سر اشتعال الصراع على منصب شيخ الأزهر ..وعباس كامل يدعم جمعة
الثلاثاء 24 نوفمبر 2015
شيخ الأزهر ووزير أوقاف الانقلاب
تصاعد من جديد حدة الخلاف بين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف فى حكومة الانقلاب، وسط أنباء عن وعود من اللواء عباس كامل مدير مكتب عبد الفتاح السيسى باختيار مختار جمعة شيخًا للأزهر، عقب نجاح الضغوطالتى يمارسها نظام السيسى لإجبار الطيب على تقديم استقالته لظروف صحية، رغم الدور الذي قدمه الطيب في إعطاء الانقلاب على أول رئيس منتخب شرعية زائفة من أكبر مؤسسة دينية في مصر.
وأكدت مصادر لـ"وراء الأحداث" أن ثمة جهود تبذل للتخلص من شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بدعم من السيسى نفسه، لعدم قيامه بالدور المنوط به فى تجديد الخطاب الدينى وفقا لرؤية قائد الانقلاب، وأن الطيب لم يقم بتقديم حجم الخدمات التى يقوم بها مختار جمعة فى دعم الانقلاب، وآخرها حث الناخبين على عدم مقاطعة انتخابات البرلمان، بل اكتفى بفتواه المثيرة للجدل والتهكم أيضا بأن مقاطعة الانتخابات مثل عقوق الوالدين، وهذا بخلاف ما قام به جمعة الذى حرص على شحن الأئمة وخطباء وعمال المساجد للجان للقيام بالتصويت فى الانتخابات التى قاطعها الشعب المصرى.
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=W810WbH78oQ
رجل الأجهزة الأمنية
ويرى مراقبون أن مختار جمعة المعروف بولائه الشديد لعدد من الأجهزة الأمنية يرى أنه أحق بمنصب شيخ الأزهر من الطيب، متهمًا شيخ الأزهر بالاستعانة بمستشارين من جماعة الإخوان.
فيما يتهم الأزهر وزير الأوقاف بالوقوف وراء الحملات المهاجمة على مشيخة الأزهر وشيخها، بغرض التقرب من عبد الفتاح السيسي، وادعاء أن الوزير أكثر عداوة للإخوان، وأكثر حربًا عليهم من شيخ الأزهر.
الطيب يمنع جمعة من الخطبى بمسجده
كما كشفت تقارير صحفية، النقاب عن قيام شيخ الأزهر "أحمد الطيب" بمنع وزير الأوقاف "محمد مختار جمعة" من اعتلاء المنبر في مسجد "آل الطيب" بقرية الأول في الأقصر الأسبوع الماضي.
وسبق أن منع وزير الأوقاف أكثر من 55 ألفًا من الأئمة والخطباء من الخطابة لمجرد أنهم كانوا يحملون تراخيص الوزارة بالخطابة، بعد حصولهم على شهادات تخرج في معاهد دعاة، لكنهم لم يكونوا من خريجي الأزهر، وهو الشرط الجديد الذي وضعته الوزارة.
وقالت صحيفة "الأهالي" اليسارية الأسبوعية: إنه رغم إعلان وزير الأوقاف في وسائل الإعلام قيامه بإلقاء خطبة الجمعة بمسجد "آل الطيب" خلال مؤتمر تجديد الخطاب الديني (الأخير) بالأقصر، إلا أنه فوجئ بمنعه من اعتلاء المنبر، وإصرار شيخ الأزهر على أن يقوم إمام المسجد بإلقاء الخطبة بنفسه، بدلا من الوزير، ضاربًا عرض الحائط بتصريحات الوزير السابقة.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "التحرير" الموالية للانقلاب عن مصدر لم تسمه؛ أن الوزير تواصل مع شيخ الأزهر لترتيب إلقاء الخطبة، غير أن الأخير أمر بصعود إمام المسجد، موجها رسالة مباشرة بأن عائلة الطيب وشيخ الأزهر "غير مرتاحين لوجود جمعة بالأقصر".
وقال مراقبون: إن هذا المنع أثار جدلا جديدا حول طبيعة الصراع بين الطرفين، "ينم عن مزيد من الخلاف بينهما".
الثلاثاء 24 نوفمبر 2015
شيخ الأزهر ووزير أوقاف الانقلاب
تصاعد من جديد حدة الخلاف بين الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، والدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف فى حكومة الانقلاب، وسط أنباء عن وعود من اللواء عباس كامل مدير مكتب عبد الفتاح السيسى باختيار مختار جمعة شيخًا للأزهر، عقب نجاح الضغوطالتى يمارسها نظام السيسى لإجبار الطيب على تقديم استقالته لظروف صحية، رغم الدور الذي قدمه الطيب في إعطاء الانقلاب على أول رئيس منتخب شرعية زائفة من أكبر مؤسسة دينية في مصر.
وأكدت مصادر لـ"وراء الأحداث" أن ثمة جهود تبذل للتخلص من شيخ الأزهر د.أحمد الطيب بدعم من السيسى نفسه، لعدم قيامه بالدور المنوط به فى تجديد الخطاب الدينى وفقا لرؤية قائد الانقلاب، وأن الطيب لم يقم بتقديم حجم الخدمات التى يقوم بها مختار جمعة فى دعم الانقلاب، وآخرها حث الناخبين على عدم مقاطعة انتخابات البرلمان، بل اكتفى بفتواه المثيرة للجدل والتهكم أيضا بأن مقاطعة الانتخابات مثل عقوق الوالدين، وهذا بخلاف ما قام به جمعة الذى حرص على شحن الأئمة وخطباء وعمال المساجد للجان للقيام بالتصويت فى الانتخابات التى قاطعها الشعب المصرى.
شاهد الرابط:
https://www.youtube.com/watch?feature=player_embedded&v=W810WbH78oQ
رجل الأجهزة الأمنية
ويرى مراقبون أن مختار جمعة المعروف بولائه الشديد لعدد من الأجهزة الأمنية يرى أنه أحق بمنصب شيخ الأزهر من الطيب، متهمًا شيخ الأزهر بالاستعانة بمستشارين من جماعة الإخوان.
فيما يتهم الأزهر وزير الأوقاف بالوقوف وراء الحملات المهاجمة على مشيخة الأزهر وشيخها، بغرض التقرب من عبد الفتاح السيسي، وادعاء أن الوزير أكثر عداوة للإخوان، وأكثر حربًا عليهم من شيخ الأزهر.
الطيب يمنع جمعة من الخطبى بمسجده
كما كشفت تقارير صحفية، النقاب عن قيام شيخ الأزهر "أحمد الطيب" بمنع وزير الأوقاف "محمد مختار جمعة" من اعتلاء المنبر في مسجد "آل الطيب" بقرية الأول في الأقصر الأسبوع الماضي.
وسبق أن منع وزير الأوقاف أكثر من 55 ألفًا من الأئمة والخطباء من الخطابة لمجرد أنهم كانوا يحملون تراخيص الوزارة بالخطابة، بعد حصولهم على شهادات تخرج في معاهد دعاة، لكنهم لم يكونوا من خريجي الأزهر، وهو الشرط الجديد الذي وضعته الوزارة.
وقالت صحيفة "الأهالي" اليسارية الأسبوعية: إنه رغم إعلان وزير الأوقاف في وسائل الإعلام قيامه بإلقاء خطبة الجمعة بمسجد "آل الطيب" خلال مؤتمر تجديد الخطاب الديني (الأخير) بالأقصر، إلا أنه فوجئ بمنعه من اعتلاء المنبر، وإصرار شيخ الأزهر على أن يقوم إمام المسجد بإلقاء الخطبة بنفسه، بدلا من الوزير، ضاربًا عرض الحائط بتصريحات الوزير السابقة.
وفي السياق نفسه، نقلت صحيفة "التحرير" الموالية للانقلاب عن مصدر لم تسمه؛ أن الوزير تواصل مع شيخ الأزهر لترتيب إلقاء الخطبة، غير أن الأخير أمر بصعود إمام المسجد، موجها رسالة مباشرة بأن عائلة الطيب وشيخ الأزهر "غير مرتاحين لوجود جمعة بالأقصر".
وقال مراقبون: إن هذا المنع أثار جدلا جديدا حول طبيعة الصراع بين الطرفين، "ينم عن مزيد من الخلاف بينهما".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق