الأربعاء، 13 أبريل 2016

"عبدالهادى" يفجر مفاجأة: الجزيرتين بالونة اختبار للكارثة الكبرى القادمة وهى التمهيد لتنفيذ الوعد للكيان الصهيونى


"عبدالهادى" يفجر مفاجأة: الجزيرتين بالونة اختبار للكارثة الكبرى القادمة
وهى التمهيد لتنفيذ الوعد للكيان الصهيونى





أثار إعلان سلطات العسكر تسليم جزيرتى تيران وصنافير ردود أفعال غاضبة لكل فئات المجتمع المؤيد والمعارض له، خاصًة من الخبراء والسياسين الذين أثبتوا بالأدلة أنهما تابعتين للسيادة المصرية، وبإنهم جزء من الدولة لا يجوز التفريط فيه، ومع كل ذلك لاقت هذه الردود الغاضبة حالة صمت من قِبل العسكر وإعلامه اللذان اعتمدا الهجوم على كل ما هو معارض حتى لو كانوا موالين لهم.

وفى هذا السياق قال الناشط السياسى، عمرو عبدالهادى، أن تسليم الجزيرتين للسعودية ما هو إلا بالون اختبار لما هو أكبر وأعظم، وهو تسليم سيناء للكيان للفلسطينيين كوطن بديل، وتضيع الأرض التى يطالب بها كل عربى وطرد المحتل الصهيونى منها.

وقال عبدالهادى، عبر موقع التدوين المصغر تويتر، وما تيران و صنافير الا بالونة اختبار عما سيحدث اذا ما نفذ السيسي وعده لاسرائيل باعطاء .سيناء للفلسطينيين كوطن بديل.

وهذا لم يقتصر على "عبدالهادى" فقط، بل إن إعلام العسكر، فقد أفاد منذ أيام أن هناك اتفاق بين "السيسى" والرئيس الفلسطينى محمود عباس، بجعل سيناء كوطن بديل للفلسطينيين مقابل التنازل الفلسطينى العربى، عن أجزاء من الدولة الفلسطينية لصالح الكيان الصهيونى.

وكان عبد الفتاح السيسي، قد وقع اتفاقية مع الملك سلمان ، تقضي بإعادة ترسيم الحدود المصرية السعودية، والتي قام من خلالها بالتنازل عن جزيرتي تيران وصنافير.

وقد أحدث الخبر جدلاً واسعاً من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي المصريين، حيث رفضوا تلك الاتفاقية، وقاموا بنشر خرائط تاريخية ووثائق تُثبت مصرية الجزيرتين من قبل تأسيس الدولة السعودية بعشرات السنين.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق