعد ثورة 25 يناير لازالوا يتعرضون لانتهاكات وجرائم ضد
الانسانية فغى ظل تكتيم اعلامى على كل ما يجري من أحداث في هذا الجزء
الحيوي من أرض مصر
وفى محاوله لفك هذا التعتيم على هذه الجرائم
والمآسى التى يتعرض لها جميع أهالى سيناء نرصد عبر السطور القادمة طرفا من
هذه المعاناة عبر الوقائع الموثقه خلال الايام الماضية
ومن هذه النماذج التى تم توثيقها خاصة
باستهداف الاطفال الابرياء حيث استهداف قوات الانقلاب بسيناء فى 19 ابريل
الجارى الطفل "يوسف محمد هليل" الذى يبلغ من العمر 11 عام، حيث قتل قرب
منزله بحي الترابين جنوب الشيخ زويد واصيب 7 مواطنين اخرين اثر اطلاق الجيش
قذائف مدفعية بشكل عشوائي عقب استهداف مسلحين لحافلة تقل جنود بالشيخ
زويد.
وذكر شهود العيان -لـ"الحرية والعدالة"- أن
القذيفة سقطت بالقرب من "يوسف" وتطايرت الشظايا من حوله واخترقت احداها لـ
رأسه الضعيف، فيما خرجت جمجمة الطفل خارج رأسه اثر اصابته بالشظية.
وأضاف الاهالى أن اهالي المناطق الشرقية من
سيناء اعتادوا على قيام الجيش بقصف الاهالي بشكل عشوائي، عقب اي استهداف
ينفذه المسلحون تجاه الجيش، وكلما كان الاستهداف قوياً كلما كان رد الفعل
العسكري تجاه الابرياء أكبر وأشد فتكاً.
كما حدث للرضيعة رغد محيسن عواد التى لقيت
مصرعها متأثره باصابتها برصاصه في رأسها اطلقتها عليها قوات الجيش من كمين
الوفاق جنوب غرب رفح قبل أيام .
أيضا من ضمن الماسى التى تم توثيقها قتل جنين
فى رحم والدته حيث قامت قوات جيش الانقﻻب المتمركزة بكمين حي الترابين
جنوب الشيخ زويد بإطلاق النار على سيدة حامل قرب منزلها ما أسفر عن اصابتها
بطلقين ناريين أحدهما بالقدم والأخر بالبطن أدى لمقتل جنينها داخل الرحم.
وكانت السيدة "مريم س س" 35 عام، تعرضت
لإطلاق النار من كمين للجيش، وهي تجمع اعشاب لأغنامها شرق منزلها بحي
الترابين جنوب الشيخ زويد وقد اجريت لها عمليه جراحيه بمستشفى العريش
العام، وتم اخراج الجنين من بطنها
ومن ضمن الماسى والانتهاكات التى يتعرض لها أهالى سيناء ما يحدث على الكمائن من جرائم ما جعلهم يطلقون عليها "كمائن الموت"
ففى اطار هذه الجرائم التي ترتكبها قوات
الجيش والشرطة بحق الابرياء في سيناء قامت قوات كمين الطريق الدائرى
الواقع على مدخل مدينة العريش 18/4/2016باطلاق النار على الشاب "هاني محمد
حسن" 35 عام، من قبيلة البياضية، بقرية النصر التابعة لمركز بئرالعبد
واصابته برصاصه في الرأس
يذكر ان قوات الجيش بالكمين اطلقت النار على
الشاب حال مروره بسيارته .. بشكل طبيعي من الكمين دون سابق إنذار فأصابته
برصاصه في رأسه، يرقد على اثرها الان في العناية المركزة بمستشفى الزقازيق
في حالة حرجة.
وحسب شهود عيان ان افراد الكمين لم يتأثروا
بإصابة الشاب في رأسه ونزيفه بشكل كبير، ولم يوجه احدهم اللوم لـ الجندي
الذي اطلق النار، وكأن قتل الابرياء واجبوطني يقومون به
واستمرارًا لمسلسل الانتهاكات والجرائم تقزم
قوات الجيش بإجبار المواطنين على مغادرة منازلهم لـ هدمها بحي الصفا في
مدينة العريش بحجة قربها من الكمين الصفا الذي هاجمه مسلحون
ناهيك عن طول السياعات التى يمكثها الاهالى
عبر هذه الكمائن ما جعل الأهالي يطلقون علي أحدهم "معبر_الريسه_البري "
ويقع شرق مدينة العريش
ويذكر شهود العيان من الاهالى أنه اذا كنت
تصارع الموت او لديك حالة حرجة لا تفكر حتى ان تتخطى السيارة التي أمامك
والا سوف يتم قتلك برصاصه قناص وسيتم نعتك بالارهابي والقيادي بجماعه أنصار
بيت المقدس.
ولعل استمرار الحبس الاحتياطى للطفل انس بدوى
ذو 15 عام حيث يتم تجديد حبسه منذ ما يزيد عن 400 يوم اعتقال من بينها عدة
أيام من الاخفاء القسرى
أيضا من الجرائم التى يتعرض لها أهالى سيناء
جريمة ضد الانسانية وهى الاخفاء القسرى والتى من بينها حالة محمد مجدى
الضلعى الطالب بكليه الهندسه جامعة القاهره الفرقه الاولى مدنى وهو من
قرية رمانه ببئر العبد ويحفظ كتاب الله القرأن الكريم وهوه فى سن الثالثه
عشر من عمره وتم تكريمه فى ليله القدر فى عهد املخلوع مبارك فى احتفاليه
رئاسه الجمهوريه كما تم تكريمه فى جامعة الدول العربيه مرتين وهوه فى
الصف الثالث الاعدادى ومره وهو فى الصف الثالث الثانوى لحصوله على المركز
الاول على مستوي العالم العربى والشرق الاوسط فى مسابقة التحدث باللغه
العربيه الفصحى على مستوى الوطن العربي وتم تكريمه على يد وزير التربيه
والتعليم احمد زكى بدر كما تم تكريمه اكثر من سبع مرات على يد محافظين
شمال سيناء وحصل على المركز الثانى فى علمى علوم والتحق بكليه الهندسه
جامعة القاهره كل هذا لم يشفع له ليتم اعتقاله يوم 19/4/2015ولم يستدل على
مكان احتجازه حتى الان.
ومن ضمن حالات الاخفاء القسرى ايضا حالة
مصطفى عزام راشد 53 عام من مدينة العريش متزوج ولديه من الابناء خمس بنات
وولد ويعمل محاسب بمديرية الصحة والسكان قسم التموين الطبي
وتم اختطافه من مقر عمله يوم 19 / 1 /2014
وتم ترحيله الي معتقل العازولى العسكري بالاسماعيليه (تحريات) ولم تستطيع
اسرته زيارته خلال هذه الفتره وفي يوم 18/12/2015 تم ترحيله الي مكان غير
معلوم ولا تعلم اسرته عنه شئ حتي الآن.
كما وثقت منظمات حقوق الانسان حالة الاخفاء
القسرى ل "احمد محمود محمد متولي " 43 سنه متزوج ولديه ثلاثة ابناء و يعمل
فني هندسي بشركة القناه لتوزيع الكهرباء بمدينة بئرالعبد ولا يعلم مكان
احتجازه منذ خمسة اشهر وحتي الان بعد اعتقاله من منزلة يوم 29/ 10/2015
ويعانى من كهرباء زياده في المخ كما سبق واجري عملية استئصال غضروف في
الفقرات العنقيه ما بين الفقره الخامسة والسادسة وما بين الفقرة السادسة
والسابعه .مما اثر علي قدرته علي الحركه الطبيعيه ويحتاج لعلاج يومي (
ديباكين_ ايبانوتين )، ويؤكد أهالى المختفى أنه لم ياخذ علاجه منذ اعتقاله
وحتي هذه اللحظه ولا تعلم اسرته عنه شئ حتي الان مما يعرض حياته للخطر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق