فضيحة تغيير مانشيت "المصري اليوم" عن الجزيرتين.. اعرف السبب
12/04/2016
تناولت عدد من الصحف الأجنبية فضيحة
تغيير صحيفة "المصري اليوم" للمانشيت الرئيسي على صفحتها الأولى حول تنازل
قائد الانقلاب عن جزيرتي تيران وصنافير مقابل بضعة مليارات من الدولارات
لإنعاش فشله الاقتصادي.
وقالت صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، إن المشاريع الاقتصادية التي بلغت نحو 25 مليار دولار مقابل قضية جزيرتي تيران وصنافير التي أقرت القاهرة بملكية الرياض لهما، و "مانشيت" صحيفة المصري اليوم في عددها الثلاثاء 12 أبريل 2016، الذي قال البعض إنها قامت بتغييره فيما تبرّأت الصحيفة منه.
وتعود بداية القصة إلى مساء الاثنين 11 إبريل 2016 عندما نشر الإعلامي السعودي جمال خاشقجي على حسابه الرسمي على تويتر ما قاله بأن الصفحة الأولى من صحيفة المصري اليوم ظهر فيها عنوان مسيء للسعودية؛ الأمر الذي دفع خاشقجي إلى القول "أي قلة أدب هذه؟.. أي صحافة هذه؟".
وقالت صحيفة "هافينجتون بوست" الأمريكية، إن المشاريع الاقتصادية التي بلغت نحو 25 مليار دولار مقابل قضية جزيرتي تيران وصنافير التي أقرت القاهرة بملكية الرياض لهما، و "مانشيت" صحيفة المصري اليوم في عددها الثلاثاء 12 أبريل 2016، الذي قال البعض إنها قامت بتغييره فيما تبرّأت الصحيفة منه.
وتعود بداية القصة إلى مساء الاثنين 11 إبريل 2016 عندما نشر الإعلامي السعودي جمال خاشقجي على حسابه الرسمي على تويتر ما قاله بأن الصفحة الأولى من صحيفة المصري اليوم ظهر فيها عنوان مسيء للسعودية؛ الأمر الذي دفع خاشقجي إلى القول "أي قلة أدب هذه؟.. أي صحافة هذه؟".
تغريدة الكاتب السعودي حظيت بعشرات الردود من قبل رواد الشبكات الاجتماعية مستهجنين فيها ما تناولته الصحيفة المصرية، حسب ما نشر خاشجقي، كان أبرزهم الكاتب المصري ورئيس تحرير صحيفة المصريون جمال سلطان الذي غرّد قائلاً: المصري اليوم بتهدي النفوس.
وعقب هذه التعليقات زعمت بعض وسائل الإعلام أن السلطات المصرية تدخلت وقامت بسحب عدد المصري اليوم من السوق، وأجبرت الصحيفة بتغيير العنوان، وقامت صحيفة المصري اليوم بالتعليق على القصة عبر حسابها الرسمي على فيس بوك، وقامت بنشر صورة من عددها الورقي ليوم الثلاثاء 12 إبريل 2016، نافيةً صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام.
وأكدت لقرائها أنها مسؤولة فقط عن الطبعة الأولى التي تم توزيعها على الباعة، أما ما تم تداوله عبر الشبكات الاجتماعية فليس لها علاقة به.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق