السبت، 23 أبريل 2016

أمين شرطة يقتل 3 بجنيه.. حالة فردية بقلم: د. عز الدين الكومي



 أمين شرطة يقتل 3 بجنيه.. حالة فردية
 
بقلم: د. عز الدين الكومي
 
نحن لسنا في مزاد علنى للإعلان عن بيع السلع الصينية أو المستعملة ولكن تجسيد للحالة التى وصل إليهاالإنسان المصرى في ظل النظام الانقلابى وعصابة العسكر كما قالت أم ريجينى: قولتها المشهورة "قتلوه كأنه مصرى" هذه الكلمة التى أصبحت حكمة وعنوانا للذل فى بلادى.
 
لا عجب فقد أعطى السفاح القاتل عندما كان وزيرا للدفاع الضوء الأخضر لبلطجية الداخلية أن يقتلوا بلا حساب!
 
عندما قال لهم إن ما تم تجاه الشرطة خلال العامين الماضيين قد أفرز مناخا جديدا وأكد أن الضابط الذي سيتسبب في قتل متظاهر أوإصابته في عينيه بإطلاق قنابل الغاز أو الخرطوش لن يُحاكم. دولة حاتم!!
 
لذلك فإن بلطجية داخلية الانقلاب يمارسون البلطجة والقتل خارج إطار القانون وبالسلاح الميرى .
 
وزير داخلية الانقلاب يقول: إن رجل الشرطة يخضع للقانون والمساءلة والحساب سواء كان مجنداً أو فرداً أو ضابطاً مثل أي مواطن. وأن كل من يرتكب خطأ يُقدم فورا إلى جهات التحقيق ولايجب أن يكون خطأ أحد رجال الشرطة لا ينعكس على جهود وتضحيات جموع رجال الشرطة.
 
ولم تكن هذه الحادثة هى الأولى بل تككرت حوادث أمناء الشرطة فقد تم الحكم بالسجن لمدة 25 عاماً على أحد بلطجية الشرطة لإدانته بقتل سائق بالرصاص خلال شجار بينهما في القاهرة.
 
وقال شهود العيان إن أمين الشرطة معروف في المنطقة بالبلطجة وفرض الإتاوات على الأهالى وأنه يتناول المشروبات دون دفع الحساب وعندما طالبه بدفع قيمة المشروبات بسحب سلاحه الميري وإطلاق النار على الأشخاص الثلاثة
 
وبالطبع سيقوم الإعلام الانقلابى وغربان الفضائيات والخبراء الإستراتيجيون والمحللون السياسيون بأن ماحدث كان مؤامرة وأن أمين شرطة المتهم من جماعة الإخوان المسلمين التى تقوم بتنفيذ مخطط إرهابى لزعزعة الإستقرار الذى تعيشه البلاد!!
 
 أوأن شخصا كان يرتدى زى أمين شرطة وقام بإطلاق النارعلى ثلاث مواطنين قتل أحدهم وأصاب الباقين وهم في حالة خطرة بقصد الإساءة إلى رجال الشرطة الشرفاء وأن هذه حالة فردية وليست ظاهرة وهناك من يصدق هذه الترهات التى يروجها إعلام فاهيتة.
 
لكن ملا يعرفه الخبراء أن الشخص الذى كان يرتدى زى الشرطة تبين أنه كان يستقل سيارة ترتدى زى سيارة شرطة بس أرجو ان محدش يتكلم في الموضوع دا تاني.
 
ولم تكد تجف دماء قتيل الرحاب حتى تفاجئنا الشرطة اليوم بجريمة جديدة من أحد أمناء الشرطة كما ورد في تصريحات داخلية الانقلاب : بأن الفحص المبدئي للواقعة كشف أنه أثناء تواجد أمين شرطة وبصحبته القوة المرافقة اشتبه في دراجة بخارية يستقلها شابين بدون لوحات معدنية وعند سؤاله عن الأوراق، حاول الهروب مما دفع الشرطي لإطلاق النيران في الهواء أسفرت الطلقة نارية عن اصابة أحدهما في القدم تم نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج وتحرير محضر بالواقعة والعرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات!!
 
والسؤال هنا ومن خلال تصريح أبو50% ( كيف حاولوا الهروب مما دفع الشرطي لإطلاق النيران في الهواء فأسفرت الطلقة النارية عن اصابة أحدهما في القدم؟ .!!
 
وهذا هو حال البلاد منذ الانقلاب العسكرى الدموى على يد عسكر كامب ديفيد الذين حولوا البلاد إلى عزبة يمارسون الإجرام وإرهاب الدولة كما رأينا في رابعة والنهضة وسيارة الترحيلات وقتل الابرياء في الشوارع والبيوت والمعتقلات والسجون.
 
ويمارسون الفاشية بأقبح صورها كما رأينا في تصريحات ووزراء ومسؤولين في حكومة الانقلاب وكما صرح اللواء مجدى أبوقم أثناء حديثة مع رجال الشرطة قال فيه لهم إحنا أسيادهم واللي يمد إيده على سيده تتقطع ايده وبالجزمة وإحنا موجودين ورجالة ومفيش أي ….!! يقدر يقرب منكم” .
 
جلاوزة الشرطة يقتلون الشباب الذي يبحث عن لقمة العيش الكريم بشق الأنفس ويريدون ان يأكلو عرق جبينه ليثبتوا للشعب أنهم السادة والشعب عبيد يقوم بواجبه في أعمال السخرة لدى العسكر!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق