السبت، 25 أبريل 2015

تفاصيل المكالمات "المغرية" بين ضباط الموساد وشباب سيناء لتجنيدهم

تفاصيل المكالمات "المغرية" بين ضباط الموساد وشباب سيناء لتجنيدهم

حتى لا تتحول إلى حديقة خلفية لجواسيس الصهاينة وعملائهم

ننشر تفاصيل المكالمات "المغرية" بين ضباط الموساد وشباب سيناء لتجنيدهم
مازالت سيناء مستباحة أمام الصهاينة وأعوانهم فاخترقوها بالعملاء والجواسيس لضرب الأمن القومي المصري، ونظرا لإهمال سيناء وعدم تنميتها وحصار الجيش لأهلها الذين يعانون من الفقر وتدهور المستوى المعيشي مما أتاح الفرصة للصهاينة لاستغلال هذه الظروف وعرض الإغراءات على الشباب للعمل كجواسيس مستغلين فقرهم وحاجتهم للمال.
«ألو.. (محمد..) نحن نعرفك كويس، ونعرف ظروفك، ممكن تتعاون معنا، وهتصبح غنى ولن يعرف أحد..».. ليست هذه الكلمات سوى نص مكالمة مكررة، تلقاها عشرات من شباب شمال سيناء، من ضباط بالموساد، فى محاولة لتجنيدهم للعمل كجواسيس، لنقل معلومات عن الجماعات التكفيرية، خصوصا أنه يعاني من قلة المعلومات والجواسيس في قرى جنوب رفح والشيخ زويد.
وقال أهالي جنوب رفح القريبون من الشريط الحدودي حسبما نشرت الوطن إن الموساد كثف اتصالاته بشباب المنطقة في الفترة الأخيرة، ويطالبهم بالتعاون والإبلاغ عن تحركات الإرهابيين، مقابل مبالغ مالية كبيرة وامتيازات أخرى منها الدخول إلى إسرائيل، وقضاء سهرات بها «في ليالى أُنس».
وأوضح أحد أهالي جنوب رفح، القريبين من الشريط الحدودي، طلب عدم نشر اسمه: «الحقيقة الموساد بيتصل على الشباب من زمان، من سنين ولا يكل ولا يمل من الاتصال، وأكيد يصادف بعض ضعاف النفوس، لكن في الفترة الأخيرة زاد الأمر عن الحد جدا، لأنه يعاني ندرة في المعلومات والجواسيس بقرى جنوب رفح والشيخ زويد، بعد حالات الذبح».
وعن طريقة الوصول لأرقام المطلوبين، قال شاب آخر، رفض نشر اسمه، إن جهاز الموساد عنده عملاء سابقون سريون، يطلب منهم رقم شخص معين ومعلومات عنه، ويعطيه له العميل، ليبدأ الموساد بالاتصال على «الشخص المختار»، ويقول له: «أنا عارفك وعارف ظروفك وعارف أولادك».
وأضاف: «أغلب الشباب الذين يتلقون هذه المكالمات يصاب بالذهول، كيف عرف هذه المعلومات؟ فيما يواصل ضابط الموساد عرضه على الشاب»، قائلاً: «سنحول لك أموالا كثيرة، وستصبح غنيا، ولن يعلم أحد شيئا عن هذا الموضوع».
وعن مدة المكالمات، قال الشاب: «قد تمتد لتصل إلى ربع أو ثلث ساعة يمارس فيها الموساد جميع الإغراءات على الشباب، وغالبا تنتهي بعدم الاستجابة، لكن ضابط الموساد يصر على إعطاء الشاب مهلة للتفكير، ويعطيه رقم هاتف إسرائيلي ليتصل به، ويعطيه الرد، وما أن تنتهي المكالمة، حتى يسارع أغلب الشباب لتحطيم الشريحة، خوفا من عمليات الذبح والقتل والملاحقات».
وأضاف الشاب: «العجيب أن أغلب الشباب يكيلون السباب والشتائم لضابط الموساد، لكنه يكون هادئا وممتصا للغضب إلى أبعد الحدود»، مشيرا إلى أن الاتصالات لا تكون فقط على شريحة الخط الإسرائيلي التي يلجأ السيناوية لشرائها بسبب قطع الشبكات المصرية منذ شهور، بل أحيانا يتصل الموساد حتى على شريحة الخط المصري.

. اسرار وتفاصيل اغتيال الموساد لعويضة في سيناء قبل أيام وقتل الجماعة الجهادية للعميل المشارك بالعملية .. شاهد صورة رأس العميل
محمد عويضة اغتاله الموساد بشريحة أليكترونية وضعت أسفل دراجته النارية فاستشهد في الحال

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق