"عبدالناصر" يكشف زيف تصريحات "السيسى" حول محطة الضبعة النووية
الاتفاقية الأولى كانت عام 1961م فى عهد عبدالناصر وليس كما يزعم الانقلاب
كتبت: شمس على
يروج قائد الانقلاب العسكرى "عبدالفتاح السيسى"، عن مشروعه الضخم، الذى عادةً ما "يقلب بفنكوش فى نهاية الأمر"، الذى يتمثل فى محطة الضبعة النووية، على الساحل الشمالي للبلاد، حيث تتضمن أربعة مفاعلات بقدرة 4800 ميجاوات، مع الجانب الروسى، .
والعجيب فى الأمر وما يثبت فضيحة الرئيس المصرى الراحل " جمال عبدالناصر" لـ"السيىس"، أنها ليست المرة الأولى التى يدعى فيها الانقلاب بهذا الاعلان حيث ادع أن هذه الاتفاقية غير مسبوقة في التاريخ المصري الحديث، وأن الاتفاق على مثل هذا المشروع يتم في عهده للمرة الأولى وهو أمر غير صحيح حيث سبقه إلى ذلك رؤساء آخرون
وكانت روسيا أنشأت لصالح مصر مفاعل "أنشاص" عام 1961، وروجت وسائل الإعلام التابعة لنظام جمال عبد الناصر آنذاك أن مصر دخلت بذلك مفاعل العصر النووي، وأصبحت في مقدمة الدول التي تملك هذه التكنولوجيا الحديثة، وهو ما تبين عدم صحته لاحقا.
وانتقد عدد من المراقبين توقيع مصر اتفاقية مع روسيا لإقامة أول محطة نووية، في ظل الظروف الاقتصادية والسياسية المضطربة التي تمر بها مصر والمنطقة، وغياب الشفافية والمعلومات حول بنود الاتفاقية.
كما ظهرت المخاوف من ضخامة "فاتورة" بناء المفاعل النووي، فإن تكلفة المشروع تصل إلى 20 مليار دولار، فكيف سيدفعها الشعب المصري، ونحن في بلد يعاني ماديا واقتصاديا"، فهل هي تكلفة عادلة، أم هل هي أفضل العروض فعلا" و خاصة انها بالامر المباشر و ليس هناك اية عروض.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق