السبت، 23 أبريل 2016

مزيدًا من التطبيع.. السيسي يستضيف وفدًا من رجال الأعمال الصهاينة لتعزيز التجارة

مزيدًا من التطبيع.. السيسي يستضيف وفدًا من رجال الأعمال الصهاينة لتعزيز التجارة



23/04/2016

 
في إطار سعيه للبحث عن أي مصادر تمويل ولو جاءت من الشيطان لإصلاح اقتصاد مصر الذي هدمه، دعا عبد الفتاح السيسي الاذن وفد من رجال الاعمال الصهاينة لزيارة مصر لإبرام اتفاقات تجارية وتطبيع المزيد من العلاقات، بعدما سمح البنك المركزي بإدراج العملة الاسرائيلية "الشيكل" في النظام المصرفي بين العملات الاجنبية المختلفة الشهر الماضي. 
 
وكشفت صحيفة "يديعوت أحرونوت" اليوم الاحد أنه، وللمرة الأولى منذ عشر سنوات، وصل سرا الاسبوع الماضي وفد من الصناعيين الإسرائيليين إلى القاهرة وأنه جري استقباله بحفاوة رسمية، بهدف تعزيز حجم التجارة بين البلدين.
 
وقالت الصحيفة أن الوفد وصل مصر في إطار "مؤتمر دولي يتناول مناطق التجارة"، وأنه "تم استقبال الصناعيين بحفاوة من قبل نظرائهم المصريين، الذين أعربوا عن رغبتهم في تدفئة العلاقات وزيادة الاتجار بين البلدين".
 
وقالت إنه "من المتوقع أن يصل وفد مماثل من الصناعيين المصريين إلى إسرائيل قبيل نهاية العام".
 
ولا يعرف طبيعة المؤتمر الذي حضره رجال الاعمال الصهاينة، وأخر مؤتمر معلن أمس السبت عبر مركز القاهرة الإقليمي للتحكيم التجاري الدولي والاتحاد الدولي للمهندسين الاستشاريين، مؤتمر "تحديات صناعة التشييد والبناء بمقر مؤتمرات المركز بالزمالك، بالتعاون مع جمعية المهندسين الاستشاريين (اسكون) ونقابة المهندسين المصرية وبرنامج الدراسات التعاقدية والقانونية في صناعة التشييد والبناء (كلاك) وجمعية قوانين التشييد بمصر.
 
وتقول "يديعوت احرونوت" أن رئيس اتحاد المنسوجات المصري، محمد قاسم، هو من أعدّ برنامج زيارة الوفد الصهيوني، وأن "الصناعيين الإسرائيليين عقدوا عشرات اللقاءات مع زبائن مصريين محتملين وزبائن قائمين، وتم تنظيم جولة لهم في المصانع المحلية".
 
وقالت إنه "في إطار اللقاء تقرر منح أفضلية للعلاقات التجارية بين البلدين في مجالات الزراعة والأغذية المصنّعة".
 
وقالت الكاتبة الإسرائيلية كارولين كلغ الجمعة أن "على الغرب عدم التخلي عن السيسي لان انتظامه من متطلبات بقاء إسرائيل قوية وآمنة".
 
وقالت أن "أي تحول بموقف الإدارة من نظام السيسي سيشكل ضربة مباشرة للأمن القومي الإسرائيلي بسبب العوائد الكبيرة التي تجنيها إسرائيل من العلاقة مع هذا النظام"، وذلك ردا علي التوصيات التي رفعتها مؤخراً مجموعة من كبار الباحثين الأمريكيين لإدارة الرئيس أوباما، وتدعو الإدارة إلى اشتراط تواصل المساعدات العسكرية والاقتصادية لنظام السيسي بتحسين سجل حقوق الإنسان في مصر. 
 
يذكر أن حجم صادرات اسرائيل إلى مصر عام 2015، بلغ 113.1 مليون دولار، مقابل 147.1 مليون دولار عام 2014، أما حجم صادرت مصر لإسرائيل فأقل بكثير، حيث بلغ عام ،2015، قرابة 54.6 مليون دولار فقط وفي عام 2014 بلغ 58.3 مليون دولار.
 
وقبل ثورة يناير 2011 كان حجم التجارة بين البلدين قد بلغ 178.5 مليون دولار، مقابل 236 مليون دولار، صادرات مصرية للدولة العبرية.
 
وأعلن أحمد الوكيل، رئيس اتحاد الغرف التجارية، أنه سيتم عقد مؤتمر اقتصادي عالمي بالقاهرة في 28 مايو المقبل تعرض خلاله الفرص الاستثمارية الواعدة والمتميزة.
 
تطبيع سريع مع السيسي
 
وشهدت الشهور القليلة الماضية تسريع التطبيع المصري الصهيوني في اعقاب تعيين مصر سفير جديد لها بعد عامين من سحب الرئيس محمد مرسي اخر سفير مصري هناك عام 2014 عقد العدوان علي غزة.
 
كما سمح البنك المركزي بتداول العملة الاسرائيلية "الشيكل" رسميا في بنك مصر، وجرت اتصالات هاتفية عديدة بين نتنياهو والسيسي بعد قطيعة استمرت قرابة 5 سنوات بين قادة مصر واسرائيل منذ ثورة يناير 2011.
 
فضلا عن السماح بعرض كتب مترجمة في معرض القاهرة الاخير للكتب واعلان اسرائيل ترجمة روايات مصرية اخرها "عمارة يعقوبيان" للكاتب علاء الاسواني باللغة العبرية.
 
وترفض قطاعات من المصريين التطبيع الشعبي مع اسرائيل، وظهر هذا في رفض مصريين تأجير مباني للسفارة، التي تحاول منذ خمسة سنوات، توفير مبنى جديد مناسب ومؤمن خاص بالسفارة الإسرائيلية في مصر.
 
وفد إسرائيلي رفيع زار الرياض قبل أسابيع
 
 1 مارس,2016 - 2:26 ص شرق أوسط
israelsaudiأفادت القناة الإسرائيلية العاشرة أن وفداً إسرائيلياً رفيع المستوى زار الرياض قبل أسابيع عدة. محلل الشؤون العربية في القناة تسبي يحزكيلي أكد أن الوفد ضم شخصية وصفها بالكبيرة. وفي جوابه على سؤال للمذيعة حول العلاقات الدافئة بين إسرائيل والسعودية قال “لا نستطيع أن نعرض كل التفاصيل بسبب حظر الرقابة لكننا سنقول ما أصبح متداولا على الأقل في الشبكات الاجتماعية، نعم زار وفد إسرائيلي رفيع المستوى الرياض وهذا أمر ليس سهلاً”.
 
 
القناة الإسرائيلية أشارت إلى أن السعوديين طالما أرادوا أن تبقى لقاءاتهم مع الإسرائيليين في الظلام إلا أن العهد الجديد للملك سلمان والأمراء الجدد المحيطين به لا يخجلون بذلك ويضعون المسألة الفلسطينية جانباً، على حد تعبيرها.
 
وقال محلل الشؤون العربية في القناة: “السعوديون أنفسهم أصحاب المبادرة العربية تجاه إسرائيل يقولون لا يهم ما تفعلون مع الفلسطينيين. لدينا مشكلة تتمثل في أن الولايات المتحدة الأميركية تركت المنطقة”. وأضاف “السعوديون يريدون إسرائيل في كل ما يتعلق بالاتفاق مع إيران، لذلك  هناك دفء في  العلاقات”.
 
وأكد على وجود المزيد من اللقاءات التي لا يمكن نشرها، موضحاً أن مسألة اللقاءات مرتبطة بمستوى النشر. ووصف هذه اللقاءات بالقول “هناك سخونة جداً جداً رائعة في جبهة العلاقات مع السعودية ومع سائر دول الخليج”، لتعلق المذيعة بالقول “مصالح مشتركة، شكرا جزيلا لك”.
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق