الثلاثاء، 24 نوفمبر 2015

إعدام و استشهاد 22 من أساتذة الجامعة المصرية بعد الانقلاب

  إعدام و استشهاد 22 من أساتذة الجامعة المصرية بعد الانقلاب

لا للإعدمات
24/11/2015
أدانت حركة "جامعة مستقلة"، في إحصائيتها الصادرة حديثًا، والخاصة بالانتهاكات الممارسة  من قبل سلطات الانقلاب العسكري ضد أساتذة الجامعات في مصر، ارتفاع حصيلة الأساتذة المحكوم عليهم بالإعدام إلى 9 أساتذة جامعيين، فضلاً عن استشهاد 13 من أعضاء هيئة التدريس في الجامعات المصرية. 
وفي تقريرها "انتهاكات العسكر ضد أساتذة الجامعات" والذي يرصد ما يعانيه أعضاء هيئة التدريس الجامعي في مصر منذ الانقلاب العسكري في يوليو من العام 2013، و حتى 19 نوفمبر الجاري، رصدت الحركة اعتقال 250 أستاذًا جامعيًّا، وفصل 40، من بينهم 15 أستاذًا جامعيًّا في محافظة القاهرة وحدها.
ووفقًا للمعلومات التي وردت في إحصائية حركة "جامعة مستقلة"، تمّ الحكم بالمؤبد على 5 أساتذة جامعيين في مصر، كما تمت معاقبة 137 آخرين إداريًا.
وتضم قائمة الأساتذة الجامعيين المحكوم عليهم بالإعدام، وفقًا لما صرّح به المتحدث باسم حركة "جامعة مستقلة"، الأستاذ الجامعي، أحمد عبد الباسط،  كُلاًّ من رئيس الجمهورية ، الدكتور محمد مرسي، الأستاذ في كلية الهندسة جامعة الزقازيق، والدكتور محمد البلتاجي، الأستاذ المساعد في كلية طب جامعة الأزهر، والدكتور محمد بديع، الأستاذ في كلية الطب البيطري بجامعة بني سويف، والدكتور سعد الكتاتني، الأستاذ في كلية العلوم جامعة المنيا، والدكتور محمود غزلان، الأستاذ في كلية الزراعة جامعة الزقازيق، والدكتور حسام أبو بكر الصديق، المدرس بكلية الهندسة، والدكتور صلاح سلطان، الأستاذ بكلية دار العلوم جامعة القاهرة، والدكتور رشاد بيومي، الأستاذ في كلية العلوم جامعة القاهرة، والدكتور علي عز الدين، الأستاذ في كلية الطب جامعة أسيوط، وهو الذي حصل على حكم غيابي بالإعدام.
من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم حركة "جامعة مستقلة"، الأستاذ الجامعي، أحمد عبد الباسط، أن الحركة تنشر بانتظام تقارير وإحصائيات توضح حجم الانتهاكات التي يتعرض لها أساتذة الجامعات في مصر.
وقال عبدالباسط في تصريحات لـ "العربي الجديد" "الحركة لديها على الأقل 5 ممثلين في كل جامعة مصرية، وهم الأساس في الحصول على المعلومات الخاصة بما يتعرض له أساتذة الجامعات في مصر، سواء في ما يتعلق بالفصل عن العمل، أو الاعتقال أو أي صور أخرى من صور الانتهاكات".

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق