دا أتاري الفنكوش من زمااااااان و استحمار الشعب و أهبلته من زا وماااااااان !!!!!
د.محمود ماهر:
تعالوا نتعرف عليهما عن طريق #سعد_الدين_الشاذلى رحمه الله حيث يقول فى مذكراته
"لقد قيل الكثير عن امتلاك مصر لصواريخ يطلق عليها اسم القاهر ويصل مداهل الى 200 كم او اكثر، ويبدو ان السلطات المصرية كان يسعدها تشجيع هذه الاقوال وتغذيتها ، وقد كان الصاروخ القاهر عنصر دائما فى جميع الاستعراضات العسكرية المصرية قبل حرب 1967 ، وبعد هزيمة يونيو اخذ المصريين يتهامسون .... اين القاهر ؟ هل استخدم فى هذه الحرب ام لا؟ ولم تكن هناك اى اجابة عن هذه التساؤلات الا الصمت الرهيب من السلطات .
وعندما استلممت رئاسة الاركان لم يتطوع احد ليخبرنى بشئ عن القاهر والظافر ولكنى تذكرتهما فجأة واخذت اتقصي اخبارهما الى ان عرفت القصة باكملها.
لن اقص كيف بدأت الحكاية وكيف انفقت ملايين الجنيهات على هذا المشروع وكيف توقف وكيف ساهم الاعلام المصرى فى تزوير الحقائق وخداع الشعب المصرى .انى اترك ذلك كله للتاريخ ولكنى ساتكلم فقط عن الحالة التى وجدت فيها هذا السلاح ، لقد كانت عيوبهما كثيرة وفوائدهما قليلة ولكنى قررت الاستفادة منهما بقدر ما تسمح به خصائصهما
...
يحمل قذيفة وزنها 2.5 طن ، وكانت عيوبه جوهرية تجعله اقرب ما يكون الى المقلاع او المنجنيق فى زمن الحروب الوسطى ، لقد كان كبير الحجم والوزن ، اذا تحرك فان مركبته تسير بسرعة 8 الى 10 كم فى الساعه وعلى ارض صلبة واذا اطلق فانه يطلق بالتوجيه العام حيث انه ليست لدية اية وسيلة لتحديد الاتجاه سوى توجيه القاذف فى اتجاه الهدف قبل تحميل المقذوف على القاذف ، اقصى مدى للصاروخ هو 8 كيلو متر
تلك هى قصة #القاهر وبقى ان نتعرف على قصة الظافر
الاهم فى القصة هو حديث الشاذلى رحمه الله عن الاعلام المصرى وكيف ساهم فى خداع الشعب وتضليله
الاهم فى القصة هو حديث الشاذلى رحمه الله عن الاعلام المصرى وكيف ساهم فى خداع الشعب وتضليله
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق