الخميس، 14 أبريل 2016

ماذا وراء قرار أمريكا مراجعة وضع قواتها بسيناء

ماذا وراء قرار أمريكا مراجعة وضع قواتها بسيناء
يبدو ان هناك أسبابا أخرى للقرار

و يبدوا ان "هناك صفقة مريبة يتم طبخها منذ شهور لا نعرف تفاصيلها بعد، ولكنها تدور حول دور أكبر للأميركان في سيناء وأكنافها"، يضيف المحلل السياسي "محمد سيف الدولة".
وتوقع "سيف الدولة" أن سبب القرار الأميركي في مراجعة وضع قواتها بسيناء أو إعادة نشرها يرجع إلى رغبتها في تطوير وظيفة قواتها في سيناء، ليكون لها "دور أمني"، بخلاف دورها الحالي الذي يقتصر على "المراقبة"، وهو ما يعني في حالة القبول الرسمي المصري، تطويراً في تشكيل وتسليح وتوزيع هذه القوات، ولكن هذا يعني "إضافة مزيد من القيود والانتهاك للسيادة المصرية هناك"، حسب قوله.
ولا يقلل "سيف الدولة" من قلق أميركا من تهديدات مسلحي تنظيم "ولاية سيناء" الذي بايع تنظيم داعش، للقوات الدولية، خاصة في ظل توسيع هجمات المسلحين تجاه مقرات القوات، وقول موقع "مليتاري تايمز" أن داعش تمنع أحياناً إدخال الطعام والمياه والإمدادات اللوجستية الأخرى إلى المقار المؤمنة التي تقطنها القوات و"مضايقات مسلحي داعش الدائم للمقاولين المسئولين عن توريد تلك المستلزمات".
ففي 9 يونيو 2015 شن جهاديون يعتقد أنهم من "ولاية سيناء" هجوماً صاروخياً ضد القوة المتعددة الجنسيات في سيناء، كما أطلقوا قذائف هاون وزرعَوا عبوات ناسفة على الطرق التي تسلكها القوات، وقام مسلحون في بعض المرات برفع راية التنظيم السوداء فوق بعض أبراج القوات الدولية.
وفي 4 سبتمبر 2015، أصيب 6 من قوات حفظ السلام المتعددة الجنسيات المتمركزة بشمال سيناء في انفجار عبوتين ناسفتين وضعهما مسلحون على الطريق وقت مرور سيارة بها جنود الأمم المتحدة.
وزعم موقع "ديبكا" الإسرائيلي الأسبوع الماضي أن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي بعث برسالة عاجلة لنظيره الأميركي باراك أوباما يطلب فيها إرسال قوات خاصة أميركية إلى سيناء للمساعدة في قتال تنظيم "ولاية سيناء" التابع لـ "الدولة الإسلامية" (داعش).
وقال الموقع الاستخباري أن الرسالة السرية للرئيس الأميركي باراك أوباما، اقترح عليه فيها السيسي أن "يفتح الجيش الأميركي جنباً إلى جنب مع الجيش المصري جبهة مشتركة ضد تنظيم الدولة الإسلامية بشبه جزيرة سيناء" بحسب "مصادر عسكرية وخاصة بمكافحة الإرهاب حصرية لديبكا".
Rabaa Aia's photo.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق