"الدكتور نادر نور الدين" يُعري فنكوش "المليون فدان"
وكشف نور الدين -في التقرير الذي نشرته صحيفة التحرير في وقت سابق بعنوان "التحرير تكشف حقيقة المليون فدان.. مشروع الوهم"- عن أن مشروع السيسي ليس سوى وهم جديد يتم خداع المِصْريين من خلاله.
وأشار إلى عدد نقاط مهمة بِشأن هذا المشروع جاءت كالآتي:
أولًا: أغلب أراضى مشروعات المليون فدان ينتمي إلى أراض قديمة، سبق أن أعلن عنها في عهد المخلوع مبارك.
ثانيًا: يريدون ضم 3500 فدان تابعة إلى مشروع قرية الأمل بالإسماعيلية.
ثالثًا: المشروع يضم أراضٍ مستصلحة فعليًّا تم نزع ملكيتها من أصحابها.
رابعًا: أراضى مشروع ترعة السلام بمساحة 400 ألف فدان.
خامسًا: المشروع به 100 ألف فدان بمنطقة سرابيوم بالإسماعيلية، تم إجراء الدراسات الخاصة بها فى عهد المخلوع.
سادسًا: المشروع به 540 ألف فدان تنوي العصابة استصلاحها فى توشكى.
سابعًا: هناك 50 ألف فدان بوادى النطرون تمت زراعتها واستصلاحها، وتنوي العصابة سحب ملكيتها من أصحابها.
من جانبها أكدت الكاتبة الصحفية آيات عرابي أن مشروع المليون فدان الذي أعلن عنه قائد الانقلاب العسكري عبد الفتاح السيسي هو استمرار لعملية تدليس غير شريفة على المواطن المِصْري من قبل قادة الانقلاب، فضلا عن كونه إفلاسًا جديدًا يضاف إلى إفلاس عبد الفتاح السيسي.
وأوضحت عرابي -في منشور لها عبر حسابها الشخصي على "فيس بوك"- أنه لم يتم زراعة فدان واحد ضمن هذا المشروع الذى أعلنوا عن البدء فى تنفيذه منذ أغسطس العام الماضى.
وأشارت عرابي إلى أن هذا "الفنكوش" تم الإعلان عنه بعد قيام إثيوبيا بتحويل مجرى النيل وتعليق الخبراء بأن اكتمال بناء السد الإثيوبي سيعني انخفاض منسوب النيل ومنسوب المياه الجوفية.
واعتبرت عرابي أن المشروع عبارة عن حقنة مخدرة تضاف إلى أكاذيب "مسيلمة الكذاب" حسب وصفها، الذي لم يكف عن الخيانة والقتل ونهب الأموال والكذب على البسطاء، لكن العيب على "المغفلين الذين يصدقون مسيلمة الكذاب".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق