الخميس، 14 أبريل 2016

تقرير إسرائيلي: السيسي وعد فأوفى


 تقرير إسرائيلي: السيسي وعد فأوفى

 تقرير إسرائيلي: السيسي وعد فأوفى

عرض موقع "واللاه" الإخباري العبري ما أسماه بالفوائد التي ستحصل عليها إسرائيل جراء نقل جزيرتي صنافير وتيران من السيادة المصرية للسعودية. وقال: "الحوار بين القاهرة وتل أبيب تعزز بعد عملية (الجرف الصامد) العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة -والتي شنتها إسرائيل قبل عامين- كما أن إسرائيل تنظر إلى عبدالفتاح السيسي على أنه رجل يفي بوعده وكلمته، والاتفاق بين الرياض والقاهرة الذي استلزم مصادقة منظومة الأمن الإسرائيلية، يعتبر مؤشرًا جديدًا على المحور الجديد الذي تشكل ضد سوريا وإيران وحزب الله".
 وأضاف: "رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع موشي يعالون أصرا خلال عملية "الجرف الصامد" على رفض مقترح قطري تركي من أجل وقف النار مع حركة حماس، وذلك لأن نتنياهو ويعالون فضلا الحفاظ على منظومة علاقات جيدة مع القاهرة واحترام دور الرئيس السيسي في الوساطة وعملية صنع القرار". 
واستكمل: "بعد العملية العسكرية تحدث كل من رئيس الوزراء ووزير الدفاع عن فرص نادرة واستثنائية لإسرائيل على الصعيد السياسي في الشرق الأوسط، لكنهما رفضا الخوض في أسماء الدول العربية التي حدث معها تطور في العلاقات بينها وبين تل أبيب، لم يذكر أحد ما وقتها اسم المملكة العربية السعودية". 
وتابعت: "اتضحت الصورة أكثر فأكثر؛ فهناك نقطتان مركزيتان شكلا التغيير الدرامي فيما يتعلق بالمحور السني المعتدل وفي مركزه السعودية؛ 
الأولى هو أن تل أبيب بحثت عن شريك من أجل تحقيق توازن أمام الفوضى الإقليمية، والحرب في سوريا ودعم إيران وحزب الله للرئيس بشار الأسد،
 أما النقطة الثانية فكانت نشاطات الإخوان المسلمين في الشرق الأوسط وتأييد كل من تركيا وقطر لحماس". واستدركت: "الحوار بين مصر وإسرائيل أصبح أكثر عمقًا منذ عملية الجرف الصامد، وأثبتت تل أبيب أنها ترى في القاهرة حليفًا قويا، كما أثنت المنظومة الأمنية الإسرائيلية كثيرًا على الرئيس السيسي بسبب وفائه بتعهداته، 
والتي لم تكن مجرد كلمات بدون تنفيذ بل كانت أفعال، فالرئيس الأسبق حسني مبارك تعهد مرارًا وتكرارًا بالقضاء على أنفاق التهريب مع غزة ولم يفعل أما السيسي فوعد ووفى". وأضاف: "المصادقة الإسرائيلي على الاتفاق بين القاهرة والرياض فيما يتعلق بتسليم صنافير وتيران، وبناء جسر بين سيناء والسعودية، يأتي على خلفية دفء منظومة العلاقات بين مصر وإسرائيل والرغبة في تعزيزها كعامل يساعد على التوازن، ويساهم في زيادة إمكانية التقارب بين تل أبيب والرياض، التي لا يجمعها بنا أي منظومة علاقات دبلوماسية رسمية".
 وقال: "إسرائيل طلبت وحصلت على ضمانات مصرية وأمريكية، تؤكد حرية سفنها في الملاحة بالبحر الأحمر، وتواجد للقوات الدولية في المنطقة، كما ينص الملحق العسكري لاتفاقية السلام مع القاهرة ، وفي المقابل تحصل مصر على مساعدات سعودية تقدر بـ 16مليار دولار تستخدم من ضمن ما تستخدم في تعزيز البلاد عسكريًا".
-------------------------
اقرأ المقال الاصلى فى المصريون

في 13 أبريل 2016

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق