حازم عبدالعظيم خادم السيسي يعتزل السياسة : رز السيسي لم يصل
29 أبريل 2015
"رياح التغيير تهب على اللجان الإلكترونية بعدما هبت على إعلام الانقلاب في مصر"، هكذا وصف ناشطون القنبلة التي ألقتها إحدى أكبر أذرع النظام الإلكترونية على "تويتر" حازم عبدالعظيم.
فالذراع التي كانت عضواً في حملة السيسي الانتخابية للرئاسة، وتؤيد النظام حتى النخاع، وإحدى أدواته القوية للبطش بخصومه على "تويتر"، بصحبة سارة فهمي، وحساب "الأسرار العسكرية"، وآخرين، أعلنت اعتزالها العمل السياسي.
وقال في تغريدته التي اعتبرها بعضهم مفاجأة من العيار الثقيل: "لقد قررت الابتعاد عن السياسة لفترة قد تطول.. أشعر أن المناخ السياسي أشد خطورة من أيام مبارك، لو الواحد اتكلم بحرية"، ليشبّه عبد العظيم النظام الذي ما فتئ يقرض فيه أشعار المديح، بنظام مبارك الذي ثار هو شخصياً عليه كما قال مراراً.
"لا والنبي يا شيخ كمّل ...."، هذا كان رد الإعلامي، محمد ناصر، على عبد العظيم، وقال ساخراً: "هتسيب أنت ومحمد أبو الغار وعمرو موسى وحسام عيسى وجبهة الإنقاذ كل اللي عملتوه وتروحوا فين".
وتساءل: "أليس هذا ما سعيتم إليه"، مؤكداً، أن لديه مستندات تؤكد قيام عبدالعظيم بالنصب على كثيرين، وواصفاً إياه بالكذاب الكبير. وقال: "هذا المرتشي المناضل ... اللي عاش يكلمنا على الديمقراطية، طالع بتويتة يترحّم على الحرية" على حد قوله.
عبد العظيم خاض في الفترة الأخيرة معارك عدة ضد مؤيدي النظام قبل المعارضين على "تويتر"، وكان آخرها ضد الصحافي في "اليوم السابع" دندراوي الهواري، المعروف بعلاقته الوطيدة بالأجهزة الأمنية، والتي فسّرها بعضهم بصراع الأجنحة داخل نظام السيسي.
الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي استقبلوا تغريدة عبدالعظيم بجدل كبير، فمنهم من تلقّى الصدمة بقوة، وعبّر عن خيبة أمله من انسحاب أحد أكبر مؤيدي السيسي عن مواقع التواصل، واعترافه بانحسار مناخ الحرية، ومنهم من شمت بقوة وسخر من موقف عبدالعظيم المتراجع والمعترف بما اقترفت يداه هو وآخرون.
بعضهم وضع الاعتراف في خانة صحوة ضمير متأخرة، فقال الصياد: "حازم عبدالعظيم بيقول السيسي هو مبارك.. إبراهيم عيسى السيسي فاشل.. يوسف الحسيني لازم نحاسب السيسي.. هو ده أسبوع صحيان الضمير". وفسّر بعضهم الموقف بعدم نيله نصيبه من كعكة النظام، فقال الحساب الملقب بـ"عبد الفتاح أوميجا": "حازم عبدالعظيم أحد أعمدة حملة السيسي ومدلسيه يقرر الابتعاد عن السياسة ويغلق حسابه! السبب: طلع من المولد بلا رز مش زي محمود بانجو بتاع تمرد".
وتعجّب محمد من تقلب مواقف الناشطين والساسة المصريين وقال: "يعني أنا أغيب شوية عن تويتر أرجع ألاقي حازم عبدالعظيم بقي معارض! لا كده كتير"، واعتبرت سلمى موقف عبد العظيم يأتي تحت تأثير صراع الأجنحة داخل السلطة فقالت: "إبراهيم عيسى بيلوم السيسي إنه مش ديمقراطي ويقوله التفويض اعتبره انسحب، حازم عبدالعظيم بيعتزل السياسة، صراع الأجنحة شغّال جامد اقرأ الحادثة".
وسخر المحامي، أحمد حلمي، من عبدالعظيم، وقارن موقفه بالموقف المضحك للحمار الذي ضل الطريق إلى مطار القاهرة. وقال: "دخول الحمار للمطار أهم من خروج حازم عبدالعظيم من الحياة السياسية".
وما عزز فرضية صراع الأجنحة، هو هجوم رفيقة عبدالعظيم في الدرب، سارة فهمي، له. واعتبرت موقفه يصب في مصلحة رجل الأعمال، نجيب ساويرس. وقالت: "أبناء ساويرس.. إبراهيم عيسى: البلد تتجه إلى الأسوأ، الأسواني: نتجه نحو كارثة، حازم عبدالعظيم: البلد تعود للوراء، الحسيني: إحنا من سيء لأسوأ".
---------------
العربي الجديد
29 أبريل 2015
"رياح التغيير تهب على اللجان الإلكترونية بعدما هبت على إعلام الانقلاب في مصر"، هكذا وصف ناشطون القنبلة التي ألقتها إحدى أكبر أذرع النظام الإلكترونية على "تويتر" حازم عبدالعظيم.
فالذراع التي كانت عضواً في حملة السيسي الانتخابية للرئاسة، وتؤيد النظام حتى النخاع، وإحدى أدواته القوية للبطش بخصومه على "تويتر"، بصحبة سارة فهمي، وحساب "الأسرار العسكرية"، وآخرين، أعلنت اعتزالها العمل السياسي.
وقال في تغريدته التي اعتبرها بعضهم مفاجأة من العيار الثقيل: "لقد قررت الابتعاد عن السياسة لفترة قد تطول.. أشعر أن المناخ السياسي أشد خطورة من أيام مبارك، لو الواحد اتكلم بحرية"، ليشبّه عبد العظيم النظام الذي ما فتئ يقرض فيه أشعار المديح، بنظام مبارك الذي ثار هو شخصياً عليه كما قال مراراً.
"لا والنبي يا شيخ كمّل ...."، هذا كان رد الإعلامي، محمد ناصر، على عبد العظيم، وقال ساخراً: "هتسيب أنت ومحمد أبو الغار وعمرو موسى وحسام عيسى وجبهة الإنقاذ كل اللي عملتوه وتروحوا فين".
وتساءل: "أليس هذا ما سعيتم إليه"، مؤكداً، أن لديه مستندات تؤكد قيام عبدالعظيم بالنصب على كثيرين، وواصفاً إياه بالكذاب الكبير. وقال: "هذا المرتشي المناضل ... اللي عاش يكلمنا على الديمقراطية، طالع بتويتة يترحّم على الحرية" على حد قوله.
عبد العظيم خاض في الفترة الأخيرة معارك عدة ضد مؤيدي النظام قبل المعارضين على "تويتر"، وكان آخرها ضد الصحافي في "اليوم السابع" دندراوي الهواري، المعروف بعلاقته الوطيدة بالأجهزة الأمنية، والتي فسّرها بعضهم بصراع الأجنحة داخل نظام السيسي.
الناشطون على منصات التواصل الاجتماعي استقبلوا تغريدة عبدالعظيم بجدل كبير، فمنهم من تلقّى الصدمة بقوة، وعبّر عن خيبة أمله من انسحاب أحد أكبر مؤيدي السيسي عن مواقع التواصل، واعترافه بانحسار مناخ الحرية، ومنهم من شمت بقوة وسخر من موقف عبدالعظيم المتراجع والمعترف بما اقترفت يداه هو وآخرون.
بعضهم وضع الاعتراف في خانة صحوة ضمير متأخرة، فقال الصياد: "حازم عبدالعظيم بيقول السيسي هو مبارك.. إبراهيم عيسى السيسي فاشل.. يوسف الحسيني لازم نحاسب السيسي.. هو ده أسبوع صحيان الضمير". وفسّر بعضهم الموقف بعدم نيله نصيبه من كعكة النظام، فقال الحساب الملقب بـ"عبد الفتاح أوميجا": "حازم عبدالعظيم أحد أعمدة حملة السيسي ومدلسيه يقرر الابتعاد عن السياسة ويغلق حسابه! السبب: طلع من المولد بلا رز مش زي محمود بانجو بتاع تمرد".
وتعجّب محمد من تقلب مواقف الناشطين والساسة المصريين وقال: "يعني أنا أغيب شوية عن تويتر أرجع ألاقي حازم عبدالعظيم بقي معارض! لا كده كتير"، واعتبرت سلمى موقف عبد العظيم يأتي تحت تأثير صراع الأجنحة داخل السلطة فقالت: "إبراهيم عيسى بيلوم السيسي إنه مش ديمقراطي ويقوله التفويض اعتبره انسحب، حازم عبدالعظيم بيعتزل السياسة، صراع الأجنحة شغّال جامد اقرأ الحادثة".
وسخر المحامي، أحمد حلمي، من عبدالعظيم، وقارن موقفه بالموقف المضحك للحمار الذي ضل الطريق إلى مطار القاهرة. وقال: "دخول الحمار للمطار أهم من خروج حازم عبدالعظيم من الحياة السياسية".
وما عزز فرضية صراع الأجنحة، هو هجوم رفيقة عبدالعظيم في الدرب، سارة فهمي، له. واعتبرت موقفه يصب في مصلحة رجل الأعمال، نجيب ساويرس. وقالت: "أبناء ساويرس.. إبراهيم عيسى: البلد تتجه إلى الأسوأ، الأسواني: نتجه نحو كارثة، حازم عبدالعظيم: البلد تعود للوراء، الحسيني: إحنا من سيء لأسوأ".
---------------
العربي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق