أقوال وتصريحات قادة الغرب ضد الإسلام
بقلم: عامر شماخ
فى عام 2008م أصدرت كتابًا بهذا العنوان، رصدت فيه بعضًا من أقوال وتصريحات قادة أمريكا وأوروبا ضد الإسلام والمسلمين، وقد هالنى حجم الحقد والغل على ديننا الحنيف وأتباعه من هؤلاء النصارى واليهود، وقد صارت لدّى قناعة لن تتغير: إنهم لن يرضوا عنا ساعة واحدة، بل سنظل مستهدفين منهم حتى نتبع ملتهم -كما أخبر القرآن الكريم.
إنهم يخططون لإبادتنا، بشتى الطرق، ويقفون بالمرصاد لمن ينادى بوحدتنا أو الحكم بشريعة الله، ويخترعون كل يوم وسائل جديدة لإفساد المسلمين وتدمير أخلاقهم، وتشكيكهم فى دينهم، ويبذلون المحاولات الدائبة لتنصيرهم واقتلاع عقيدتهم من صدورهم.
ولقد نجحوا فى إبقاء المسلمين متخلفين، ونجحوا فى صناعة (ديكتاتوريات) وأنظمة مستبدة، تعمل لصالحهم، وتحارب مواطنيها من أجلهم، خصوصًا الدعاة وأنصار التيار الإسلامى.
يقول الدكتور مراد هوفمان: «لقد أمضيت أربع سنوات من عمرى مديرًا إعلاميًا لحلف الأطلنطى، ورأيت كيف يخططون لإبادة الإسلام وتشويه صورته».
وإذا كانت جرائمهم ضد المسلمين لا تعد ولا تحصى، فإن أكبر وأخطر هذه الجرائم، هى زرعهم للكيان الصهيونى وسط بلادنا؛ لاستنزاف طاقتنا؛ ولجعل هذه المنطقة التى يخشون وحدتها بؤرة توتر مستمر، لا يقر لها قرار ولا يهدأ لأهلها بال.
لا يرى قادة الغرب، سوى الإسلام، عدوًا لدودًا، وهم يصرحون بذلك ولا يخفونه، إنهم يخافونه، ويخشون توسعه، ويتربصون به، خوفًا من أن يأتى زحفه على مصالحهم وشهواتهم؛ وهم لذلك يكذبون كثيرًا، ويضللون شعوبهم، فيصفوننا بالسذاجة والتخلف، ويصوروننا: قتلة، فسقة، عصاة، مشركين، وثنيين، يقول (برلسكونى) رئيس وزراء إيطاليا الأسبق: «الإسلام دين يرفض التعددية، ويدعو للعنصرية، ويشجع الإرهاب، ويجب على أهل الغرب أن يتفاخروا -كل الفخر- أن حضارتهم هى أسمى من الحضارة الإسلامية»، ويقول الكاتب الأمريكى روبرت سبنسر -فى كتابه: (دليل للكاثوليك): «الإسلام يعارض فى كثير من الأحيان ما أوحاه الرب من خلال رسل العهد القديم، ومن خلال ابنه يسوع المسيح، ولعدد من الأسباب يمثل الإسلام تهديدًا للعالم أجمع».
إن هناك غربيين يعترفون بفضل الحضارة الإسلامية على الغرب، ويعترفون بفضل قائد هذه الحضارة على أخلاق البشرية، إلا أن هناك محرضين يتولون تشويه صورة نبينا.. إنهم يصورونه -أخزاهم الله- بصفات قبيحة، فهو: إرهابى، رجل حرب، شاذ، ساحر، زان، مصاب بالصرع، قاطع طريق.. إلخ. يقول رجل الدين الأمريكى اليمينى جيرى فالويل: «أنا أعتقد أن محمدًا كان إرهابيًا، لقد قرأت كتابات لمسلمين ولغير مسلمين لكى أقرر أنه كان رجلا عنيفًا، رجل حرب، وفى اعتقادى أن المسيح وضع مثالا للحب كما فعل موسى، وأنا أعتقد أن محمدًا وضع مثالا عكسيًا»، وتقول سوزانا فنتر -مرشحة حزب الأحرار النمساوى اليمينى المتطرف: «تزوج محمد عائشة وهى ابنة ست سنين، فكيف لإنسان سوى -على حد زعمها- أن يتزوج ويعاشر طفلة فى مثل هذا العمر إلا أن يعد ذلك شذوذًا حسب مفهوم اليوم، وقسوة منه».
والقرآن عند هؤلاء القوم بغيض، خرافات، غباء، وفريضة الجهاد التى حض عليها القرآن ترعبهم، وزحف المسلمين -بأعدادهم الرهيبة، وفى أيديهم كتاب الله- كابوس يفزعهم من نومهم ويقلق راحتهم، إنهم يجدّون فى اختراع الوسائل التى تنتزع هذا القرآن من صدور المسلمين.. لكنهم لا يفلحون، فالله حافظه ولو كره المجرمون. يقول جرِيت فيلدرز -زعيم حزب الحرية الهولندى- يصف القرآن: «إنه شبيه بكتاب (كفاحى) لهتلر، الأجدر بالمسلمين أن يتخلوا عنه، أو يحذفوا كل الآيات التى تحض على القتل والكراهية حتى يصبح كتيبًا يشبه إلى حد ما قصص الأطفال. الإسلام لا يستحق الاحترام، بل تجب محاربته بوصفه أيدلوجية فاشية غير متسامحة، ومحمد رجل فظيع، وأتمنى لو ألقيت قرآن المسلمين فى القمامة».
والغربيون أشد خشية من عودة (الخلافة الإسلامية)، ويفزعون من ذلك المارد الذى يخشون خروجه من قمقمه، إنه يذكرهم بأيام مضت اكتسح فيها الإسلام ديارهم تحت راية هذه الخلافة، وهم لذلك يضعون (الإستراتيجيات) لئلا يأتى هذا اليوم، إنهم يزرعون العملاء والملحدين فى بلادنا؛ للتفريق بيننا وبين ديننا، ويوقعون العداوة بين شعوبنا، ويثيرون النعرات بين حكام المسلمين وقادتهم. يقول بوش (نوفمبر 2005): «إنه عند سيطرتهم –أي المسلمين- على دولة واحدة سيستقطب هذا جموع المسلمين، ما يمكنهم من الإطاحة بجميع الأنظمة فى المنطقة وإقامة إمبراطورية أصولية من إسبانيا حتى إندونيسيا». ويقول تونى بلير (16 يوليو 2005): «إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة إسرائيل، وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامى، وإلى إقامة دولة إسلامية تحكِّم الشريعة فى العالم الإسلامى عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية»
والمساحة لا تتسع لعرض جميع نواحى الحقد والغل من جانب هؤلاء القوم، الذين أجد -للأسف- من يتعاطف معهم، ويبرر قتلهم للمسلمين وغزوهم لبلادنا.
بقلم: عامر شماخ
فى عام 2008م أصدرت كتابًا بهذا العنوان، رصدت فيه بعضًا من أقوال وتصريحات قادة أمريكا وأوروبا ضد الإسلام والمسلمين، وقد هالنى حجم الحقد والغل على ديننا الحنيف وأتباعه من هؤلاء النصارى واليهود، وقد صارت لدّى قناعة لن تتغير: إنهم لن يرضوا عنا ساعة واحدة، بل سنظل مستهدفين منهم حتى نتبع ملتهم -كما أخبر القرآن الكريم.
إنهم يخططون لإبادتنا، بشتى الطرق، ويقفون بالمرصاد لمن ينادى بوحدتنا أو الحكم بشريعة الله، ويخترعون كل يوم وسائل جديدة لإفساد المسلمين وتدمير أخلاقهم، وتشكيكهم فى دينهم، ويبذلون المحاولات الدائبة لتنصيرهم واقتلاع عقيدتهم من صدورهم.
ولقد نجحوا فى إبقاء المسلمين متخلفين، ونجحوا فى صناعة (ديكتاتوريات) وأنظمة مستبدة، تعمل لصالحهم، وتحارب مواطنيها من أجلهم، خصوصًا الدعاة وأنصار التيار الإسلامى.
يقول الدكتور مراد هوفمان: «لقد أمضيت أربع سنوات من عمرى مديرًا إعلاميًا لحلف الأطلنطى، ورأيت كيف يخططون لإبادة الإسلام وتشويه صورته».
وإذا كانت جرائمهم ضد المسلمين لا تعد ولا تحصى، فإن أكبر وأخطر هذه الجرائم، هى زرعهم للكيان الصهيونى وسط بلادنا؛ لاستنزاف طاقتنا؛ ولجعل هذه المنطقة التى يخشون وحدتها بؤرة توتر مستمر، لا يقر لها قرار ولا يهدأ لأهلها بال.
لا يرى قادة الغرب، سوى الإسلام، عدوًا لدودًا، وهم يصرحون بذلك ولا يخفونه، إنهم يخافونه، ويخشون توسعه، ويتربصون به، خوفًا من أن يأتى زحفه على مصالحهم وشهواتهم؛ وهم لذلك يكذبون كثيرًا، ويضللون شعوبهم، فيصفوننا بالسذاجة والتخلف، ويصوروننا: قتلة، فسقة، عصاة، مشركين، وثنيين، يقول (برلسكونى) رئيس وزراء إيطاليا الأسبق: «الإسلام دين يرفض التعددية، ويدعو للعنصرية، ويشجع الإرهاب، ويجب على أهل الغرب أن يتفاخروا -كل الفخر- أن حضارتهم هى أسمى من الحضارة الإسلامية»، ويقول الكاتب الأمريكى روبرت سبنسر -فى كتابه: (دليل للكاثوليك): «الإسلام يعارض فى كثير من الأحيان ما أوحاه الرب من خلال رسل العهد القديم، ومن خلال ابنه يسوع المسيح، ولعدد من الأسباب يمثل الإسلام تهديدًا للعالم أجمع».
إن هناك غربيين يعترفون بفضل الحضارة الإسلامية على الغرب، ويعترفون بفضل قائد هذه الحضارة على أخلاق البشرية، إلا أن هناك محرضين يتولون تشويه صورة نبينا.. إنهم يصورونه -أخزاهم الله- بصفات قبيحة، فهو: إرهابى، رجل حرب، شاذ، ساحر، زان، مصاب بالصرع، قاطع طريق.. إلخ. يقول رجل الدين الأمريكى اليمينى جيرى فالويل: «أنا أعتقد أن محمدًا كان إرهابيًا، لقد قرأت كتابات لمسلمين ولغير مسلمين لكى أقرر أنه كان رجلا عنيفًا، رجل حرب، وفى اعتقادى أن المسيح وضع مثالا للحب كما فعل موسى، وأنا أعتقد أن محمدًا وضع مثالا عكسيًا»، وتقول سوزانا فنتر -مرشحة حزب الأحرار النمساوى اليمينى المتطرف: «تزوج محمد عائشة وهى ابنة ست سنين، فكيف لإنسان سوى -على حد زعمها- أن يتزوج ويعاشر طفلة فى مثل هذا العمر إلا أن يعد ذلك شذوذًا حسب مفهوم اليوم، وقسوة منه».
والقرآن عند هؤلاء القوم بغيض، خرافات، غباء، وفريضة الجهاد التى حض عليها القرآن ترعبهم، وزحف المسلمين -بأعدادهم الرهيبة، وفى أيديهم كتاب الله- كابوس يفزعهم من نومهم ويقلق راحتهم، إنهم يجدّون فى اختراع الوسائل التى تنتزع هذا القرآن من صدور المسلمين.. لكنهم لا يفلحون، فالله حافظه ولو كره المجرمون. يقول جرِيت فيلدرز -زعيم حزب الحرية الهولندى- يصف القرآن: «إنه شبيه بكتاب (كفاحى) لهتلر، الأجدر بالمسلمين أن يتخلوا عنه، أو يحذفوا كل الآيات التى تحض على القتل والكراهية حتى يصبح كتيبًا يشبه إلى حد ما قصص الأطفال. الإسلام لا يستحق الاحترام، بل تجب محاربته بوصفه أيدلوجية فاشية غير متسامحة، ومحمد رجل فظيع، وأتمنى لو ألقيت قرآن المسلمين فى القمامة».
والغربيون أشد خشية من عودة (الخلافة الإسلامية)، ويفزعون من ذلك المارد الذى يخشون خروجه من قمقمه، إنه يذكرهم بأيام مضت اكتسح فيها الإسلام ديارهم تحت راية هذه الخلافة، وهم لذلك يضعون (الإستراتيجيات) لئلا يأتى هذا اليوم، إنهم يزرعون العملاء والملحدين فى بلادنا؛ للتفريق بيننا وبين ديننا، ويوقعون العداوة بين شعوبنا، ويثيرون النعرات بين حكام المسلمين وقادتهم. يقول بوش (نوفمبر 2005): «إنه عند سيطرتهم –أي المسلمين- على دولة واحدة سيستقطب هذا جموع المسلمين، ما يمكنهم من الإطاحة بجميع الأنظمة فى المنطقة وإقامة إمبراطورية أصولية من إسبانيا حتى إندونيسيا». ويقول تونى بلير (16 يوليو 2005): «إننا نجابه حركة تسعى إلى إزالة دولة إسرائيل، وإلى إخراج الغرب من العالم الإسلامى، وإلى إقامة دولة إسلامية تحكِّم الشريعة فى العالم الإسلامى عن طريق إقامة الخلافة لكل الأمة الإسلامية»
والمساحة لا تتسع لعرض جميع نواحى الحقد والغل من جانب هؤلاء القوم، الذين أجد -للأسف- من يتعاطف معهم، ويبرر قتلهم للمسلمين وغزوهم لبلادنا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق