الاثنين، 27 أبريل 2015

رئيس محكمة القاهرة يفتح النيران الصديقة علي السيسي: دولتك هي الإرهابي الأول!!

رئيس محكمة القاهرة يفتح النيران الصديقة علي السيسي: دولتك هي الإرهابي الأول!!

رئيس محكمة القاهرة يفتح النيران الصديقة علي السيسي: دولتك هي الإرهابي الأول!!

كما تتساقط أوراق الأشجار في الخريف يتساقط مؤيدو السيسي واحدا بعد الآخر؛ بعدما رأوا المجتمع ينزلق إلي الهاوية بإرادة والسعي إلي  إنشطار المجتمع إلي نصفين يكون فيه من حق النصف المؤيد للسيسي أن يفعل ما يشاء في النصف المعارض له، متهمين كل شخص وأي شخص لا يركن إليهم أنه إرهابي؛ ذلك اللقب الجديد الذي بدا من تكراره سيصبح خانة في البطاقات، فكل من يقول لا لأي شيء يصدر عن الفرعون الذي يصنعه المصريون بأيديهم يصبح إرهابيا ينتمي للجماعة المارقة التي ويا للعجب تحترم في جميع أنحاء العالم (ومن يري غير ذلك فليرني أي دولة في العالم استهزأت أو نالت من قدر جماعة الإخوان الوسطية المعتدلة، وهذا كلام أجمع عليه جميع الباحثين في شئون الجماعات الإسلامية ودول العالم بما فيهم مصر قبل الأزمة السياسية التي نشأت بخطف الحكم من الجماعة).
وهاهي ورقة كبري من أوراق شجرة الخريف تترك شجرة 30 يونية الصناعية.. فبعد أن كان المستشار فؤاد راشد رئيس محكمة استئناف القاهرة أحد المشاركين فيها؛ بل وواحد ممن وقعوا علي استمارات تمرد؛ وتم تصويره أنذاك وهو يوقع علي الاستمارة زهوا من جانب تمرد بأن رئيس المحكمة الكبري يرغب أيضا في عزل مرسي، هاهو يبلغ ضيقه الحلقوم من أفعال دولة السيسي، ويكتب علي صفحته مرارا كلمات كالنار لتحرق الظلم المستشري في البلد، وقال صراحة أنه يعترض علي عسكرة القضاء، وقال كذلك في وقت سابق أنه يختلف مع الإخوان لأبعد مدي لكنه يرفض النيل من أعراضهم، وقال نصا: الإخوان مصريون لهم حرمة الدم.

أما الآن فقد أطلق المستشار فؤاد راشد أقوي تصريحاته علي الإطلاق، فيما تعتبر نيرانا صديقة من أحد أنصار الانقلاب؛ ليتهم دولة السيسي بأنها هي الإرهابي الأول، مهاجما قتل الشرطة لسجناء في أقسام الشرطة حيث قال بنص كلامه واتهاماته: (وننقل نص فقرته التي كتبها حرفيا):

ويسألونك من أين يأتي الإرهاب.. الدولة هي الإرهابي الأول
وفاة محامي جراء التعذيب في قسم المطرية علي عهدة صحف ومواقع ومنتصر الزيات المحامي يدعم مسيرات الإخوان!!
حدش شاف الأستاذ سامح عاشور؟
واللا .. ما علينا.. ما دام يدعم مسيرات الإخوان يبقي يستاهل..
أي حد تقول عنه الشرطة (المذكور داعم لمسيرات الإخوان) يبقي دمه حلال.
وعلي رأي اللمبي.. حلال الله أكبر
 
ثم كتب المستشار راشد فقرة ثانية هذا نصها:
شرح مبسط لمن يريد أن يفهم.. هناك من أصموا آذانهم وقلوبهم فعلا
ما الفارق بين رجل القانون والمجرم وكلاهما يستخدم العنف؟
1)  المجرم يخرق القانون ورجل القانون يطبقه.
2)  إجرام المجرم لا يعطي لرجل القانون الحق في مقابلة الإجرام بإجرام، بل يتصرف في حدود القانون، ولو أجرم رجل القانون فإنه يتحول إلي مجرم بكل معني كلمة مجرم.
3)  المجرم يستخدم القوة دون ضوابط بينما يلتزم رجل القانون بضوابط استخدام القوة.
4)  المجرم إذا سيطر علي رجل القانون ربما قتله، ورجل القانون عندما يسطير علي المجرم ليس له الحق في إيذائه، بل عليه نقله للعلاج ولو كان رجل القانون من أحدث الإصابة به خلال محاولة السيطرة عليه.
5)  رجل القانون في يد المجرم بلا ضمانات لأنه في يد مجرم، ولكن المجرم في يد رجل القانون أمانة.
انتهت الفقرة الثانية التي كتبها المستشار راشد لكي يفهم من لا يفهم كيفية معاملة حتي المجرم الخارج علي القانون علي إطلاقه في العموم وليس لتخصيص وصف الإجرام علي أحد بعينه.

ويقول في فقرة ثالثة بالنص أيضا:
عندما يقتل شرطي فإن من الطبيعي أن نتألم ألما شديدا وأن قيمته أكبر من قيمة مليون مجرم معا.. ولكن عندما يقتل الشرطي مجرما بدم بارد فإننا نغضب غضبا عارما، ليس فقط لإزهاق روح خارج القانون وإنما لأن رجل القانون يخرق القانون ويحول الدولة إلي غابة.
القتل خارج القانون بدم بارد أو تحت التعذيب وغضبنا لا يعني المفاضلة بين دم الشرطي ودم أي إنسان بل يعني أننا نغضب لدولة تتحول إلي غابة.. غابة. غااااااااااااااااااااااابة.
 
هذا ما كتبه المستشار فؤاد راشد نصا، لذلك قال في أول الكلام أن الدولة هي الإرهابي الأول.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق