في عهد السيسي.. الاشتراكيون ينتمون إلى الإخوان!
23/04/2016
قررت نيابة الانقلاب في الصف بمحافظة الجيزة حبس المحامي والقيادي
بحركة "الاشتراكيون الثوريون" هيثم محمدين 15 يوما؛ لاتهامه بالتحريض على
مظاهرات بيع مصر، والانضمام لجماعة أسست على خلاف القانون، وقلب نظام
الحكم، والتحريض على التظاهر.
وتناقل محامون، بينهم "مالك عدلي، وراجية عمران، وكريم عبد الراضي" خبر حبس محمدين، وقالوا "إن التهمة الفعلية هي الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين"، وهو الأمر الذي أثار سخرية في الأوساط الشبابية والإعلامية؛ حيث يعلم كافة المشتغلين بالعمل العام في مصر أنه لا علاقة بين "محمدين" والإخوان، بل إنه كثيرا ما يعترض على قرارات وتوجهات الجماعة، وأنه ينتمي إلى اتجاه سياسي متباين تماما مع جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت قوات الانقلاب العسكري قد شنت حملة اعتقالات عشوائية في شوارع وسط البلد ومحافظات أخرى، أسفرت عن اعتقال حوالي 100 شاب، بينهم نشطاء سياسيون وصحفيون.
وفي سياق متصل، أصدرت حركة "الاشتراكيون الثوريون" بيانا أشارت فيه إلى القمع العنيف، والحملات الأمنية، ومداهمات المنازل للقبض على النشطاء والثوار، والاعتقالات العشوائية من الشوارع والمقاهي في القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى، طالت أكثر من 200 شاب.
ولفت البيان إلى أن هذه الهجمة المسعورة التي يشنها نظام "الديكتاتور المخبول" لا تمثل قوة هذا النظام أو تماسكه، بل تؤكد رعبه الشديد من عودة الروح إلى الشارع، وإمكانية اتخاذ خطوات أكثر جدية في الطريق الطويل لاستعادة الثورة، لكن القمع الهمجي للنظام لا يزيد الثوار والمعارضين إلا إصرارًا على التحرك ضده لتحرير المعتقلين، ولرفض قرار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة السعودية.
وتناقل محامون، بينهم "مالك عدلي، وراجية عمران، وكريم عبد الراضي" خبر حبس محمدين، وقالوا "إن التهمة الفعلية هي الانضمام لجماعة الإخوان المسلمين"، وهو الأمر الذي أثار سخرية في الأوساط الشبابية والإعلامية؛ حيث يعلم كافة المشتغلين بالعمل العام في مصر أنه لا علاقة بين "محمدين" والإخوان، بل إنه كثيرا ما يعترض على قرارات وتوجهات الجماعة، وأنه ينتمي إلى اتجاه سياسي متباين تماما مع جماعة الإخوان المسلمين.
وكانت قوات الانقلاب العسكري قد شنت حملة اعتقالات عشوائية في شوارع وسط البلد ومحافظات أخرى، أسفرت عن اعتقال حوالي 100 شاب، بينهم نشطاء سياسيون وصحفيون.
وفي سياق متصل، أصدرت حركة "الاشتراكيون الثوريون" بيانا أشارت فيه إلى القمع العنيف، والحملات الأمنية، ومداهمات المنازل للقبض على النشطاء والثوار، والاعتقالات العشوائية من الشوارع والمقاهي في القاهرة وعدد من المحافظات الأخرى، طالت أكثر من 200 شاب.
ولفت البيان إلى أن هذه الهجمة المسعورة التي يشنها نظام "الديكتاتور المخبول" لا تمثل قوة هذا النظام أو تماسكه، بل تؤكد رعبه الشديد من عودة الروح إلى الشارع، وإمكانية اتخاذ خطوات أكثر جدية في الطريق الطويل لاستعادة الثورة، لكن القمع الهمجي للنظام لا يزيد الثوار والمعارضين إلا إصرارًا على التحرك ضده لتحرير المعتقلين، ولرفض قرار التنازل عن جزيرتي تيران وصنافير للمملكة السعودية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق