الخيانة ليست جديدة .. "مبارك" و"السيسي" اشتركا في بيع الجزيرتين
12/04/2016
مجددا، يتأكد المصريون أن النظام العسكري واحد في الإطاحة بالمصالح القومية، والتفريط في كل شيء إلا المصالح التي تعود على قادة العسكر، فبعد أن باع السيسي جزيرتي "تيران وصنافير" للسعودية، اكتشف المصريون أن البيع ليس جديدا على قادة العسكر، وأنها ليست المرة الأولى التي يتم فيها الإقرار ببيع الجزيرتين المصريتين؛ حيث كشف سامح شكري، وزير خارجية الانقلاب، أن المخلوع حسني مبارك أصدر قرارا جمهوريا بتحديد حدود مصر البحرية، ولم يتضمن جزيرتي تيران وصنافير.
جاء ذلك في مداخلة هاتفية له مع برنامج "القاهرة اليوم" مع الإعلامي الموالي للانقلاب عمرو أديب، مساء الأحد، وذلك في سياق تبريره لتفريط السيسي في الجزيرتين وتنازله عنهما، في صفقة مع العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز.
خلال المداخلة، بارك "شكرى" التنازل عن الجزيرتين، مشددا على أنهما سعوديتان، متهما أطرافا لم يسمها باستغلال الأزمة لإفساد العلاقات المصرية السعودية.
وبحسب "شكري"، فإن مصر كانت تحمي الجزيرتين منذ عام ١٩٥٠، بناءً على طلب من الملك الراحل عبد العزيز؛ وذلك للتصدي لأي هجوم عليها من قبل إسرائيل.
وتقمص "شكري" دور البطولة، مشددا على أنه لا يمكن المقارنة بين مدينة حلايب وشلاتين وجزيرتي صنافير وتيران، مؤكدًا أن حلايب وشلاتين مدينة مصرية بالوثائق، ولا يمكن التفريط فيها. فيما تهكم النشطاء على تنازل السيسي، مؤكدين أن "البشير" لو كان يملك كثيرا من "الأرز" لأنهى الصفقة بكل سهولة.
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=QNk8_dPLEwI
من جانبه، شدد "السيد المصري"، سفير مصر السابق في السعودية في الفترة بين عامي 1987 حتى 1991، على أن المناقشات بين الجانبين كانت تتحدث فقط عن جزيرة صنافير، ولم يكن هناك أي مباحثات حول تيران؛ باعتبارها مصرية خالصة، مبديا اندهاشه من التنازل عن الجزيرتين، على عكس المباحثات القديمة بين البلدين حول مصرية "تيران وصافير" في عهد المخلوع مبارك.
يشار إلى أن عبد الناصر ومرسي فقط تمسكا بالسيادة على الجزيرتين، فيما أبدى السادات ومبارك استعدادهما للتنازل عن صنافير، فيما فرط السيسي في الجزيرتين، في واقعة غير مسبوقة، وهو ما دفع نشطاء لتدشين هاشتاج #عواد_باع_أرضه، والذي احتل الصدارة على مواقع التواصل الاجتماعي.
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?v=PAgi6_l2sw0
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق