"كبار علماء السعودية": دار إفتاء الانقلاب تستعدي الغرب على المسلمين
19/11/2015
كذب الأمين العام لهيئة كبار العلماء
المسلمين الشيخ فهد الماجد٬ ادعاء دار إفتاء الانقلاب المصرية حول زعمها
بأن علماء السعودية سبب لنشر التطرف.
وقال الماجد: إن علماء المملكة العربية السعودية كانوا وما زالوا يمثلون الإسلام في وسطيته واعتداله٬ ويؤكدون أن سماحة الإسلام هي أول أوصاف الشريعة ومن أكبر مقاصدها٬ وأن عمارة الأرض وحفظ نظام التعايش فيها واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين فيها هو من المقاصد العظيمة للشريعة الإسلامية.
واستنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلما السعوديين٬ ما نسب لعضوها الراحل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين٬ من جواز قتل النساء والصبيان من المدنيين، واصفة اتهام دار الإفتاء للشيخ بـ"الافتراء والكذب وخروج بكلامه عن سياقه".
كان مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية قد اتهم أشهر علماء المملكة العربية السعودية، (ابن عثيمين) بـ"الضلال"، مؤكدًا أن فتاويه "الشاذة" التي تبيح قتل النساء والصبيان، كانت هي المرجع الأساسي للمتطرفين لقتل المدنيين.
وشدد المرصد على أن الإعلام الغربي يستغل مثل هذه الفتاوى الشاذة لتشويه صورة الإسلام وزرع "الإسلاموفوبيا" في الغرب، واستعداء الرأي العام الدولي على المسلمين.
وأشار إلى أنه، رصد فتوى لعالم الدين الوهابي ابن عثيمين يبيح فيها قتل النساء والأطفال من المدنيين بقوله: "الظاهر أنه لنا أن نقتل النساء والصبيان؛ لما في ذلك من كسر لقلوب الأعداء وإهانتهم ولعموم قوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}.
وأكد المرصد أن مثل هذه الفتاوى تخالف ما جاء به النبي -صلى الله عليه وآله- من نهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب، وأتى بحديث مفاده أن النبي -صلى الله عليه وآله- رأى امرأة مقتولة في بعض مغازيه، فأنكر قتل النساء والصبيان.
وأكد أن فتوى ابن عثيمين تخالف القاعدة الشرعية التي تقول "ولا تزر وازرة وز أخرى"، وقال: "ليس من العدل أن يؤخذ أحد بجريرة غيره، فالنبي -صلى الله عليه وآله- قال في حجة الوداع: ((ألا لا يجني جان إلا على نفسه، ولا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده))؛ أي لا يتعد إثم جناية أحد إلى غيره".
وتساءل: "فكيف نأتي نحن ونقتل أناسًا "عزل" في غير ساحة المعركة بناءً على اجتهاد من رجل لم يتثبت في فتواه ولم يتورع عن الدماء؟".
وأوضح أن رسول الله -صلى الله عليه وآله- كان ينهي أصحابه في الغزوات من قتل النساء بقوله: "انطلقوا باسم الله، وبالله، وعلى ملّة رسول الله، ولا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلاً، ولا صغيرًا، ولا امرأة، ولا تغلّوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}".
وقال الماجد: إن علماء المملكة العربية السعودية كانوا وما زالوا يمثلون الإسلام في وسطيته واعتداله٬ ويؤكدون أن سماحة الإسلام هي أول أوصاف الشريعة ومن أكبر مقاصدها٬ وأن عمارة الأرض وحفظ نظام التعايش فيها واستمرار صلاحها بصلاح المستخلفين فيها هو من المقاصد العظيمة للشريعة الإسلامية.
واستنكرت الأمانة العامة لهيئة كبار العلما السعوديين٬ ما نسب لعضوها الراحل العلامة الشيخ محمد بن صالح العثيمين٬ من جواز قتل النساء والصبيان من المدنيين، واصفة اتهام دار الإفتاء للشيخ بـ"الافتراء والكذب وخروج بكلامه عن سياقه".
كان مرصد الفتاوى الشاذة والتكفيرية التابع لدار الإفتاء المصرية قد اتهم أشهر علماء المملكة العربية السعودية، (ابن عثيمين) بـ"الضلال"، مؤكدًا أن فتاويه "الشاذة" التي تبيح قتل النساء والصبيان، كانت هي المرجع الأساسي للمتطرفين لقتل المدنيين.
وشدد المرصد على أن الإعلام الغربي يستغل مثل هذه الفتاوى الشاذة لتشويه صورة الإسلام وزرع "الإسلاموفوبيا" في الغرب، واستعداء الرأي العام الدولي على المسلمين.
وأشار إلى أنه، رصد فتوى لعالم الدين الوهابي ابن عثيمين يبيح فيها قتل النساء والأطفال من المدنيين بقوله: "الظاهر أنه لنا أن نقتل النساء والصبيان؛ لما في ذلك من كسر لقلوب الأعداء وإهانتهم ولعموم قوله تعالى: {فَمَنِ اعْتَدَى عَلَيْكُمْ فَاعْتَدُوا عَلَيْهِ بِمِثْلِ مَا اعْتَدَى عَلَيْكُمْ}.
وأكد المرصد أن مثل هذه الفتاوى تخالف ما جاء به النبي -صلى الله عليه وآله- من نهي عن قتل النساء والصبيان في الحرب، وأتى بحديث مفاده أن النبي -صلى الله عليه وآله- رأى امرأة مقتولة في بعض مغازيه، فأنكر قتل النساء والصبيان.
وأكد أن فتوى ابن عثيمين تخالف القاعدة الشرعية التي تقول "ولا تزر وازرة وز أخرى"، وقال: "ليس من العدل أن يؤخذ أحد بجريرة غيره، فالنبي -صلى الله عليه وآله- قال في حجة الوداع: ((ألا لا يجني جان إلا على نفسه، ولا يجني والد على ولده، ولا مولود على والده))؛ أي لا يتعد إثم جناية أحد إلى غيره".
وتساءل: "فكيف نأتي نحن ونقتل أناسًا "عزل" في غير ساحة المعركة بناءً على اجتهاد من رجل لم يتثبت في فتواه ولم يتورع عن الدماء؟".
وأوضح أن رسول الله -صلى الله عليه وآله- كان ينهي أصحابه في الغزوات من قتل النساء بقوله: "انطلقوا باسم الله، وبالله، وعلى ملّة رسول الله، ولا تقتلوا شيخًا فانيًا، ولا طفلاً، ولا صغيرًا، ولا امرأة، ولا تغلّوا، وضموا غنائمكم، وأصلحوا {وَأَحْسِنُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ}".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق