الدولار يخذل الانقلاب ويعاود الارتفاع لـ 11 جنيهًا
29/04/2016
عاد سعر الدولار فى السوق السوداء من
ملامسة مستوى الـ11 جنيها مرة أخرى، رغم إجراءات البنك المركزي في إغلاق
مكاتب الصرافة بزعم المضاربة في الدولار ومليارات الخليج التي دخلت لسلطات
الانقلاب لدعمه من السعودية والإمارات.
وواصل الدولار صعوده خلال تعاملات الأمس، وزاد بنحو 15 قرشا، ليصل إلى 10.90 جنيهات للشراء و10.95 جنيهات للبيع، مقارنة بـ 10.75 جنيه للشراء و10.80 للبيع أول أمس.
يأتي ذلك في الوقت الذي خسر سعر الدولار فى السوق السوداء، 11% من قيمته بواقع 1.3 جنيه، وهبط من 11.8 جنيها إلى 10.5 جنيهات منذ نهاية الأسبوع الماضى، على خلفية مليارات السعودية التي أعلنت عنها والإمارات، كوديعة لدى البنك المركزى، والنصف الثانى كاستثمارات، وتوقع مسئولون من البنك المركزى فى تصريحات صحفية، أن تصل تلك المليارات مصر خلال أسبوعين، وأن ترفع الاحتياطى من النقد الأجنبى ليصل إلى 18.5 مليار دولار، إلا أنه لم يحدث حتى الآن.
وقال أحد العاملين فى إحدى شركات الصرافة: إن هناك إقبالا كبيرا على شراء العملة الأمريكية خلال الفترة الحالية، «فى ظل انخفاض المعروض من الدولار»، وفقا للعامل، متوقعا زيادة سعر الدولار فى السوق الموازية ليتخطى حاجز الـ11 جنيها مرة أخرى.
ومع زيادة الطلبات على العملة الخضراء «استمر سعر العملة فى الزيادة خلال تعاملات الأمس»، كما يقول المصدر، مشيرا إلى أن السوق السوداء أُصيبت بحالة من الركود خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضى وامتدت إلى بداية الأسبوع الحالى، مع إعلان الدعم الإماراتى «مع وصول الدعم الإماراتى المتوقع، قد تنخفض العملة الخضراء مقابل الجنيه المصرى».
وقد طرح البنك المركزى عطاء دوريا خلال تعاملات يوم الثلاثاء الماضى، بقيمة 120 مليون دولار، حيث باع 118.7 مليون دولار بسعر 8.78 جنيهات للدولار دون تغيير عن سعر العطاء السابق له.
يذكر أن سلطات الانقلاب فشلتف ي التعامل مع أزمة الدولار التي ارتفع سعره في عهد الانقلاب من 7 جنيهات إلى ما يزيد عن 11 جنيها، رغم مليارات الخليج.
وواصل الدولار صعوده خلال تعاملات الأمس، وزاد بنحو 15 قرشا، ليصل إلى 10.90 جنيهات للشراء و10.95 جنيهات للبيع، مقارنة بـ 10.75 جنيه للشراء و10.80 للبيع أول أمس.
يأتي ذلك في الوقت الذي خسر سعر الدولار فى السوق السوداء، 11% من قيمته بواقع 1.3 جنيه، وهبط من 11.8 جنيها إلى 10.5 جنيهات منذ نهاية الأسبوع الماضى، على خلفية مليارات السعودية التي أعلنت عنها والإمارات، كوديعة لدى البنك المركزى، والنصف الثانى كاستثمارات، وتوقع مسئولون من البنك المركزى فى تصريحات صحفية، أن تصل تلك المليارات مصر خلال أسبوعين، وأن ترفع الاحتياطى من النقد الأجنبى ليصل إلى 18.5 مليار دولار، إلا أنه لم يحدث حتى الآن.
وقال أحد العاملين فى إحدى شركات الصرافة: إن هناك إقبالا كبيرا على شراء العملة الأمريكية خلال الفترة الحالية، «فى ظل انخفاض المعروض من الدولار»، وفقا للعامل، متوقعا زيادة سعر الدولار فى السوق الموازية ليتخطى حاجز الـ11 جنيها مرة أخرى.
ومع زيادة الطلبات على العملة الخضراء «استمر سعر العملة فى الزيادة خلال تعاملات الأمس»، كما يقول المصدر، مشيرا إلى أن السوق السوداء أُصيبت بحالة من الركود خلال تعاملات نهاية الأسبوع الماضى وامتدت إلى بداية الأسبوع الحالى، مع إعلان الدعم الإماراتى «مع وصول الدعم الإماراتى المتوقع، قد تنخفض العملة الخضراء مقابل الجنيه المصرى».
وقد طرح البنك المركزى عطاء دوريا خلال تعاملات يوم الثلاثاء الماضى، بقيمة 120 مليون دولار، حيث باع 118.7 مليون دولار بسعر 8.78 جنيهات للدولار دون تغيير عن سعر العطاء السابق له.
يذكر أن سلطات الانقلاب فشلتف ي التعامل مع أزمة الدولار التي ارتفع سعره في عهد الانقلاب من 7 جنيهات إلى ما يزيد عن 11 جنيها، رغم مليارات الخليج.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق