الأحد، 26 أبريل 2015

عبد الرحمن الأبنودي.. في آخر قصائده قبل موته: 
"إمنعوا الصوت المريب ده يغني ثاني للوطن ي"
26 أبريل 2015
الأبنودي.. مع الاعتذار لمحاسن موتاكم

 عبد الرحمن الأبنودي نفسه، الذي يقول في قصيدته "اذكروني لما تصطادني الأيادي" ما يلي:


الوداع يا صوتي ما عدتش أصيل/

 الوداع يا قلبي مانتاش قلب نيل/
 الوداع يا طين بلادي يا مش جميل/
 الوداع يا نيل أنا مش شاعرك/
 ولا في إمكاني هز مشاعرك/
 يا صعيد إلبس تياب عارك وعدّد/
 شاعرك الأسمر مخبي فصوته مرشد/
 شاعرك أهو شال رايات الأغبيا/
 إنهزم ..خان الأمانة وجاي يغني للأغنيا/
 شعلة الثورة انطفت/ 
لا تروي قلب…/
لا تضوي درب/
شاعرك جاهل ونفعي وابن كلب/ 
انتزع منه الهويه/ 
والصفات المجانيه/ 
إمنعوا الصوت المريب ده يغني ثاني للوطن/ 
اللي بينافق الحكومة من خلال زيف القضية/ 
اللي بينافق الحكومة باتفاقه المفتعل /
أنا مش طايق أسمعه/
صوته لعين رغم معرفته الأكيدة الحق فين/
اللي بيناصر التخلف/
رغم معرفته طريق الفجر فين ../
إكرهوه…أو إقتلوه/
****
لن نستطيع، ولا نريد أن نمنع غناءك للوطن، لأننا صدقناه وحفظناه وأحببناه، لكننا سنحاول أن نمحو من الذاكرة عبد الرحمن مدّاح الاستبداد، وممشط سلطة القمع والفشل.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق