الاثنين، 25 أبريل 2016

"صحفيون لبنت عبد الناصر": مصر مش عزبة.. ووثائقها مش تكية

"صحفيون لبنت عبد الناصر": مصر مش عزبة.. ووثائقها مش تكية

جزيرتا تيران وصنافير
25/04/2016
أثارت تصريحات هدى جمال عبدالناصر ابنة الرئيس الأسبق في تصريحاتها بشأن أنها تمتلك وثائق سرية تؤكد أن جزيرتي "تيران وصنافير" سعودية، ردود أفعال وساعة من النشطاء وعدد من الصحفيين.
وقال الصحفي سامح لاشين على صفحته بـ"فيس بوك": إن "هدى جمال عبدالناصر تقول إن لديها وثائق سرية للغاية، تؤكد أن تيران وصنافير سعودية.. معذرة يا دكتورة ما هي صفتك حتى يكون بحوزتك وثائق سرية تخص الدولة المصرية ولا يشفع لك أن تكوني ابنة عبدالناصر أن يكون في حوزتك مثل هذه الوثائق، بل أي وثائق هي ملك مصر، ويجب أن تكون في حوزة الدولة المصرية، ولا يجب أن تكون في حوزة أي شخص.. مهما ارتفع شأنه أو قدره بل اقتناء وثائق سرية للغاية تجعلنا نتساءل كيف يتم تركها بهذا الشكل ولا تكون في حوزة الدولة؟؟".

وأضاف لاشين "ما يخص الأمن القومي المصري لا يورث للأنجال؛ لأنه ليس ملك الآباء بل هي وثائق ملك مصر.. ولا يجب ترك وثائق الدولة في يد أبناء أي رئيس لأن الرئيس حينما يطلع على وثائق وتقارير فهي تقدم له لأنه الرئيس وصانع القرار.. فهل هذا يحق له أن يترك هذه الأوراق لأولاده؟".

وتساءل: "لماذا تخرجين علينا اليوم بهذه الوثائق؟ وأين كانت منذ أن تم إثارة الأزمة؟ وأنتِ من قلتِ أن كلام عبدالناصر ليس مرسلا.. فهذا يمثل علامة استفهام كبيرة؟!".

كما رد الصحفي محمد عبداللطيف على تصريحات عبد الناصر قائلا: "صحفيون لبنت عبدالناصر: مصر مش عزبة ووثائقها مش تكية".

فيما قال الصحفي محمد أبوزيد والناشط السياسي: إن هدى عبدالناصر أقسمت ثلاث مرات أن الجزيرتين مصريتين، وأن كل وثائق وتسجيلات والدها تؤكد ده.. ولكن سبحان الله فجأة وهي بتفتح الدرج فجأة كده.. لقيت وثيقة لعبدالناصر تؤكد أنهما سعوديتان.. حركة فيييك يا بنت عبدالناصر".

وكانت قد أكدت أستاذة العلوم السياسية بجامعة القاهرة، هدى عبدالناصر، على أنها حصلت على وثيقة في مقتنيات والدها الرئيس الراحل، جمال عبدالناصر، تثبت ملكية السعودية لجزيرتي تيران وصنافير.

وقالت هدى، يوم الأحد، خلال مداخلة هاتفية في برنامج "هنا العاصمة"، عبر قناة "سي بي سي": "هناك وثيقة بوزارة الخارجية المصرية في عام 1967 تؤكد أن جزيرتي تيران وصنافير سعوديتين، حسب وثائق تعود لعبدالناصر، قائلة "لا يوجد أرشيف منظم في الخارجية وحصلت على الوثائق بالصدفة".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق