المخرج علي بدرخان للسيسي: "ارحل... القضاء مسيس والشعب خايف"
26 أبريل 2015
"السيسي لازم يرحل.. لكن الناس خايفة من الجيش والشرطة"، هذه ليست مقولة إحدى المظاهرات المعارضة للعسكر، المؤيدة للشرعية، ولا على المواقع المؤيدة للإخوان، ولكنها كلمات للمخرج المصري المخضرم، علي بدرخان. والفيديو نشرته المواقع المؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مثل بوابة الفجر، والبوابة لصاحب التسجيلات الشهيرة عبدالرحيم علي.
وقال المخرج الكبير، في أحد الفيديوهات التي نشرت له على نطاق واسع، ليلة السبت، على مواقع التواصل ومواقع الأخبار: "(الرئيس المعزول) مرسي عندما لم ينجز شيئًا خلال سنة حكمه جعلنا نخرج ونثور عليه ونخلعه، والسيسي لم ينجز أي شيء في أكثر من عام، فلماذا لا نثور عليه ونقول له ارحل".
وعلل بدرخان عدم خروج الشعب على السيسي حتى الآن بالخوف من مواجهة الجيش والشرطة. وحذر من أن الجبن ستكون عاقبته وخيمة، لأن الفشل وصل لكل شيء. ولم يقف انتقاد علي بدرخان عند السيسي، ولكنه امتد إلى القضاء، الذي وصفه بـ"المُسيَّس"، والذي تسبب في فضيحة لمصر يتكلم عنها العالم كله. ووصف أحكامه بالانتقامية وتخليص الحسابات، مبدياً قلقه من مواجهة الحبس، مثلما يحدث لكل من ينتقد الأحكام الجائرة للقضاء.
يُذكر أن بدرخان، بتصريحاته تلك، انضمّ إلى قائمة كبيرة من الفنانين الذين شاركوا في الثورة المصرية الأولى، وشاركوا في إثراء الحياة السياسية المصرية على مدار سنوات، منهم خالد أبوالنجا، وخالد الصاوي، وخالد صالح، وعمرو واكد وغيرهم. وأيد بعضهم الرئيس مرسي لبعض الوقت، وأيد البعض منهم السيسي، ودعموا تظاهرات 30 يونيو، ليعود بعضهم إلى معارضة السيسي بقوة، وعلى رأسهم خالد أبوالنجا، وعمرو واكد، ومحمد عطية.
فيديو تصريحات بدرخان أثناء احتفاله بعيد ميلاده الـ69، انتشر على مواقع التواصل على مستوى واسع، وسط احتفاء لمعارضي الحكم العسكري. أما أنصار السيسي، فلم يجدوا أمامهم سوى التهمة الجاهزة "علي بدرخان أصلاً إخوان". ونشرت حسابات مؤيدة للسيسي مقطع فيديو قديم لبدرخان يؤيد فيه ترشيح مرسي للرئاسة، واستدلوا به على "هوى المخرج السينمائي الإخواني".
إيهاب اعتبر تصريحات بدرخان شجاعة، وعلق عليها أملاً كبيراً: "علي بدرخان قالها بشجاعة، بعد أن قالها خالد أبو النجا من قبل.. اثنان من المشاهير.. ومن غير الإسلاميين.. لهما تأثير بالتأكيد، هل هي بداية صحوة المغيبين؟"، وعلى نفس الخط سار أحد الناشطين قائلاً: "صرخة علي بدرخان ستدوي، هي فقط تنتظر آذان العقلاء".
وفي رد على الاتهامات الخاصة بانتماء بدرخان للإخوان، ذكر الإعلامي زين توفيق بمواقف بدرخان وقال: "بالمناسبة علي بدرخان هو ده موقفه من الأول، وكان يؤيد منح فرصة لأول رئيس منتخب".
وسخر أسامة وألمح إلى صراع الأذرع مع السيسي وقال: "علي بدرخان بيطرقع للسيسي وبقول له ارحل.. ومين اللي عمل معاه اللقاء؟ موقع البوابة.. واخد بالك".
26 أبريل 2015
"السيسي لازم يرحل.. لكن الناس خايفة من الجيش والشرطة"، هذه ليست مقولة إحدى المظاهرات المعارضة للعسكر، المؤيدة للشرعية، ولا على المواقع المؤيدة للإخوان، ولكنها كلمات للمخرج المصري المخضرم، علي بدرخان. والفيديو نشرته المواقع المؤيدة للرئيس عبدالفتاح السيسي، مثل بوابة الفجر، والبوابة لصاحب التسجيلات الشهيرة عبدالرحيم علي.
وقال المخرج الكبير، في أحد الفيديوهات التي نشرت له على نطاق واسع، ليلة السبت، على مواقع التواصل ومواقع الأخبار: "(الرئيس المعزول) مرسي عندما لم ينجز شيئًا خلال سنة حكمه جعلنا نخرج ونثور عليه ونخلعه، والسيسي لم ينجز أي شيء في أكثر من عام، فلماذا لا نثور عليه ونقول له ارحل".
وعلل بدرخان عدم خروج الشعب على السيسي حتى الآن بالخوف من مواجهة الجيش والشرطة. وحذر من أن الجبن ستكون عاقبته وخيمة، لأن الفشل وصل لكل شيء. ولم يقف انتقاد علي بدرخان عند السيسي، ولكنه امتد إلى القضاء، الذي وصفه بـ"المُسيَّس"، والذي تسبب في فضيحة لمصر يتكلم عنها العالم كله. ووصف أحكامه بالانتقامية وتخليص الحسابات، مبدياً قلقه من مواجهة الحبس، مثلما يحدث لكل من ينتقد الأحكام الجائرة للقضاء.
يُذكر أن بدرخان، بتصريحاته تلك، انضمّ إلى قائمة كبيرة من الفنانين الذين شاركوا في الثورة المصرية الأولى، وشاركوا في إثراء الحياة السياسية المصرية على مدار سنوات، منهم خالد أبوالنجا، وخالد الصاوي، وخالد صالح، وعمرو واكد وغيرهم. وأيد بعضهم الرئيس مرسي لبعض الوقت، وأيد البعض منهم السيسي، ودعموا تظاهرات 30 يونيو، ليعود بعضهم إلى معارضة السيسي بقوة، وعلى رأسهم خالد أبوالنجا، وعمرو واكد، ومحمد عطية.
فيديو تصريحات بدرخان أثناء احتفاله بعيد ميلاده الـ69، انتشر على مواقع التواصل على مستوى واسع، وسط احتفاء لمعارضي الحكم العسكري. أما أنصار السيسي، فلم يجدوا أمامهم سوى التهمة الجاهزة "علي بدرخان أصلاً إخوان". ونشرت حسابات مؤيدة للسيسي مقطع فيديو قديم لبدرخان يؤيد فيه ترشيح مرسي للرئاسة، واستدلوا به على "هوى المخرج السينمائي الإخواني".
إيهاب اعتبر تصريحات بدرخان شجاعة، وعلق عليها أملاً كبيراً: "علي بدرخان قالها بشجاعة، بعد أن قالها خالد أبو النجا من قبل.. اثنان من المشاهير.. ومن غير الإسلاميين.. لهما تأثير بالتأكيد، هل هي بداية صحوة المغيبين؟"، وعلى نفس الخط سار أحد الناشطين قائلاً: "صرخة علي بدرخان ستدوي، هي فقط تنتظر آذان العقلاء".
وفي رد على الاتهامات الخاصة بانتماء بدرخان للإخوان، ذكر الإعلامي زين توفيق بمواقف بدرخان وقال: "بالمناسبة علي بدرخان هو ده موقفه من الأول، وكان يؤيد منح فرصة لأول رئيس منتخب".
وسخر أسامة وألمح إلى صراع الأذرع مع السيسي وقال: "علي بدرخان بيطرقع للسيسي وبقول له ارحل.. ومين اللي عمل معاه اللقاء؟ موقع البوابة.. واخد بالك".
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق