"السيسي وابن زايد و تواضروس ودحلان"
صناع الثورة المضادة الموالى لإسرائيل
فتعقب علاقات دحلان وتواضروس ومحمد بن زايد وبرناردليون وقبل كل هؤلاء السيسي وقادة اسرائيل وتونى بلير يكشف ان هناك تحالفا تغريبيا وامبرياليا يتشكل بقوة.
فزيارات محمد دحلان القيادى الفلسطينى إلى مقر البابا تواضروس لا ينكرها احد ونشرت عنها عدة صحف أهما الزيارة التى حدثت في 10 يناير 2014 رغم غموض وغرابة هذه العلاقات التى تجمع بين سياسي فلسطينى ورجل دين مسيحى مصري خاصة ان دحلان مفصول من حركة فتح ومعروف بعلاقاته القوية مع تل أبيب وتسليمه محاضر اجتماعات الحركة السرية للموساد الاسرائيلي، حسب التقرير المصري.
كما انه عرف أيضا بعلاقاته القوية أيضا مع عبدالفتاح السيسي والذى تنتشر فيديوهات على يوتيوب لالقاء الشرطة القبض على عناصر تابعة له في سيناء المصرية واعترافهم بصراحة في تلك الفيديوهات أمام رجال الشرطة عن انهم ينفذون مهمة خاصة به ورغم ذلك تكتمت السلطات المصرية على الفضيحة ما يرجح معه ان تكون تلك المهمات بتكليف من السيسي نفسه وقد تستهدف حماس فضلا عن انه يعمل مستشارا للرئيس الاماراتى محمد بن زايد الذى افتتح مؤخرا سفارة اسرائيلية ببلاده.
الغريب ان الامارات قامت بتعيين برناردولبون المفوض الاممى لحل الازمة الليبية في الامارات.. وليست هذه هى الواقعة الوحيد لدبي جيث عينت الامارات ايضا الصهيونى تونى بلير رئيس وزراء بريطانيا مساعد مهندس خراب العراق بوش في منصب حساس لديها.
سفارة اسرائيلية في أبوظبي
حيث أوردت صحيفة “هآرتس” أن مدير مكتب الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، أجرى زيارة سرية لعاصمة الإمارات العربية، بهدف تنسيق افتتاح الممثلية التي ستعمل في إطار الوكالة الدولية للطاقة المتجددة التابعة للأمم المتحدة ومقرها أبو ظبي
وقالت الصحيفة ان افتتاح تلك الممثلية إنجاز سياسي إسرائيلي في الشرق الأوسط: وأفاد مراسل صحيفة “هآرتس” الإسرائيلية، باراك رافيد، أن إسرائيل ستفتتح في الأسابيع القريبة، وللمرة الأولى، ممثلية دبلوماسية رسمية وعلنية في عاصمة الإمارات العربية. وقال مسؤول إسرائيلي كبير للصحيفة، مفضلا عدم الإفصاح عن اسمه لدقة الموضوع، إن الممثلية الجديدة ستكون تابعة للوكالة الدولية للطاقة المتجددة التابعة للأمم المتحدة (IRENA)، ومقرها أبو ظبي.
بل وكشفت الصحيفة عن انه سبق هذا الإعلان، زيارة سرية أجراها مدير وزارة الخارجية الإسرائيلية، دوري غولد، الذي شارك في مؤتمر خاص بمجلس الوكالة الدولية في أبو ظبي، وقام خلال الزيارة بالاتفاق على افتتاح الممثلية الإسرائيلية مع مدير الوكالة عدنان أمين.
وذكر رافيد الذي تحدث مع المسؤول الكبير، أن الخارجية الإسرائيلية قامت بتعيين الديبلوماسي رامي حتان، ليكون رئيسا على الممثلية الجديدة، كما أن الخارجية وجدت مكاتب في المدينة فتحت أبوابها للممثلية، حسب التقرير المصري.
وراح المسؤول الإسرائيلي يفشي اسرار العلاقات الاماراتية الاسرائيلية بقوله إن إسرائيل ستكون الدولة الوحيدة التي سيتكون له ممثلية خاصة بالوكالة في أبو ظبي وأن الخارجية الإسرائيلية تعتبر الخطوة العلنية “اختراقا سياسيا” هاما في الشرق الأوسط، وأنها ثمار اتصالات سياسية سرية دامت عدة سنين. وكانت إسرائيل قد فكّرت في الخطوة من قبل، وهو ما دفعها إلى دعم الإمارات العربية، عام 2009، في منافستها مع ألمانيا على استضافة مقر الوكالة حين إنشائها.
واشترطت إسرائيل دعمها آنذاك بأن لا تحد الإمارات من نشاطاتها ضمن الوكالة في المستقبل، وأن لا تحول دون مساعيها لإقامة ممثلية يوما من الأيام لدي، بغض النظر عن الوضع السياسي القائم في المنطقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق