مواقع التواصل تكشف زيف الرواية الأمنية المصرية بحادث الغردقة
مقيدان بالكلابش قبل تصفيتهم !!!!
ثم نفى مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة، اللواء بكر عبدالكريم، في مداخلة على قناة ontv وجود الأحزمة، مشيراً إلى أن الأسلحة هي "طبنجة صوت وسلاح أبيض".
وشارك بعض الإعلاميين، حيث قال المذيع بقناتي cbc وcnbc عربية محمد عبد الرحمن: "التحية واجبة لعيون مصر الساهرة الذين جعلوا الغردقة أحصن من باريس، خطة تأمين محكمة، وبسالة في مواجهة الإرهابيين".
ونشر "اليوم السابع" مقطع فيديو، لأحد مرتكبي الحادث، وهو مصاب بين الحياة والموت، ورجال أمن الداخلية يقومون باستجوابه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، ثم أُتبع الفيديو بصور لمنفذي العملية بعد تصفيتهم، ليكتشف الناشطون وضع أصفاد الحديد في أيديهم وهم قتلى.
وفتح ذلك سؤالاً منطقيّاً: "هل ألقي القبض على المنفذين ثم تمّت تصفيتهم، أم قامت الداخلية بوضع الأصفاد في أيدي قتلى؟"، وعندما انتشرت التساؤلات والصور على حسابات الناشطين، بررت الداخلية ذلك بأنها وضعت الأصفاد في يدي المشتبه به المصاب، خوفاً من هربه، والآخر اكتشف أطباء الداخلية أنه ميت عقب وضع الأصفاد في يده، ما رد عليه ناشطون بالمثل المصري "إذا كان اللي بيتكلم مجنون فالمستمع عاقل".
حساب الناشط والحقوقي المحامي أحمد حلمي، كان من أكثر الحسابات التي قامت بدور "المحقق الخاص"، حيث نشر على حسابه منشوراً لسائح أجنبي من الفندق الذي وقع به الحادث، ينفي علاقته من قريب أو بعيد بالإرهاب، وأن ما جرى كان مجرد مشاجرة بين شباب في مطعم مجاور، واستخدموا فيها أسلحة نارية وبيضاء، داعياً أصدقاءه الأجانب لعدم تصديق رواية الحادث الإرهابي، أو تورط "داعش".
وهو ما أكده حساب "كساب"، حيث نقل عن صديق من موقع الحادث رواية "خناقة شباب"، حيث قال:"والله واحد صاحبي شغال هناك في الموقع بالضبط، مقدرش أذكر إسمه، خناقة بين شوية شباب وكان معهم أسلحة بيضاء ونارية".
ما زاد الأمر تعقيداً، هو تبنّي البعض فرضية أخرى للحادث، وهي اختفاء المتهم الثاني ويدعى "شيكا" قبل الحادث، وادعاء البعض أن "قوات الأمن ألقت القبض عليه قبل الحادث بيوم من ميدان الجيزة، واصطحبته للغردقة وقامت بتصفيته". فقال أحمد: "في أخبار متداولة على فيسبوك أن من بين المقتولين في حادث الغردقة شاب مختفي من فترة ومن التراس زمالك، ضيف للمعلومة صورهم بالكلبشات وهم قتلى". وأضافت حلا: "يعني شيكا قتيل الغردقة خطفه الأمن وخدوه الغردقة عشان يعملوا الفيلم ده بولاد الناس؟ ايه الكفر ده".
وعن تلك الفرضية سخر عمرو: "شيكا اتقبض عليه في الجيزة الصبح بقدرة قادر راح الغردقة ، وبقدرة قادر بقى معاه متفجرات، وبقدرة قادر مقتول وهو متكلبش ، بلاد الظلم أوطاني".
---------------------
العربي الجديد
مقيدان بالكلابش قبل تصفيتهم !!!!
ثم نفى مساعد وزير الداخلية لشؤون الإعلام والعلاقات العامة، اللواء بكر عبدالكريم، في مداخلة على قناة ontv وجود الأحزمة، مشيراً إلى أن الأسلحة هي "طبنجة صوت وسلاح أبيض".
وشارك بعض الإعلاميين، حيث قال المذيع بقناتي cbc وcnbc عربية محمد عبد الرحمن: "التحية واجبة لعيون مصر الساهرة الذين جعلوا الغردقة أحصن من باريس، خطة تأمين محكمة، وبسالة في مواجهة الإرهابيين".
ونشر "اليوم السابع" مقطع فيديو، لأحد مرتكبي الحادث، وهو مصاب بين الحياة والموت، ورجال أمن الداخلية يقومون باستجوابه وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، ثم أُتبع الفيديو بصور لمنفذي العملية بعد تصفيتهم، ليكتشف الناشطون وضع أصفاد الحديد في أيديهم وهم قتلى.
وفتح ذلك سؤالاً منطقيّاً: "هل ألقي القبض على المنفذين ثم تمّت تصفيتهم، أم قامت الداخلية بوضع الأصفاد في أيدي قتلى؟"، وعندما انتشرت التساؤلات والصور على حسابات الناشطين، بررت الداخلية ذلك بأنها وضعت الأصفاد في يدي المشتبه به المصاب، خوفاً من هربه، والآخر اكتشف أطباء الداخلية أنه ميت عقب وضع الأصفاد في يده، ما رد عليه ناشطون بالمثل المصري "إذا كان اللي بيتكلم مجنون فالمستمع عاقل".
حساب الناشط والحقوقي المحامي أحمد حلمي، كان من أكثر الحسابات التي قامت بدور "المحقق الخاص"، حيث نشر على حسابه منشوراً لسائح أجنبي من الفندق الذي وقع به الحادث، ينفي علاقته من قريب أو بعيد بالإرهاب، وأن ما جرى كان مجرد مشاجرة بين شباب في مطعم مجاور، واستخدموا فيها أسلحة نارية وبيضاء، داعياً أصدقاءه الأجانب لعدم تصديق رواية الحادث الإرهابي، أو تورط "داعش".
وهو ما أكده حساب "كساب"، حيث نقل عن صديق من موقع الحادث رواية "خناقة شباب"، حيث قال:"والله واحد صاحبي شغال هناك في الموقع بالضبط، مقدرش أذكر إسمه، خناقة بين شوية شباب وكان معهم أسلحة بيضاء ونارية".
ما زاد الأمر تعقيداً، هو تبنّي البعض فرضية أخرى للحادث، وهي اختفاء المتهم الثاني ويدعى "شيكا" قبل الحادث، وادعاء البعض أن "قوات الأمن ألقت القبض عليه قبل الحادث بيوم من ميدان الجيزة، واصطحبته للغردقة وقامت بتصفيته". فقال أحمد: "في أخبار متداولة على فيسبوك أن من بين المقتولين في حادث الغردقة شاب مختفي من فترة ومن التراس زمالك، ضيف للمعلومة صورهم بالكلبشات وهم قتلى". وأضافت حلا: "يعني شيكا قتيل الغردقة خطفه الأمن وخدوه الغردقة عشان يعملوا الفيلم ده بولاد الناس؟ ايه الكفر ده".
وعن تلك الفرضية سخر عمرو: "شيكا اتقبض عليه في الجيزة الصبح بقدرة قادر راح الغردقة ، وبقدرة قادر بقى معاه متفجرات، وبقدرة قادر مقتول وهو متكلبش ، بلاد الظلم أوطاني".
---------------------
العربي الجديد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق