الأحد، 29 مارس 2015

قوميون وناصريون ضد المؤامرة": أى تحالف عربي لا يكون موجها ضد العدو الصهيونى يصبح مساندا له

قوميون وناصريون ضد المؤامرة": أى تحالف عربي لا يكون موجها ضد العدو الصهيونى يصبح مساندا له

دعوا لحل الجامعة العربية لعدم جدواها

 قوميون وناصريون ضد المؤامرة": أى تحالف عربي لا يكون موجها ضد العدو الصهيونى يصبح  مساندا له

أصدرت حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" بيانًا أدانت فيه تجمع حكام المصالح العربية بعد مجمل قراراتهم التي اتخذت أمس حول الشأن اليمنى وتنفيذ الخطة الصهيو أمريكية في الشرق الأوسط على أيديهم، كما أعرب عن استيائه من الضربات التي ينفذها التحالف الصليبي في العراق والشام، وتحدث عن الشأن الوطني للعرب الذي لا بد وأن تلتئم جراحه بدل الانسياق إلى ما تبغاه أمريكا وإسرائيل للمسلمين والعرب.
إلى نص البيان:
 ترفض حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة" كافة أشكال التدخل العسكري من أي دولة عربية في الشأن الداخلي لأي دولة عربية أخرى تحت أي دعاوى أو مزاعم وأنه يجب على الشعوب حل خلافاتها الداخلية بالحوار والمسار الديمقراطي وليس اعتمادا على تدخلات خارجية.
وتستهجن كل محاولات صناعة انشقاق عربي عربي على أساس طائفي أو مذهبي وتعتبر من يقف بجوار هذه التوجهات خادما لأهداف أعداء الأمة.
وتشير الحركة إلى استهجانها الشديد من التحالف المزعوم لضرب ما يسمى بتنظيم الدولة في العراق والشام، وفي ذات الإطار وبنفس الحجم تستهجن تشكيل تحالف مماثل لضرب جماعة الحوثي في اليمن مؤكدة أن مثل هذه التحالفات تعطي نموذجا قبيحا للتدخلات الإمبريالية في شئون الدول العربية وقد تكون ذريعة لفتح المزيد من أبواب الفوضى في أمتنا العربية التي نكبت بكافة أشكال التطرف من كافة الاتجاهات وفي كل المذاهب الدينية وامتد هذا التطرف ليلحق بكل الأحزاب والجماعات السياسية العربية من كافة التوجهات الفكرية.
وتحذر الحركة من أيادٍ آثمة خفية تحاول توسيع رتق الاختلافات الطبيعية في أمتنا العربية وتسكب النار عليها خاصة بين السنة والشيعة محاولة صناعة استقطاب كبير يؤدي لفتح أتون عملاق يفنى فيه شباب أمتنا ولا يخرج منه منتصرا إلا العدو الصهيوني.
وتؤكد حركة "قوميون وناصريون ضد المؤامرة " أن أي تحالف عربي أو تحالف دولي تشارك فيه نظم عربية ولا يكون موجها ضد العدو الصهيوني فإنه بالقطع سيكون مساندا له.
وكذلك تشير الحركة أن أي قوة عربية مشتركة لا توجه نيرانها إلى العدو الصهيوني فهي قوة تخدم أهدافه وربما تشكلت تلبية لإرادته ولتحقيق أغراضه في توسيع الانقسام والوقوع في بئر المهاترات بين النظم العربية التي هي في الغالب موالية له ما يوقع أمتنا في ديمومة الفعل ورد الفعل.
وتدعو الحركة الجامعة العربية إلى حل نفسها نظرا لفشلها الذريع والدائم في حل أي نزاع عربي عربي فضلا عن عجزها عن حل أي نزاع عربي خارجي بل إنها صارت أداة من أدوات الفرقة والتمييز بين الدول والشعوب العربية، وصارت الجامعة مجرد صدى صوت لمطالب ورغبات نظام إحدى الدول العربية دون عداها.
حركة قوميون وناصريون ضد المؤامرة
القاهرة - 29 مارس 2015

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق