عين دامعة كلنا عبدالله بركات
رسالة من فؤاد مكلوم كل جريمته أنه يحب وطنه
• لم أكن هارب بدليل أنه قُبض علىّ في عملي ولم أتخلف عنه يوماً ولا بتُّ خارج بيتي ليلة واحدة ولم يأتني إخطار ولا ضبط وإخطار ...
• قُبض علىّ يوم 10/6/2014 م عقب مناقشتي لرسالة دكتوراة بالكلية .
• ظللت في السجن حتى يوم 5/7/2014 م دون سؤال أو استجواب .
• يوم 5/7/2014 م أعلن القاضي حكمه علىّ بالإعدام شنقاً حكماً غيابياً وأنا أمامه وبعلمه في القفص داخل المحكمة لكنه اغتال إنسانيتي ووجودي عمداً ؟؟
• بعد التقدم بإعادة الاجراءات وفي أولى الجلسات معه يوم 11/8/2014م اغتال حقي في التحقيق معي بنفسه أو انتداب قاضي تحقيق واعتمد اتهامي وطلب المرافعة والدفوع ؟؟
• انعقدت جلسة 19/8/2014م وسألت فيها سعادة المستشار رئيس المحكمة أنا أتوجس خيفة لاغتيال حقي مرتين ، فإن كان الحكم مرتباً وعقيدة المحكمة ثابتة من خلال محاكمة المتهمين في القضية قبل ذلك فأطلب تركي في محبسي واقضوا ما تشاءون ، فقال سعادته المحكمة بيدها كل شئ ولا يهمك !!
ثم استمرت جلسات ثلاث بعد ذلك نطق بحكمه بالمؤبد والعزل من الوظيفة وخلافه !!!
يا رجال العدالة لماذا أيقنت أن المحكمة كانت خصماً متعمد الخصومة !!
• القضية قامت في اتهامي على شاهد إثبات نُسب إليه أنه شاهدني وأنا أُحرض الناس صباح يوم الواقعة للخروج من رابعة لقطع طريق قليوب وكذا على تقرير رائد الأمن الوطني بشبرا .
أما الشاهد : فقد مَثُل أمام المحكمة ونفى نفياً قاطعاً ما نُسب إليه وقرر أنه لم يقله ، ولما سأله القاضي مكتوب في شهادتك هذا الكلام قال الشاهد يُسأل عنه من كتبه ، كما قرر أنه لم يعرفني ولم يشاهدني قبل دخولي الزنزانة .
فهل بعد هذا قانوناً تبقى الشهادة ثابتة ؟؟
وأما تقرير الأمن الوطني فقد حمل في طياته دليل بطلانه حيث احتوى معلومات مغلوطة ، لعل أهمها عنواني ولعله يفسر عدم إخطاري بالقضية حين قال أنه : الحى الحادي عشر – مدينة نصر ، وآخر أحياء مدينة نصر الحى العاشر ، فكيف تكون الثقة في معلوماته ؟
ثم تناقض التقرير مع نفسه حيث ذكر أنني من قيادات جماعة الإخوان المركزية، ثم عاد فقرر أمام النيابة ثم أمام المحكمة بأنني لست من القيادات وإنما أنا من الداعمين المتعاطفين ؟؟
وهذا تناقض صريح فما كان لغير القيادات أن تحضر الاجتماعات ولا أن يصدر عنها التكليفات .
ثم لم يُجب على أية سؤال أمام المحكمة حتى كرر القاضي السؤال ثلاث مرات ماذا قال وكيف حرّض ، فما زاد على قوله هو حرّض مفسراً الماء بالماء ؟
وحينما سألت سعادة القاضي أن يجيب الرائد على مجموعة أسئلة وجهتها له ، تبين جهالته بشخصي وبالاجتماعات المزعومة والتحريض ، طلب مني أن أترك هذا للدفاع والمرافعة ولا أدري لماذا رغم قولي له هانجيبه منين وهو معنا الآن ؟؟
ومع كل ذلك فتقدم لشهادة النفي ضابط أمن الدولة بالجامعة ، وكذا قائد حرس الكلية ، ثم الضابط المسئول عن اللقاءات الدينية بوزارة الدفاع على مدى أكثر من 20 سنة .
وثلاثتهم اجتمعت كلمتهم على :-
- نفي انتمائي لأى فصيل سياسي وبخاصة الإخوان المسلمين .
- أنني أُمثل الأزهري الوسطي وأنهم كانوا يستعينون بي في المواقف والأزمات .
- أنهم مستغربون ومنكرون وجود إسمي في القضية لأنني ضد العنف على طول الطريق .
فإذا أدركنا أنني تحت سمعهم وبصرهم بحكم عملهم وهم في نفس السياق الأمني لسنوات ، وأن صاحب التقرير لا يعرفني ولست في دائرة عمله فأنا أقيم بمدينة نصر وهو بشبرا الخيمة .
أدركنا يقيناً أين الحق وأين الباطل .
ثم جاءت المرافعة وفيها الحجج والأدلة الاجرائية والشكلية والقانونية وطالبت بالبراءة .
ولكن !!!
الحكم بالمؤبد في قضية لا دليل فيها ولا شاهد واحد عليها ؟
ألم أقل أنها كانت محاكمة أمام خصم وليست أمام قاضي طبيعي !
فالله الله في مصر ... احفظوها بالعدل وحافظوا على هيبة القضاء ونزاهته فهو الملاذ بعد الله تعالى .
أضع هذه الصرخة بين أيديكم وأهيب بكم ، فالله الله في مصر ونمائها واستقرارها ، فإن الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة ويأتي على الدولة الظالمة وإن ادعت أنها مسلمة .
وأُشهد الله وحده أنني :
برئ مما نُسب إلىّ ولا أعلم به ولا عنه شيئاً وكل نَفَسٍ أتنفسه في الزنزانة في أعناقكم .
وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد .
أ.د/ عبدالله حسن بركات
عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق
جامعة الأزهر الشريف
رسالة من فؤاد مكلوم كل جريمته أنه يحب وطنه
• لم أكن هارب بدليل أنه قُبض علىّ في عملي ولم أتخلف عنه يوماً ولا بتُّ خارج بيتي ليلة واحدة ولم يأتني إخطار ولا ضبط وإخطار ...
• قُبض علىّ يوم 10/6/2014 م عقب مناقشتي لرسالة دكتوراة بالكلية .
• ظللت في السجن حتى يوم 5/7/2014 م دون سؤال أو استجواب .
• يوم 5/7/2014 م أعلن القاضي حكمه علىّ بالإعدام شنقاً حكماً غيابياً وأنا أمامه وبعلمه في القفص داخل المحكمة لكنه اغتال إنسانيتي ووجودي عمداً ؟؟
• بعد التقدم بإعادة الاجراءات وفي أولى الجلسات معه يوم 11/8/2014م اغتال حقي في التحقيق معي بنفسه أو انتداب قاضي تحقيق واعتمد اتهامي وطلب المرافعة والدفوع ؟؟
• انعقدت جلسة 19/8/2014م وسألت فيها سعادة المستشار رئيس المحكمة أنا أتوجس خيفة لاغتيال حقي مرتين ، فإن كان الحكم مرتباً وعقيدة المحكمة ثابتة من خلال محاكمة المتهمين في القضية قبل ذلك فأطلب تركي في محبسي واقضوا ما تشاءون ، فقال سعادته المحكمة بيدها كل شئ ولا يهمك !!
ثم استمرت جلسات ثلاث بعد ذلك نطق بحكمه بالمؤبد والعزل من الوظيفة وخلافه !!!
يا رجال العدالة لماذا أيقنت أن المحكمة كانت خصماً متعمد الخصومة !!
• القضية قامت في اتهامي على شاهد إثبات نُسب إليه أنه شاهدني وأنا أُحرض الناس صباح يوم الواقعة للخروج من رابعة لقطع طريق قليوب وكذا على تقرير رائد الأمن الوطني بشبرا .
أما الشاهد : فقد مَثُل أمام المحكمة ونفى نفياً قاطعاً ما نُسب إليه وقرر أنه لم يقله ، ولما سأله القاضي مكتوب في شهادتك هذا الكلام قال الشاهد يُسأل عنه من كتبه ، كما قرر أنه لم يعرفني ولم يشاهدني قبل دخولي الزنزانة .
فهل بعد هذا قانوناً تبقى الشهادة ثابتة ؟؟
وأما تقرير الأمن الوطني فقد حمل في طياته دليل بطلانه حيث احتوى معلومات مغلوطة ، لعل أهمها عنواني ولعله يفسر عدم إخطاري بالقضية حين قال أنه : الحى الحادي عشر – مدينة نصر ، وآخر أحياء مدينة نصر الحى العاشر ، فكيف تكون الثقة في معلوماته ؟
ثم تناقض التقرير مع نفسه حيث ذكر أنني من قيادات جماعة الإخوان المركزية، ثم عاد فقرر أمام النيابة ثم أمام المحكمة بأنني لست من القيادات وإنما أنا من الداعمين المتعاطفين ؟؟
وهذا تناقض صريح فما كان لغير القيادات أن تحضر الاجتماعات ولا أن يصدر عنها التكليفات .
ثم لم يُجب على أية سؤال أمام المحكمة حتى كرر القاضي السؤال ثلاث مرات ماذا قال وكيف حرّض ، فما زاد على قوله هو حرّض مفسراً الماء بالماء ؟
وحينما سألت سعادة القاضي أن يجيب الرائد على مجموعة أسئلة وجهتها له ، تبين جهالته بشخصي وبالاجتماعات المزعومة والتحريض ، طلب مني أن أترك هذا للدفاع والمرافعة ولا أدري لماذا رغم قولي له هانجيبه منين وهو معنا الآن ؟؟
ومع كل ذلك فتقدم لشهادة النفي ضابط أمن الدولة بالجامعة ، وكذا قائد حرس الكلية ، ثم الضابط المسئول عن اللقاءات الدينية بوزارة الدفاع على مدى أكثر من 20 سنة .
وثلاثتهم اجتمعت كلمتهم على :-
- نفي انتمائي لأى فصيل سياسي وبخاصة الإخوان المسلمين .
- أنني أُمثل الأزهري الوسطي وأنهم كانوا يستعينون بي في المواقف والأزمات .
- أنهم مستغربون ومنكرون وجود إسمي في القضية لأنني ضد العنف على طول الطريق .
فإذا أدركنا أنني تحت سمعهم وبصرهم بحكم عملهم وهم في نفس السياق الأمني لسنوات ، وأن صاحب التقرير لا يعرفني ولست في دائرة عمله فأنا أقيم بمدينة نصر وهو بشبرا الخيمة .
أدركنا يقيناً أين الحق وأين الباطل .
ثم جاءت المرافعة وفيها الحجج والأدلة الاجرائية والشكلية والقانونية وطالبت بالبراءة .
ولكن !!!
الحكم بالمؤبد في قضية لا دليل فيها ولا شاهد واحد عليها ؟
ألم أقل أنها كانت محاكمة أمام خصم وليست أمام قاضي طبيعي !
فالله الله في مصر ... احفظوها بالعدل وحافظوا على هيبة القضاء ونزاهته فهو الملاذ بعد الله تعالى .
أضع هذه الصرخة بين أيديكم وأهيب بكم ، فالله الله في مصر ونمائها واستقرارها ، فإن الله يقيم الدولة العادلة ولو كانت كافرة ويأتي على الدولة الظالمة وإن ادعت أنها مسلمة .
وأُشهد الله وحده أنني :
برئ مما نُسب إلىّ ولا أعلم به ولا عنه شيئاً وكل نَفَسٍ أتنفسه في الزنزانة في أعناقكم .
وأفوض أمرى إلى الله إن الله بصير بالعباد .
أ.د/ عبدالله حسن بركات
عميد كلية الدعوة الإسلامية الأسبق
جامعة الأزهر الشريف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق